ماذا يحدث للجسم عند تناول هذه المشروبات فى الخريف؟
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
فصل الخريف يُعتبر فترة انتقالية بين الصيف والشتاء، حيث تنخفض درجات الحرارة وتبدأ الطبيعة في تغيير ألوانها، خلال هذا الموسم، يتغير النظام الغذائي للكثيرين، مما يؤدي إلى تناول مشروبات مختلفة تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الصحة والعافية.
قال الدكتور مدحت عبد الحليم استشارى الكلى فى تصريحات خاصة لصدى البلد،عن تأثير المشروبات الشائعة في الخريف على جسم الإنسان وكيفية تحسين الصحة العامة خلال هذا الفصل.
الشاي
الشاي بأنواعه، سواء الأخضر أو الأسود أو الأعشاب، يُعتبر من المشروبات المثالية في الخريف. يساعد الشاي على تعزيز جهاز المناعة بفضل مضادات الأكسدة الموجودة فيه، ويعمل على تحسين الدورة الدموية، مما يساعد في تدفئة الجسم.
القهوة
تحتوي القهوة على الكافيين الذي ينشط الجسم، كما أنها تعزز التركيز والانتباه. شرب القهوة في الخريف يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على المزاج، مما يقلل من الشعور بالكسل الذي قد يصاحب تغيرات الطقس.
مشروبات الشوكولاتة الساخنة
مشروبات الشوكولاتة الساخنة ليست لذيذة فحسب، بل توفر أيضًا فوائد صحية. تحتوي الشوكولاتة على مركبات الفلافونويد التي تعزز من صحة القلب وتحسن تدفق الدم، كما أن تناولها دافئًا يُشعر الشخص بالراحة.
ماذا يحدث للجسم عند تناول عصائر الفواكهعصير التفاح
التفاح هو رمز الخريف، وعصيره غني بالفيتامينات والمعادن. يساعد عصير التفاح على تحسين الهضم وتعزيز صحة القلب. كما أن تناوله يمد الجسم بالألياف اللازمة لدعم الجهاز الهضمي.
عصير الرمان
الرمان من الفواكه الخريفية الغنية بمضادات الأكسدة. عصير الرمان يعزز صحة القلب ويساعد على تقليل الالتهابات. يمكن أن يساهم أيضًا في تحسين مستويات الطاقة.
ماذا يحدث للجسم عند تناول مشروبات الأعشابشاي الزنجبيل
يعتبر شاي الزنجبيل من المشروبات المثالية لفصل الخريف. يُعرف بخصائصه المضادة للالتهابات والمساعدة في تعزيز المناعة. الزنجبيل يساهم أيضًا في تحسين عملية الهضم وتخفيف الأعراض المرتبطة بنزلات البرد.
شاي البابونج
البابونج له خصائص مهدئة ومريحة. شرب شاي البابونج قبل النوم يمكن أن يحسن من نوعية النوم ويساعد في تقليل التوتر والقلق.
ماذا يحدث للجسم عند تناول المشروبات الساخنةمشروبات الحليب بالتوابل
مثل حليب الكركم أو حليب الزنجبيل، هذه المشروبات ليست فقط دافئة ومريحة، بل تحتوي على مكونات تعزز من المناعة وتساعد في مكافحة الأمراض. الكركم يحتوي على الكوركومين، وهو مركب مضاد للالتهابات.
مشروبات الشوفان
شوفان الحليب أو مشروبات الشوفان مع القرفة تعتبر خيارًا صحيًا في الخريف. الشوفان يعزز الشبع ويحتوي على الألياف التي تدعم صحة الجهاز الهضمي.
التأثير النفسي للمشروباتتأثير المشروبات في الخريف لا يقتصر فقط على الفوائد البدنية، بل يمتد إلى الجانب النفسي. فالمشروبات الدافئة تُشعر الإنسان بالراحة والسكينة، وتخلق أجواء دافئة في المنزل. قد ترتبط لحظات تناول هذه المشروبات بلحظات اجتماعية مع الأصدقاء والعائلة، مما يعزز من العلاقات الاجتماعية.
نصائح لاختيار المشروبات المناسبة- *اختر مشروبات طبيعية:* يفضل تناول المشروبات الطازجة والعضوية قدر الإمكان، حيث تحتوي على عناصر غذائية أكثر.
- *تجنب السكريات المضافة:* تجنب المشروبات التي تحتوي على سكريات مضافة أو نكهات صناعية، لأنها قد تؤثر سلبًا على الصحة العامة.
- *توازن المشروبات:* حاول تنويع المشروبات بين الساخنة والباردة، وبين العصائر والمشروبات الساخنة لتلبية احتياجات جسمك.
