فيديو.. أهالي شمال سيناء يعبرون عن فرحتهم بقطار «فردان - بئر العبد»: يوم تاريخي
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه أحد أهالي شمال سيناء، نيابة عن شباب سيناء، التحية والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، على هذا المجهود المبذول لدخول قطار التنمية إلى سيناء بعد توقفه لسنوات.
وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية له عبر شاشة «إكسترا نيوز»، : «اليوم الذي نشهد فيه انطلاق التشغيل التجريبي لقطارات السكة الحديد خط الفردان – بئر العبد هو يوم تاريخي لكل الشباب وشيوخ وعواقل أهالي سيناء»، موضحًا أن جميع أهالي سيناء يرحبون بكل شخص أو مستثمر يريد الاستثمار في شمال سيناء.
وأكد أخر، أنه في حالة من الفخر في هذا اليوم لانطلاق القطار، موضحًا أن هذا يأتي بناءً على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لتطوير شبة جزيرة سيناء، وهو ما نراه على أرض الواقع.
وتابع: «قطار التنمية في سيناء إعجاز ونشكر الرئيس السيسي على ذلك.. لافتة جميلة بأهالي سيناء وهو تنمية وتقدم كبير جدًا».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهالي شمال سيناء قطارات السكة الحديد خط الفردان بئر العبد
إقرأ أيضاً:
أسامة فخري الجندي: التقوى تمنع العبد من أكل الحرام
قال الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، إن حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أيها الناس، اتقوا الله وأجملوا في الطلب، فإن نفسًا لن تموت حتى تستوفي رزقها، وإن أبطأ عنها" يحمل بين طياته توجيهًا نبويًا عظيمًا يجمع بين التقوى والاعتماد على الله في طلب الرزق بالحلال دون استعجال أو تهافت على الحرام.
وأضاف الجندي، خلال تصريح، أن هذا الحديث النبوي الشريف يتكون من شقين، أولهما: "اتقوا الله"، وهي دعوة واضحة لجعل القلب وقفًا لله سبحانه وتعالى، لأن حركة الإنسان وسلوكه وأفعاله تستمد قوتها من القلب، فإذا صلح القلب صلحت الجوارح، وإذا امتلأ القلب بالتقوى، انسجمت إرادة الإنسان مع مراد الله.
وأشار إلى أن الشق الثاني من الحديث: "أجملوا في الطلب"، أي اطلبوا الرزق بهدوء ورضا، ومن طريق الحلال، لا من طريق الحرام أو التسرع، مشددًا على أن استعجال الرزق هو ما يدفع بعض الناس إلى التعدي على المال الحرام، سواء كان مالًا عامًا أو خاصًا.
وتابع: "الذي يجعل بينه وبين الحرام حاجزًا من التقوى، هو الذي يفوز برزق طيب وراحة بال"، لافتًا إلى قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "بين العبد وبين رزقه حجاب، فإن رضي وقنعت نفسه أتاه رزقه، وإن اقتحم الحجاب لم يُزَد له في رزقه شيء".
وأكد على ضرورة الرضا بقسمة الله والتوكل عليه، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله، لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصًا وتروح بطانًا"، فالرزق مضمون، ولكنه يحتاج إلى صبر، وثقة بالله، والتزام بالحلال.