غياب الأمازيغية عن مدارس الريادة يثير أسئلة في البرلمان
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
طالبت نزهة مقداد النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، وزارة التربية الوطنية، بضمان إدراج اللغة الأمازيغية داخل مؤسسات الريادة.
وأشارت في سؤال كتابي وجهته إلى الوزارة، إلى أن المملكة قطعت أشواطاً هامة على درب الارتقاء بمكانة اللغة الأمازيغية، أساساً من حيث دسترتها وتأطير إدماجها في مناحي الحياة المختلفة، مؤسساتيا وقانونيا.
وبعدما سجلت شروع الوزارة في إرساء مؤسسات الريادة، في انتظار تقييم تجاربها الأولى، وفي انتظار توسيعها وإصلاح نقائصها. دعت النائبة الوزارة إلى الكشف عن المعايير التي اعتمدتها في استثناء أساتذة اللغة الأمازيغية من الاستفادة من المنحة المخصصة لمؤسسات الريادة، رغم مشاركتهم في التكوينات الخاصة بالمشروع.
ودعت النائبة إلى تصحيح هذا الإقصاء، واتخاذ تدابير لحماية أساتذة اللغة الأمازيغية من الضغوطات للعمل وفق صيغ غير مؤطرة تنظيميا. مطالبة الوزارة بالكشف عن سبب حرمان تلاميذ المدارس الرائدة من دراسة اللغة الأمازيغية طوال فترة برنامج TARL، وباتخاذ إجراءات لضمان عدم تكرار حرمان التلاميذ من حصص اللغة الأمازيغية، ومدى تملك الوزارة استراتيجية واضحة لتعويض التلاميذ الذين تم حرمانهم من دراسة اللغة الأمازيغية خلال هذه الفترة.
وفي ظل توسيع عدد المدارس المشاركة في برنامج TARL، طالبت النائبة بالكشف عن الطريق إلى ضمان أن تكون اللغة الأمازيغية جزءا من البرامج التعليمية في هذه المدارس، بما يتماشى مع التزامات الدستور وتعهدات القانون الإطار بتعزيز التعدد اللغوي.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أمازيغية برلمان حكومة لغات اللغة الأمازیغیة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر لن تسمح بالمزايدة على دورها في دعم غزة
أكدت النائبة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة ذوي الإعاقة بحزب الشعب الجمهوري، أن البيان الصادر مؤخرًا عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم زيارات الوفود الأجنبية والقوافل الإغاثية المتجهة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، هو موقف سيادي مسؤول يعكس حرص الدولة المصرية على دعم الشعب الفلسطيني، مع الحفاظ الكامل على أمنها القومي وسلامة أراضيها.
وأوضحت "العسيلي" في تصريحات صحفية لها اليوم، أن الدولة المصرية كانت ولا تزال المدافع الأول عن القضية الفلسطينية، وقدّمت ولا تزال تقدم الدعم السياسي والإنساني اللازم لأشقائنا في غزة، دون ضجيج إعلامي أو شعارات مستهلكة.
مضيفة: "لكن هذا الدعم لا يعني السماح بحالة من الفوضى أو العشوائية في عبور الوفود والقوافل، خاصة في ظل ما تمر به المنطقة من تحديات أمنية دقيقة تتطلب التنسيق الكامل مع الجهات المصرية المختصة".
وشددت النائبة على أن هناك أطرافًا تحاول توظيف العمل الإنساني لخدمة أجندات سياسية أو لتحقيق مكاسب دعائية، وهو ما ترفضه مصر بشكل قاطع، مؤكدة أن تنظيم دخول القوافل لا يهدف إلى تقييد المساعدات، بل إلى ضمان وصولها للمستحقين الحقيقيين بطريقة آمنة ومنظمة.
وأضافت: "ما تقوم به مصر من جهود في ملف غزة يعكس عمق مسؤوليتها التاريخية والأخلاقية تجاه الأشقاء الفلسطينيين، وينبغي على الجميع احترام السيادة المصرية والتنسيق مع مؤسسات الدولة الرسمية دون أي تجاوز".
واختتمت العسيلي تصريحها بالتأكيد على أن الشعب المصري يقف بقوة خلف القيادة السياسية في إدارتها الحكيمة لهذا الملف، مشيرة إلى أن الشعب الفلسطيني في غزة يثق بالدور المصري ويعي أن مصر لا تسعى إلا إلى رفع المعاناة عنه ودعم صموده في مواجهة العدوان.