تؤثر المشروبات بشكل كبير على صحة الجسم وراحته في فصل الخريف. اختيار المشروبات الصحية والدافئة يمكن أن يساهم في تعزيز المناعة، تحسين المزاج، وزيادة مستويات الطاقة. كما أن لحظات تناول المشروبات تعزز من الروابط الاجتماعية وتضفي شعورًا بالدفء والألفة، لذا، احرص على اختيار المشروبات المناسبة التي تساعدك على الاستمتاع بالخريف وتحسين صحتك العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشروبات الخريف والشتاء فصل الخريف تناول المشروبات فی الخریف یمکن أن کما أن
إقرأ أيضاً:
3 أيام في الظلام.. ماذا يحدث لعقلك عندما تُطفأ الأنوار؟
#سواليف
تخيل أن تقضي #ثلاثة_أيام_متتالية داخل #غرفة_مغلقة_تماما، بلا نوافذ، بلا أضواء، لا ترى شيئا سوى #الظلام_الدامس، ولا تسمع سوى صوت أنفاسك.
قد يبدو الأمر غلايبا أو حتى مخبفا للبعض، لكنه أصبح تجربة يخوضها البعض طواعية بهدف “إعادة ضبط” العقل والجسد، والتعرف على تأثير العزلة والظلام التام على جودة النوم والصحة النفسية.
علميا، يُعرف أن النوم في بيئة خالية من الضوء يعزز إفراز هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم دورة النوم والاستيقاظ.
مقالات ذات صلةوأظهرت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا أن النوم في بيئة مظلمة تماما يقلل من مخاطر ارتفاع ضغط الدم والسمنة والسكري، لا سيما لدى كبار السن. لذا فإن النوم في الظلام قد يحمل فوائد صحية ملموسة. لكن ماذا يحدث عندما تمتد هذه العزلة لعدة أيام دون انقطاع.
تجربة الستينيات
في ستينيات القرن الماضي، أجرى علماء من معهد ماكس بلانك في ألمانيا تجربة شهيرة تُعرف باسم “تجربة البانكر”، تم فيها عزل متطوعين تماما عن الضوء والمؤثرات الزمنية.
وأظهرت النتائج أن الإيقاع البيولوجي للإنسان بدأ يتغير تدريجيا، ليمتد اليوم البيولوجي إلى أكثر من 24 ساعة، ما يدل على أن الجسم يتأقلم مع غياب الضوء لكنه يعيد تنظيم ساعته الداخلية بطريقة مختلفة.
لكن العزلة التامة والحرمان الحسي المطول لا يخلو من المخاطر. فقد أشارت أبحاث نُشرت في مجلة “فورنتيرز إن سيكولوجي”، إلى أن البقاء لفترات طويلة في بيئة خالية من المحفزات قد يؤدي إلى اضطرابات إدراكية وهلوسات سمعية وبصرية، حتى لدى الأفراد الأصحاء.
وفي دراسات أخرى على العزلة الحسية، تبين أن بعض المشاركين بدأوا يعانون من القلق وفقدان الإحساس بالزمن، وشعروا وكأنهم “ينفصلون عن الواقع” مع مرور الوقت.
والتجربة في حد ذاتها ليست جديدة، فقد ارتبطت في بعض الثقافات القديمة بممارسات التأمل والاعتزال الروحي. اليوم، بدأت مراكز متخصصة في تقديم ما يُعرف بجلسات “الحرمان الحسي”، حيث يُوضع الشخص في خزانات مغلقة مملوءة بماء دافئ وغني بالملح ليطفو الجسم بلا مجهود، وسط ظلام وسكون تام. وتُستخدم هذه التقنية لتخفيف التوتر وتحسين التركيز وحتى تعزيز الإبداع.
لكن هل النوم في غرفة مظلمة تماما لثلاثة أيام يمنح النتيجة نفسها؟ تختلف الإجابة باختلاف الأفراد. فبينما قد يجد البعض في الظلام ملاذًا للراحة الذهنية، قد يجد آخرون أنفسهم يصارعون أفكارهم في عزلة خانقة. وفي غياب إشراف طبي أو نفسي، قد تكون التجربة محفوفة بالمخاطر النفسية، خاصة لمن يعانون من القلق أو الاكتئاب.
في النهاية، يظهر أن للظلام طاقة مزدوجة، فقد يكون مهدئا للعقل والجسم، وقد يتحول إلى مرآة تضخم كل ما نحمله بداخلنا من مشاعر وأفكار، ولذلك، ينصح الخبراء بأن تكون مثل هذه التجارب مؤقتة، وتتم في بيئات آمنة وتحت إشراف متخصصين، حتى تتحول من تجربة عشوائية إلى فرصة مدروسة لفهم الذات وإعادة التوازن العقلي والجسدي.
طالب يطعن زميلة بسلاح أبيض بعد امتحانات الدبلومات في الفيوم