الأقصر: زيادة في الرحلات السياحية من فرنسا وإسبانيا والصين وعودة الإنجليز
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد عثمان، عضو لجنة تسويق الأقصر السياحية، إن المحافظة تشهد توافدًا سياحيًا متزايدًا خاصة من الشرق الآسيوي، حيث حافظت الأقصر على مكانتها البارزة لدى سائحي السوقين الهندي والصيني، بجانب الحركة الأوروبية المعتادة.
وأضاف عثمان في تصريحات خاصة إلى "البوابة نيوز"، أن تطور العلاقات السياسية بين مصر والصين أدى إلى طفرة كبيرة في الأعداد الوافدة من هذا السوق الضخم، وإن كانت مصر لم تحصل بعد على نصيبها العادل من الحركة الصينية حول العالم، مشيرًا إلى أن أول زيارة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية للأقصر، كان بصحبته شي جين بينغ، الرئيس الصيني، وذلك في عام 2016، وكانت الأقصر آنذاك تستقبل 80 ألف سائح صيني في العام، وبعد الزيارة ارتفعت الأعداد تدريجيًا وصولًا لنحو 300 ألف سائح صيني في العام، ما يمثل 10% من الحركة الوافدة للمحافظة، ولولا جائحة كورونا لكان العدد تضاعف الآن.
وأشار إلى زيادة الأعداد الوافدة من الهند وكوريا، رغم قلة عدد الطائرات المباشرة، بعد ما توقفت 4 رحلات تركية أسبوعية كانت تأتي من الشرق الآسيوي وإحدى محطاتها الأقصر، معربًا عن أمله في عودة رحلات الطيران السياحي التركي للمحافظة، خاصة مع عودة العلاقات الجيدة بين البلدين، كما تشهد الأقصر توافد من دول الإسكندناف الأوروبية بعد توقف لسنوات.
وأكد عثمان، أنه يجب مخاطبة العالم عبر القنوات الرسمية مثل الهيئة العامة للاستعلامات، والسفارات المصرية بالخارج، للتأكيد على أن الأحداث الجيوسياسية الجارية على الحدود المصرية لا تؤثر مطلقًا على الوضع الأمني واستقرار الشارع المصري، والمدن السياحية، وذلك حتى لا تؤثر الدعاية السلبية في الخارج على صناعة السياحة بمصر.
وأعلن عن زيادة عدد الرحلات السياحية الوافدة من إسبانيا حاليًا لتصل إلى 9 طائرات أسبوعية، بعد أن كانت 4 رحلات فقط العام الماضي، بجانب استقبال 4 طائرات أسبوعية من فرنسا "أورلي" بداية من نوفمبر المقبل، بجانب 4 رحلات شارتر مماثلة من بريطانيا في نفس التوقيت بعد انقطاع دام 11 عام، كما تم الاتفاق على أن يتضاعف الرقم في ديسمبر المقبل.
وتابع، أن نتيجة لجودة الطرق البرية بين الغردقة والأقصر، وتطوير البنية التحتية الذي جرى على طول الطريق، ارتفعت عدد أتوبيسات رحلات اليوم الواحد الوافدة للأقصر من الغردقة الى رقم جيد للغاية، وإن كان ليس من الجيد ذكر العدد ولكن علينا التأكيد بأن التطوير والتنمية هما داعمان أساسيان لصناعة السياحة، ويشمل ذلك ضرورة العمل على استعادة نحو 80 فندق عائم متوقف، لزيادة الطاقة الفندقية واستيعاب الحركة المتوقعة.
وقال عثمان، إن الأقصر كانت في الماضي تستقبل نوعًا من السياحة مرتفعة الإنفاق للغاية وهي نمط سائحين يأتون لتصوير الطيور المهاجرة، وكانوا من أفخم وأغنى الشرائح في العالم، وأيضًا السياحة الزراعية وهم سائحون يهتمون بالزراعات وأحدث الوسائل في هذا المجال، وشعارهم "الزراعيون يطعمون العالم"، وفي الآونة الأخيرة استضافت الأقصر أول مؤتمر عام لمنظمة السياحة الزراعية الدولية، وحضر أعضاء من 46 دولة لمطالعة زراعات المانجو وقصب السكر والموز والقمح في الأقصر، وتلك بادرة طيبة يجب معها ترويج سياحة تصوير الطيور والصحراء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأقصر المحافظة مصر كورونا
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يعلن أسماء 31 فائزة في مسابقة «بنت الأزهر الوافدة»
يعلن مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف بالشَّراكة مع قطاع مدن البعوث الإسلاميَّة، عن الفائزين في مسابقة بنت الازهر الوافدة للطالبات الوافدات في موسمها الثاني؛ وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيِّب شيخ الأزهر الشَّريف، بغَرْس قِيَم التُّراث الإسلامي الأصيل في نفوس الطلَّاب الوافدين، وتعريفهم علماءَ المسلمين وإسهاماتهم في خدمة الدِّين والإنسانيَّة، حيث تعقد المسابقة بإشراف أ.د. محمد الضويني وكيل الأزهر، أ.د. محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ومتابعة تنفيذية أ.د. إلهام شاهين الأمين المساعد لشئون الواعظات بالمجمع.
