تقرير: بوتين يتجاوز "الخيانة العظمى" لصالح روسيا مع بريغوجين
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أثار ظهور زعيم مجموعة فاغنر الروسية يفغيني بريغوجين على هامش القمة الروسية الأفريقية الأخيرة في سانت بطرسبرغ، مصافحاً أحد كبار الشخصيات من جمهورية إفريقيا الوسطى، الدهشة بعد أسابيع قليلة من التمرد الذي قاده في موسكو.
فاغنر واقتصاد روسياوقالت كانديس روندو، مدير برنامج Future Frontlines في مركز أبحاث New America "من الواضح أن أسهم بريغوجين مع الكرملين تضررت".
وأضافت روندو بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن "ذكاء بريغوجين ومهاراته في إخفاء المكاسب التجارية، من خلال شبكة مبهمة من الشركات الواجهة والعمليات الخارجية، هي أحد أصول روسيا، والتي تضررت جراء العقوبات الاقتصادية الغربية الشاملة".
وقالت "في هذه المرحلة، تعتبر شبكات بريغوجين للشركات الوهمية أفضل تأمين لدى بوتين للحفاظ على اقتصاد الحرب في روسيا". "لكن من غير المحتمل أن تبقى على هذا النحو إلى الأبد - في النهاية يجب أن يتنازل شيء ما، وهناك فرصة جيدة، وبمجرد أن يحدث ذلك سنشهد أحداثًا أكثر إثارة بالقرب من الحدود بين بولندا وبيلاروسيا ".
???????? The head of the "Wagner Group," Yevgeny Prigozhin, expressed his views on the root of the problems in Niger:
???? "I will answer what is the basis for the change of power in Niger. The basis is the economy. The population of Niger has been driven into poverty for a long time.… pic.twitter.com/3pTYFLQ0dd
وشوهد بريغوجين في سان بطرسبرغ مع أحد كبار الشخصيات في جمهورية إفريقيا الوسطى، على هامش القمة الروسية الأفريقية في يوليو (تموز) الماضي.
وأشارت "سي إن إن" إلى أن هذا ما حدث عندما واجهت كريستيان أمانبور السفير الروسي في لندن أندريه كيلين، بشأن المشهد الغريب لظهور بريغوجين بعد التمرد، واعترف كيلين بأن تمرد واغنر قد يشكل شكلاً من أشكال "الخيانة العظمى"، لكن السفير ذهب ليوضح أن بوتين قرر تجاوز الأمر.
البصمة الأفريقية لفاغنروأوضح التقرير أن هناك خطط لبريغوجين للانتقال إلى مناطق أخرى، وهي الدول غير المستقرة في إفريقيا، حيث أجرى فاغنر بالفعل سلسلة من العمليات.
A FEW HOURS after signing a defense agreement with Niger Republic’s new military government, the head of Wagner PMC, Yevgeny Prigozhin gave his take on the situation in Niger and the subregion, and said that he sees all these struggles as “liberating,” calling France and the… pic.twitter.com/NnvdGg7ZaA
— J. C. Okechukwu (@jcokechukwu) August 5, 2023وقالت تاتيانا ستانوفايا ، الزميلة البارزة في مركز كارنيغي، إن "بريغوجين قد تخلص بشكل فعال من "عمود القوة" في نظام بوتين من أعلى لأسفل".
وأضافت "هناك العشرات من بريغوجين المصغرة، وكلهم يعلمون جيداً أن روسيا ما بعد بوتين ستكون موجودة هنا بالفعل حتى مع بقاء بوتين في السلطة، وأن الوقت قد حان لحمل السلاح والاستعداد للمعركة على السلطة ".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فاغنر
إقرأ أيضاً:
روسيا: اللقاء بين بوتين وزيلينسكي "ممكن" بهذا الشرط
أعلن الكرملين السبت أن اللقاء "ممكن" بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، شرط أن تسبقه "اتفاقات" تبرم بين موسكو وكييف، غداة أول مفاوضات مباشرة بين الطرفين منذ ربيع 2022، التي لم تفض إلى هدنة.
ويواصل الجيش الروسي قصف بلدات وقرى في أوكرانيا منذ بدء الحرب في فبراير 2022، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص في شمال البلاد ليلا، بحسب كييف.
أخبار متعلقة الكرملين يؤكد إمكانية عقد لقاء بين بوتين وزيلينسكي في هذه الحالة7 دول أوروبية تطالب دولة الاحتلال برفع الحصار عن غزةوبعد أسبوع ساده التوتر الشديد، عقدت كييف وموسكو أول محادثات مباشرة بينهما منذ ربيع العام 2022 في اسطنبول، اظهرت خصوصا حجم الهوة التي ينبغي ردمها من أجل إنهاء النزاع.لقاء زيلينسكي وبوتينوطالب الوفد الأوكراني بشكل أساسي من الروس بوقف إطلاق نار "غير مشروط" وعقد لقاء بين زيلينسكي وبوتين، ولم يحصل سوى على تبادل ألف أسير من كل معسكر، كما أكد الوفد الروسي.
من جانبه، أكد فلاديمير ميدينسكي وهم مستشار لبوتين من الصف الثاني، وكبير المفاوضين من الجانب الروسي، أن موسكو "أخذت علما" بطلب كييف عقد قمة بين الرئيسين.
وشدد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف "يبقى تطبيق ما اتفق عليه الوفدان في الأمس، والأمر يتعلق أولا بتبادل ألف أسير" من الجانبين.حلف شمال الأطلسيوأضاف بيسكوف أن "مثل هذا اللقاء الذي هو ثمرة عمل الطرفين وإبرام الاتفاقات، ممكن لكن فقط بعد التوصل إلى إتفاقات بين الجانبين".
ويتمسك الكرملين بمطالب: أن تتخلى أوكرانيا عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وأن تتنازل عن أربع من مناطقها التي تسيطر عليها روسيا جزئيا، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014، وأن تتوقف شحنات الأسلحة الغربية.
وترفض أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون هذه المطالب ويؤكدون أن الجيش الروسي الذي لا يزال يسيطر على نحو 20% من الأراضي الأوكرانية، يسعى إلى التوسع في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة.