الغذاء والدواء: منتج “الكيك” الذي يظهر في فيديو متداول لا يستورد إلى المملكة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
#سواليف
كشف مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور نزار محمود مهيدات، أن منتج الكعك “الكيك” الذي يظهر في مقطع فيديو متداول لا يتم استيراده إلى المملكة وفقا لقاعدة البيانات، مؤكدا أنه لا صحة للإدعاءات المتعلقة بالمنتج والمتمثلة بوجود حبوب تسبب الشلل داخل قطع الكيك.
ووضح مهيدات في بيان صحفي، أن الفيديو المشار إليه والذي يتضمن تحذيرات مزعومة من شراء المنتج، تم تداوله خارج المملكة وتناقله في عدة بلدان وبشكل متكرر منذ عام 2019 وبادعاءات تحذيرية مختلفة، مبينا أنه من الناحية الفنية والتصنيعية لإنتاج مادة الكيك فإن نظام التنقية يمنع مرور مكونات خليط الكيك التي يزيد طولها أو عرضها عن 700 ميكرون (0.
وأضاف مهيدات أن كافة المواد الغذائية المستوردة تخضع للاشتراطات الصحية والقواعد الفنية والفحوصات المخبرية ووفقا لتشريعات المؤسسة فانه لا يتم انجاز أي بيان إلا بعد استيفاء كافه الاجراءات .
وأهابت المؤسسة بالإخوة المواطنين التحقق من صحة مثل هذه المقاطع قبل إعادة نشرها وتداولها بالرجوع إلى الجهات الرسمية المرجعية، حفاظا على الأمن الغذائي الوطني والتواصل معها في حال وجود أي ملاحظة أو استفسار أو شكوى عبر خط الشكاوى المجاني 117114، والبريد الإلكتروني [email protected] ، وعبر تطبيق الواتس آب على الرقم: (0795632000)
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
قبل مقتلهم في غزة.. فيديو يظهر 6 رهائن إسرائيليين يحتفلون بعيد حانوكا في نفق
(CNN)--تُظهر مقاطع فيديو نُشرت حديثًا ستة رهائن إسرائيليين يحتفلون بعيد الأنوار (حانوكا) في نفق بغزة قبل أشهر من مقتلهم فيما يتبادل الجيش الإسرائيلي وحماس الاتهامات بتحمل مسؤولية مقتلهم إذ يقول الجيش إن عناصر الحركة أقدمت على قتلهم عند اقتراب القوات منهم، فيما قالت الحركة مرارا إن عمليات القصف الإسرائيلي هي ما تسبب بقتل الرهائن.
وفي مقطع فيديو يبدو أنه من الليلة الثانية للعيد، يبتسم ساروسي للكاميرا ويقول: "الآن عيد الأنوار (حانوكا). عيد سعيد لنا ولجميع شعب إسرائيل. يجب أن نحتفل كل عام ونكون سعداء ومبتهجين، وبفضل معجزات هذا العيد، سنعود إلى ديارنا بمعجزة عظيمة، ونعود إلى حياة طبيعية وسعيدة، ونكون سعداء – جميعنا".
ويُظهر أحد الفيديوهات الرهائن وهم يعدّون تنازليًا ليلة رأس السنة. وعندما يصل العد إلى الصفر، يقفون ليتعانقوا جماعيًا وهم يتبادلون عبارة "عام جديد سعيد". ويبدو الرهائن في المقطع هادئين وهم ينظرون إلى الكاميرا ويعبّرون عن أملهم في إطلاق سراحهم.
وفي مقطعين قصيرين، يظهر بعض الرهائن وهم يلعبون الورق أو الشطرنج جالسين على على الأرض. وفي مقطع آخر، يضع أحد أعضاء حماس بعض الفاكهة على الأرض بين المجموعة.
وتُقدّم مقاطع الفيديو، التي نشرها منتدى الرهائن والعائلات المفقودة، الخميس، لمحةً عن حياة الرهائن خلال فترة أسرهم. جميع مقاطع الفيديو، التي عُرضت كاملةً لأول مرة على قناة UVDA التابعة للقناة 12 الإسرائيلية، وتحمل علامة مائية "مأخوذة من مواد استولى عليها الجيش الإسرائيلي".
وقُتل الرهائن الستة الذين ظهروا في مقاطع الفيديو أثناء اقتراب القوات الإسرائيلية من موقعهم، وفقًا لما أعلنه الجيش الإسرائيلي آنذاك، الذي قال إنهم "قُتلوا بوحشية على يد إرهابيي حماس، قبل وصولنا إليهم بفترة وجيزة"، فيما قالت الحركة مرارا إن عمليات القصف الإسرائيلي هي ما تسبب بقتل الرهائن.
ويُعتبر هذا الحادث على نطاق واسع أحد أكثر اللحظات إيلامًا في الحرب بالنسبة للإسرائيليين، وقد أثار موجة غضب جديدة ضد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، لفشله في التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن. وكان من المتوقع إطلاق سراح ثلاثة من الرهائن الستة في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار النهائي.
وطوال فترة الحرب، نشرت حماس مقاطع فيديو دعائية تُظهر رهائن إسرائيليين يناشدون الحكومة الإسرائيلية أو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتأمين إطلاق سراحهم. لكن هذه الفيديوهات والصور الثابتة، التي يقول المنتدى إن حماس هي من صورتها، تُظهر جزءًا من فترة احتجاز الرهائن في الأنفاق تحت غزة.