أجر مسكن الزوجية يدفع زوجا للهرب والزوجة تلاحقه بالحبس.. اعرف القصة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
"زوجي هرب وترك المحافظة التي نعيش فيها، ونقل عمله إلى محافظة الإسكندرية، وبعد شهور من البحث علمت بمحل سكنه الجديد وذهبت إليه لطلب النفقة ولكنه طردني، ورفض رد حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وتركني معلقة، وشهر بسمعتي، وابتزني للتنازل عن منقولاتي ومصوغاتي".. كلمات جاءت على لسان زوجة بمحكمة الأسرة بأكتوبر، لاحقت زوجها بدعوي حبس للتهرب من نفقات أولادها، وإلزامه بسداد أجر المسكن البالغ 17 ألف جنيه شهريا.
وأكدت: "البداية كانت ببيع زوجي منزل الزوجية بعد أن استغل تركي للمنزل بسبب غضبي من تصرفاته وبخله الشديد، وانتقاله للعيش بمنزل والدته، ومحاولته إجباري لتنفيذ حكم الطاعة بمنزلها، وعندما رفض، ولاحقته بدعوي أجر مسكن بـ 17 ألف جنيه هرب، ونقل عمله إلى محافظة أخري، وتخلي عن مسئوليته تجاه أبنائه، لأعيش في عذاب وأنا أحاول أن أوفر نفقات أبنائي، بالرغم من يسار حالته المادية".
وأشارت الزوجة: زوجي ميسور الحال ولكنه للأسف بخيل، عانيت بسبب تصرفاته وعنفه ضدي، وإصراره علي تعريضي للإيذاء، وامتناعه عن سداد أجر المسكن لأولاده، وتدميره حياتي الزوجية بعد زواج دام بيننا 12 عام وفقاً للمستندات التي قدمتها بعد تدهور حالتي الصحية، ومحاولته حرماني من حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة قدرته على الأداء.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: نفقة الأطفال العنف الأسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
محترف الهلال في مأزق الاستبعاد… هل يدفع نونيز ثمن الإصابات المتكررة؟
بات نادي الهلال على أعتاب قرار مصيري يتعلق بإعادة تشكيل قائمته المحلية، حيث يتعين على المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي استبعاد أحد لاعبيه الأجانب لتمهيد الطريق أمام تسجيل المدافع البرتغالي جواو كانسيلو، الذي تعافى مؤخرًا من الإصابة.
ورغم أن القرار الرسمي لم يُعلن بعد، فإن النقاش داخل النادي والجماهير بات محصورًا بين ثلاثة أسماء: داروين نونيز، ماركوس ليوناردو، ومالكوم فيليبي.
تقارير سعودية أشارت إلى أن إنزاجي يمر بمرحلة حساسة، إذ يجب عليه اتخاذ قرار لا يضر بتوازن الفريق أو قدرته الهجومية، خاصة وأن الهلال ينافس على عدة بطولات هذا الموسم. ومع أن الخيارات الثلاثة تبدو صعبة، إلا أن المؤشرات الأولية تميل نحو إمكانية التضحية بداورين نونيز، في ظل تاريخه الطويل من الإصابات وغيابه المتكرر عن المباريات المهمة.
الجماهير بدورها منقسمة حول القرار المرتقب. فهناك شريحة تعتقد أن استمرار الرهان على نونيز بات أمرًا محفوفًا بالمخاطر، خصوصًا بعد تكرار إصاباته وعدم قدرته على الوصول لمرحلة الجاهزية الكاملة لفترات طويلة. وتؤكد هذه الفئة أن وجود لاعب غير قادر على الاستمرار طوال الموسم قد يمثل عبئًا على الفريق في اللحظات الحاسمة.
في المقابل، يحظى ماركوس ليوناردو بدعم شريحة من الجماهير التي ترى أنه لاعب شاب يمتلك طموحًا كبيرًا وقدرة على التطور، خصوصًا أنه لم يحصل على فرص كافية لإظهار كامل إمكاناته.
وتعتبر هذه الفئة أن استبعاده سيكون خسارة على المدى الطويل، وأن النادي قد يندم على ذلك إذا تطور اللاعب وأصبح نجمًا عالميًا في السنوات المقبلة.
أما مالكوم فيليبي، فيبدو أن فرص بقائه أقوى من الآخرين، نظرًا لخبرته الكبيرة وتأثيره المستمر في الجانب الهجومي. ورغم التراجع الطفيف في مستواه خلال بعض المباريات، إلا أنه يُعد عنصرًا يمكن الاعتماد عليه في اللحظات المهمة، ما يجعل استبعاده شبه مستبعد في الوقت الحالي.
إنزاجي، بحسب تسريبات من داخل الجهاز الفني، لا يزال يعكف على دراسة كل الاحتمالات. فهو يدرك أن إدراج كانسيلو في القائمة ضرورة فنية لتعزيز الدفاع، لكنه في الوقت نفسه لا يريد التضحية بخيارات هجومية قد يحتاجها خلال الموسم الطويل. كما ينتظر المدرب التقرير الطبي النهائي الخاص بنونيز، والذي قد يلعب دورًا محوريًا في اتخاذ القرار النهائي.