فازت بالمركز الأول كلٌّ من: مولودة النافعة وعفّة راشادا صديقي من إندونيسيا، وقد حصلت الفريق على مبلغ قدره خمسة عشر ألف جنيه. أما المركز الثاني فكان من نصيب ديانا كاملة عزيزة، وعائشة انتان، ودفاع نامورا إسلامية، وحنان شهرزاد من إندونيسيا، ونلن أربعة عشر ألف جنيه. وفي المركز الثالث جاءت كل من فضيلة خنساء، وثالثة رحمة زاهدة، وشبنا زاهية من إندونيسيا، وحصلن على ثلاثة عشر ألف جنيه.
كما فازت بالمركز الرابع منال حسن عبد الجليل من اليمن، ومريم أسامة شفيق من فلسطين، وزينة مظفر علي من العراق، وقدرة الله أسيكناولا محمد من نيجيريا، ونلن اثني عشر ألف جنيه، أما المركز الخامس فكان من نصيب عكرمة أولياء، واندا يوديا، وثاني فضيلة من إندونيسيا، وقد حصلن على أحد عشر ألف جنيه.
وفي المركز السادس جاءت كل من مونا قانتة، وغنى شاكرة، وضياء النساء شمالبية من إندونيسيا، ونلن عشرة آلاف جنيه.
أما المركز السابع ففازت به تهاني عبد القادر تونق من جنوب السودان، وميرفت أحمد النور من السودان، وحكمت نجاش حسم من أريتريا، وقد حصل الفريق على تسعة آلاف جنيه.
وجاءت في المركز الثامن كل من دينا السيد عادل وندى السيد عادل من إندونيسيا، وحسنة محمود وخديجة أدم مصطفى من نيجيريا، ونلن ثمانية آلاف جنيه. أما المركز التاسع فكان من نصيب آلاء جعفر البشير وهلا دهب من السودان، وحصلتا على سبعة آلاف جنيه. وأخيرًا، فازت بالمركز العاشر ريني ساري وحيو، وعلياء النساء امتثال الله، وضياء ويني تري من إندونيسيا، ونلن ستة آلاف جنيه.
وقد شارك في لجنة تحكيم المسابقة أساتذة متخصصون في الطب النفسي والإعلامي وممثلين من وزارتي الشباب والرياضة والثقافة.
وتعكس المسابقة رؤية الأزهر الشَّريف الشَّاملة في رعاية الطالبات الوافدات، وتوفير بيئة محفِّزة للإبداع والتميُّز، مضيفًا أنَّ الأزهر لا يقتصر دَوره على الجانب الأكاديمي فحسب، بل يحرص على تنمية جميع جوانب شخصيَّة الطالبة، من خلال توفير الفرص التي تمكِّنها من اكتشاف قدراتها وتطويرها؛ ممَّا يعزِّز شعورها بالانتماء والولاء لهذه المؤسَّسة العريقة، لتكون سفيرةً لها في بلادها بعد تخرُّجها في هذه المؤسسة الضاربة بجذورها الدعويَّة والعِلميَّة في أعماق التاريخ.
ويتمثل موضوع المسابقة لهذا العام في عَرْضٍ لكتاب (المقالتين: مصالح الأبدان والأنفس) لأبي زيد البلخي (ت: 322هـ)، وأنها تستهدف بثَّ روح الانتماء لمناهج الأزهر الشريف، وتعريف الطالبات الوافدات كُتُبَ التراث وكيفيَّة الاستفادة منها، وفَتْح المجال للتعبير عن فهم هذه الكُتُب بطريقة منهجيَّة مفيدة، وتنمية المهارات اللُّغوية لدى الطالبات، وإذكاء روح الإبداع والابتكار لديهنَّ، وشَغْل وقتهنَّ بعملٍ إبداعيٍّ علميٍّ وثقافيٍّ.