«عقيلة صالح» يزور واشنطن.. نورلاند: ندعم النزاهة التكنوقراطية لمصرف ليبيا المركزي
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
رحب المبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية إلى ليبيا السفير ريتشارد نورلاند، اليوم الإثنين، بزيارة رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح إلى العاصمة واشنطن.
وقال السفير نورلاند، في تصريحات نشرتها سفارة بلاده على منصة “إكس”: “إن الاجتماعات التي عقدها صالح، في وزارة الخارجية الأمريكية كانت فرصة، لتعزيز دعم الولايات المتحدة للنزاهة التكنوقراطية لمصرف ليبيا المركزي”.
ودعا نورلاند، “جميع الأطراف في ليبيا، للعمل معًا في هذا الوقت الحرج، لتعزيز المفاوضات التي تيسرها الأمم المتحدة لإحياء العملية السياسية المؤدية إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية”.
المبعوث الخاص السفير نورلاند: "سررنا بالترحيب برئيس مجلس النواب عقيلة صالح خلال زيارته إلى واشنطن. كانت اجتماعاته في وزارة الخارجية الأمريكية فرصة لتعزيز دعم الولايات المتحدة للنزاهة التكنوقراطية لمصرف #ليبيا المركزي، ودعوة جميع الأطراف للعمل معًا في هذا الوقت الحرج لتعزيز… pic.twitter.com/th29SaKHsk
— U.S. Embassy – Libya (@USEmbassyLibya) October 7, 2024 آخر تحديث: 7 أكتوبر 2024 - 21:10المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا وليبيا ريتشارد نورلاند عقيلة صالح
إقرأ أيضاً:
اليابان: لا اتفاق دون تنازلات من أميركا بشأن جميع الرسوم الجمركية
أعلن كبير مفاوضي الرسوم الجمركية اليابانيين، ، أن طوكيو وواشنطن اتفقتا على عقد جولة جديدة من المحادثات التجارية قبل انعقاد قمة مجموعة السبع المرتقبة الشهر المقبل، في إطار جهود تهدف لتجاوز الخلافات حول الرسوم الأميركية، ولا سيما على قطاع السيارات الياباني الحيوي.
وجاء الإعلان عقب اجتماع استمر أكثر من ساعتين في واشنطن، ضم وزير الاقتصاد الياباني ريوسي أكازاوا، ووزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك، في جولة رابعة من المفاوضات التجارية بين الجانبين. وأكد أكازاوا أنه لن يتم التوصل إلى أي اتفاق دون مناقشة شاملة لجميع الرسوم الأميركية، وعلى رأسها تلك المفروضة على السيارات.
وقال أكازاوا لوسائل الإعلام اليابانية من سفارة بلاده في واشنطن: "اتفقنا على تسريع المحادثات وعقد جولة جديدة قبل قمة مجموعة السبع، حيث من المقرر أن يلتقي قادة اليابان والولايات المتحدة"، مشددًا على أن موقف بلاده لم يتغير من حيث رفض جميع الرسوم الجمركية، وخاصة المفروضة على السيارات وقطع الغيار والألمنيوم والصلب.
وأضاف الوزير الياباني: "إذا تمت تلبية طلباتنا، فقد نتمكن من التوصل إلى اتفاق. أما إذا تعذر ذلك، فسيكون من الصعب التوصل إلى أي تفاهم"، لافتاً إلى أن المحادثات شملت قضايا أوسع مثل توسيع التبادل التجاري، ومعالجة الحواجز غير الجمركية، والتعاون في مجالات الأمن الاقتصادي.
وتواجه طوكيو تهديداً بفرض رسوم جمركية بنسبة 24% اعتبارًا من يوليو، في حال فشل المفاوضات، بينما تسعى لإقناع واشنطن بإعفاء صناعة السيارات اليابانية من رسوم مرتفعة تصل إلى 25%. وتُعد هذه الصناعة إحدى الركائز الأساسية للاقتصاد الياباني.
من جانبها، وصفت وزارة الخزانة الأميركية المحادثات بأنها "صريحة وبناءة"، مؤكدة في بيان أن الوزير بيسنت شدد على أهمية معالجة قضايا الرسوم والتدابير غير الجمركية، وتعزيز الاستثمارات الثنائية، والتعاون في الملفات المتعلقة بالأمن الاقتصادي، بما يشمل سلاسل التوريد وأشباه الموصلات والمعادن النادرة.