متطرفون صهاينة يقتحمون الأقصى .. والاحتلال يعتقل 3 فلسطينيين من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
اقتحم عشرات المتطرفين الإسرائيليين، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ونفذ المستوطنون، جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، ونشرت قوات الاحتلال عناصرها في باحات الأقصى، وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المستوطنين.
ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين على فترتين صباحية ومسائية يوميا، باستثناء يومي الجمعة والسبت، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد.
وعلى صعيد الاعتقالات في الضفة الغربية المحتلة، أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت ثلاثة فلسطينيين في محافظات طوباس والخليل وجنين.
وقالت المصادر إن شابا أصيب بشظايا الرصاص خلال مواجهات في بلدة اليامون غرب جنين، فيما جرى اعتقل شاب آخر في بلدة عرابة جنوب المحافظة الواقعة شمال الضفة.
وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت شابا من مدينة الخليل، الواقعة جنوب الضفة، بعد مداهمة منزله وتفتيشه، فيما اعتقلت شابا ثالثا من مخيم الفارعة بطوباس لدى مروره بحاجز الحمرا العسكري في منطقة الأغوار الشمالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستوطنين المسجد الأقصى باب المغاربة الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
المتطرف بن غفير يقود اقتحام عشرات المستوطنين للمسجد الأقصى
الثورة نت /..
قاد المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الأربعاء، اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من قوات العدو الإسرائيلي.
وأفادت محافظة القدس، بأن 486 مستوطنا بقيادة الوزير المتطرف بن غفير اقتحموا الأقصى، برفقة كبار ضباط العدو الإسرائيلي، عبر باب المغاربة، وسط حراسة أمنية مشددة من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية عنصرية في باحاته.
وتزامن الاقتحام مع إخراج قوات العدو المصلين من داخل المسجد، كما أبعدت حراس الأقصى عن مواقعهم، لفسح المجال أمام بن غفير ومجموعات المستوطنين الذين رافقوه.
ونفذت تلك المجموعات جولات استفزازية داخل ساحات المسجد، وتلقوا شروحات عما يسمى “الهيكل المزعوم”، كما أدوا طقوسا تلمودية قبالة قبة الصخرة، قبل أن ينسحبوا لاحقًا من جهة باب السلسلة.
وذكرت مصادر محلية فلسطينية من داخل البلدة القديمة، أن نحو 100 عنصر من قوات العدو الإسرائيلي انتشروا في باحات المسجد الأقصى، لتأمين اقتحام بن غفير وعدد من نواب حزبه، في مشهد وُصف بالاستفزازي والعدواني.
وكانت قوات العدو الإسرائيلي قد شددت إجراءاتها العسكرية عند أبواب الأقصى، ومنعت عشرات المصلين من الدخول إليه أو أداء الصلاة، كما احتجزت بطاقات هويات عدد من الفلسطينيين، وعرقلت وصول آخرين، ضمن سياسة ممنهجة لتفريغ المسجد من أهله، تزامنا مع الاقتحامات المتكررة.