أكد الدكتور جمال عبدالجواد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الرئيس الراحل أنور السادات حاول طرح مبادرات دبلوماسية لاستعادة الأرض ولم يكن هناك نتيجة، ووصلت رسالة لمصر من امريكا بأن هذا الوضع مريح، موضحا أن السادات أدرك أنه لابد من الحرب وهو شخص وطني مصري أصيل، وأدرك أنه لا استقرار ولا شرعية لحكمه طالما "سيناء" محتلة ، وكان لابد منه لدفع جميع الأطراف للمفاوضات السلمية.

وأضاف "عبدالجواد"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن عبدالناصر رأي في السادات مالم يراه الأخرون من قدرات وبراجماتيه تحتاجها مصر، مؤكدًا أن السادات أخذ قرار الحرب بدون أي ضمانة وموازين القوى لم تكن في صالح مصر في هذا الوقت وشجاعة السادات هو أنه اتخذ قرار الحرب، مضيفًا: "قبل 73 موازين القوى لم تكن في صالح مصر".

ونوه بأن الحرب لم تحرر سيناء وغيرت الأمر الواقع ومكنت مصر من تحرير الجانب الشرقي للقناة، مشددًا على أنه تم الانطلاق لعملية سياسية ودبلوماسية لتحرير باقي الأرض.

وتابع: "معارضو السادات حاولوا تقليص نجاحات أكتوبر لاختياره طرق المفاوضات السياسية بعد العبور"، مؤكدًا أن أفضل ما قدمه السادات هو تفكيره بشكل عملي مدفوعا بالمصلحة الوطنية، مؤكدا أن نصر أكتوبر والسلام تغيير للواقع.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: إجمالي كلمات ترامب مع الإعلاميين يفوق أربعة أضعاف حجم «الحرب والسلام»

كشف البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث منذ عودته إلى السلطة للصحفيين بما مجموعه 2.4 مليون كلمة، أي أكثر من أربعة أضعاف حجم رواية “الحرب والسلام” للكاتب ليف تولستوي، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن مكتب إحصاءات إدارة التوثيق الصحفي.

وسجلت الفترة الممتدة من 20 يناير حتى 8 ديسمبر 2025 تواصل ترامب المفتوح مع الإعلاميين بما يعادل 2.4 مليون كلمة، حسب تقرير شبكة فوكس نيوز. وتشمل هذه الإحصائية 156 لقاءً صحفيًا غير رسمي، و13 لقاءً عامًا مع الصحفيين، و13 مؤتمراً صحفياً، و32 لقاءً عند مروحية الرئاسة “مارين وان”، و30 لقاءً عند طائرة الرئاسة “إير فورس وان”، و41 اجتماعاً على متن الطائرة، إلى جانب 3 إيجازات صحفية رسمية.

وتشكل اللقاءات الصحفية غير الرسمية، التي يجيب فيها الرئيس على عدد محدود من الأسئلة خلال اجتماعات ثنائية، أو توقيعات أوامر تنفيذية، أو جلسات نقاش، 128 مرة من أصل 292 مرة أجاب فيها ترامب على أسئلة في مؤتمرات صحفية مفتوحة.

وبحسب البيت الأبيض، فقد شارك ترامب في ما لا يقل عن 433 فعالية صحفية مفتوحة منذ توليه الرئاسة، تنوعت بين تصريحات رسمية ولقاءات عفوية خارج طائرة الرئاسة، وصولًا إلى مؤتمرات صحفية تفاعل فيها مع وسائل الإعلام. ولا تشمل هذه البيانات المراسلات السريعة، مثل إجابات سريعة على أسئلة أثناء استقبال زعماء أجانب في البيت الأبيض.

وبالمقارنة، يفوق هذا الرقم حجم رواية “الحرب والسلام” 4.1 مرات، وحجم “هاري بوتر وحجر الفيلسوف” 31.1 مرة، وكتاب “فن الصفقة”، الذي شارك ترامب في تأليفه، 22.2 مرة.

يعكس هذا الرقم القياسي أسلوب ترامب في التواصل المباشر مع الإعلاميين، الذي اعتمد عليه منذ توليه السلطة لتعزيز حضوره الإعلامي ونقل رسائله السياسية مباشرة إلى الجمهور. ويُظهر العدد الكبير من اللقاءات والتصريحات مدى اعتماد البيت الأبيض على التفاعل الإعلامي المكثف كأداة للتواصل السياسي والاستراتيجي، خاصة في ظل التغطية الواسعة للصحافة الأمريكية والدولية لأحداث البيت الأبيض.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي يتساءل عن إلزامية توصيات الحوار المُهيكل
  • كيف ساعد «الفيتو الرئاسي» في تغيير المشهد بانتخابات النواب؟ محلل سياسي يجيب
  • عمرو أديب: عقلية الخوف داخل إسرائيل تتجدد مع أي تعاون مصري – تركي
  • أحمد علي عبدالله صالح يكسر الصمت ويطلق نداء هام لكل القوى السياسية في اليمن
  • خبير سياسي: مصر ترفض أي وجود أجنبي في غزة.. وتدعو لإدارتها من لجنة تكنوقراط
  • عيدروس الزبيدي وطارق صالح يرفعان شعار توحيد المعركة
  • البيت الأبيض: إجمالي كلمات ترامب مع الإعلاميين يفوق أربعة أضعاف حجم «الحرب والسلام»
  • خبير سياسي: ترامب وضع مكابح واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو
  • من سيناء إلى نوبل.. قصة السادات وبطولته في الحرب والسلام
  • خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة