ماذا فعل نتنياهو في حمام بوريس جونسون وكيف علق مغردون؟
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
ومن المنتظر إصدار جونسون مذكراته (Unleashed) بعد 3 أيام في 700 صفحة، وقد ظهر في فيديو دعائي يروج فيه لهذه المذكرات.
وقال جونسون "كتبت هذه المذكرات لأنني أريد أن أروي قصة قيادتي لهذه البلاد خلال نضال هائل من أجل استقلال الدولة القانوني الكامل.. ستقرؤون جميع القصص، كحين علقت على انزلاقي أثناء الألعاب الأولمبية، إلى قصتي عندما كدت أموت بسبب كوفيد 19، ثم آخر لقاء لي مع جلالة الملكة إليزابيث الثانية الراحلة".
ومن الطريف في المذكرات، حديث جونسون عن الرئيس الأميركي جو بايدن وصحته الجيدة وطاقته، وقال إنه كان يتودد الى زوجتي وقال لها "لماذا لا نذهب أنا وأنت إلى الشاطئ.. ونترك هذا الرجل هنا؟"، فيما أظهرت جيل بايدن علامات التعجب بعينيها.
وكان الأمر الأكثر إثارة للتفاعل حديث جونسون عن جهاز تنصت عثر عليه في حمام مكتبه بوزارة الخارجية، بعد أن استخدمه نتنياهو خلال لقاء جمعهما عام 2017.
ورصد برنامج شبكات جانبا من تفاعل مغردين مع ما نشر من مقتطفات مذكرات جونسون، ومنها ما كتبه بيتر "بوريس من الساسة القلائل الذين إذا كتبوا نجحوا في جذب القارئ.. مذكرات شيقة نترقب قراءتها".
واتفق معه داني الذي غرد "أسلوب بوريس جونسون في الكتابة ممتع لا يمل.. لكن هل ما يقوله كله صحيح؟ معروف عنه أنه ربما يفبرك القليل من القصص".
فيما أبدت ريم تشككها في قصة جهاز التنصت في حمام جونسون وقالت "مذكور في المذكرات غرائب وعجائب يعني بصراحة من ذا الذي يتجسس على الناس ليسمع ما يفعلون في الحمام؟ على الأقل يضع جهاز تنصت في المكتب".
بينما كان لعبد العزيز رأي آخر حيث كتب "مذكرات بعنوان: شوفوني وأنا أقود بريطانيا في مرحلة الأعاصير والكوارث.. محاولة فاشلة للدعاية فقط لا غير فليركز في شيء آخر غير الكتابة".
وهذه المذكرات هي الأكثر مبيعا في بريطانيا على أمازون مع أنها لم تصدر بعد. ولبوريس الذي كان يمتهن الكتابة والصحافة مؤلفات كثيرة، أهمها كتاب "دور تشرشل.. كيف صنع رجل واحد التاريخ".
7/10/2024المزيد من نفس البرنامجما قصة "كانوسا" التي قال تبون إنه لن يذهب إليها وكيف علق جزائريون؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
القاص العمراني: الكتابة القصصية الساخرة نادرة جداً وإقبال الناس على قصصي فاجأني
أكد الكاتب والقاص محمد مصطفى العمراني أن كتابة القصص القصيرة هي أصعب أنواع الكتابة على الإطلاق، فيما كتابة القصص الساخرة المضحكة فهي عملة نادرة جدا.
وأضاف العمراني في حديث لـ "الموقع بوست" إن الكتابة الساخرة ليست في إيراد النكات والتهريج والسخرية من الناس وإنما هي كتابة راقية وذات رسالة جادة لكنها مغلفة بروح المرح والدعابة.
وهذا النوع من الكتابة نادر جدا فقد تجد في كل بلد عربي عدة كتاب يعدون بأصابع اليد الواحدة يمكن أن يطلق عليهم وصف " كاتب ساخر " أما الكاتب القصصي الساخر فقد يكون في كل بلد واحد إلى ثلاثة بالكثير وفي أحسن الأحوال.
وأشار العمراني إلى أن الجيل الأول من الساخرين أمثال: محمود السعدني ومحمد عفيفي وجلال عامر في مصر وعزيز نيسين في تركيا وغيرهم من المؤسسين لهذا الفن والذين أثروه بالمجموعات القصصية وكتب أدب الرحلات والمذكرات والروايات قد رحلوا بعد أن أسسوا هذه المدرسة وأرسوا قواعدها.
إقبال كبير على القصص المضحكة
كما أكد العمراني أن هناك إقبالا كبيرًا على قصصه الساخرة المضحكة التي ينشرها مؤخرا في الفيسبوك والمواقع الإخبارية. هذا الإقبال وصل إلى المستوى الذي تفاجأ منه هو شخصيا حيث صار له جمهور كبير بأكثر من قُطر ينتظر نشر قصصه كل يوم.
وعزا هذا الإقبال لرغبة الناس في قراءة قصص راقية ساخرة ومضحكة تخرجهم من أجواء الإحباط والتوتر والقلق بسبب الحروب والمآسي التي تحيط بنا.
فالناس يرغبون في الترويح عن أنفسهم بقراءة هكذا قصص تجمع بين المتعة والفائدة.
ونوه العمراني إلى أنه بدأ بجمع هذه القصص الساخرة المضحكة في كتاب سيصدر قريبا ويضم عشرات القصص بعضها لم ينشره من قبل حتى في صفحته على الفيسبوك. مشيرا إلى أن هذا الكتاب سيصدر منه نسخة ألكترونية pdf ونسخة ورقية فاخرة لمن أراد.
وكتب العمراني 14 مجموعة قصصية صدر منها 11 مجموعة وهناك ثلاث مجموعات تنتظر النشر غير الكتب الأخرى التي أصدرها.
ويعد العمراني من الكتاب القلائل الذين تجاوزوا المحلية حيث أصدرت إحدى دور النشر الكردية في أربيل مجموعة قصصية مختارة من قصصه باللغة الكردية وهناك دور نشر تركية وانجليزية تعمل على ترجمة مختارات من قصصه لهذه اللغات.