التراث والسياحة بمحافظة مسندم تحتفي بيوم السياحة العالمي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
نفّذت إدارة التراث والسياحة بمحافظة مسندم محاضرة بعنوان (السياحة والسلام) بمناسبة الاحتفاء بيوم السياحة العالمي بغرفة تجارة وصناعة عمان بولاية خصب، وسُلط الضوء على المقومات السياحية في سلطنة عمان.
وأشارت جهاد بنت حمود الحراصية خلال الجلسة إلى أن سلطنة عمان تتميز بتنوع تضاريسي يجمع بين الجبال، الوديان، الصحارى والشواطئ، مما يمنحها تجربة سياحية مميزة، حيث استقطبت العام الفائت أكثر من 3 ملايين سائح، وأكدت الحراصية على دور سلطنة عمان باعتبارها نموذجًا للسلام من خلال علاقاتها السياسية الداعية للحوار والتفاهم، مما يعزز التسامح والتعاون الدولي، وذكرت أن يوم السياحة العالمي يُحتفل به سنويًا في 27 سبتمبر، وأشارت إلى أن العام الماضي سُلّط الضوء على أهمية الاستثمار الأخضر في السياحة وذلك بعد تصنيف عام 2023م، أكثر السنوات ارتفاعًا في درجات الحرارة، وفي 2024 أظهر مؤشر السلام العالمي أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هي الأقل سلمًا للسنة التاسعة، وأوضحت أن السياحة تسهم في تعزيز السلام من خلال تقريب الشعوب مع بعضها البعض جراء توفير فرص التفاعل المباشر والتبادل الثقافي.
وتطرقت الحراصية إلى مساهمة السياحة في تحقيق التنمية الاقتصادية للمجتمعات المحلية، وذلك من خلال إيجاد فرص عمل مع طرح نماذج ناجحة أثبتت مساهمتها من خلال التنمية الاقتصادية في كل من تطوير قرية السوجرة بالجبل الأخضر، وقرية العقر بولاية نزوى، وقرية مسفاة العبريين بولاية الحمراء، حيث ساهمت جميع هذه المشروعات في توفير فرص عمل لأهالي المنطقة، واستعرضت بعض التجارب العالمية السياحية التي أثبتت أن السياحة تسهم في نشر السلام الدولي.
من جهتها أوضحت مريم بنت محمد الشحية، رئيسة قسم الترويج السياحي بإدارة التراث والسياحة بمحافظة مسندم، أن محاضرات السياحة تلعب دورًا حيويًا في المجتمع عبر التوعية بأهمية السياحة وفوائدها، مثل تعزيز الوعي الثقافي والحفاظ على المواقع السياحية، كما تشجع على الاستدامة من خلال ممارسات تحافظ على البيئة والموارد الطبيعية، إلى جانب ذلك، تسهم في إيجاد فرص عمل وتشجع الشباب على دخول المجال السياحي، مما يساعد في تقليل الباحثين عن عمل وتعزيز الصورة الإيجابية للمجتمع من خلال جذب الزوار مما يساعد على الانتعاش الاقتصادي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للتراث» تحتفي بالحرف الزراعية الأصيلة
العين: سارة البلوشي
شاركت هيئة أبوظبي للتراث، في النسخة الأولى من البرنامج الوطني «ازرع الإمارات»، الذي أطلقته وزارة التغير المناخي والبيئة، ضمن فعاليات المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي في مدينة العين، خلال الفترة من 28 إلى 31 مايو 2025، بهدف تشجيع المجتمع على الزراعة، وتعزيز الوعي البيئي لدى الأفراد.
تمثلت مشاركة الهيئة انطلاقاً من حرصها على صون الموروث الإماراتي، بالأخص الموروث الزراعي، وسعيها لدعم المزارعين من خلال تنظيم عدد من المهرجانات والفعاليات التي تحتفي بالتراث الزراعي في الإمارات، مثل مهرجان ليوا للرُّطب، وليوا للتمور، والعين للتمور الذي نظمته في يناير الماضي، بهدف تشجيع الزراعة المستدامة وتحفيز أفراد المجتمع على ممارسة الموروث المرتبط بالنخلة، وتوفير منصة لتبادل الخبرات بين المزارعين.
وسعت الهيئة من خلال مشاركتها إلى تسليط الضوء على الحرف التراثية الإماراتية المرتبطة بالنخلة ومكوناتها، وذلك من خلال ورشة حيّة تستعرض هذا الإرث العريق، وشهدت المشاركة تقديم عروض خاصة لحرف مثل سف الخوص، والمِخرافة، وصناعة القهوة من نوى التمر، إلى جانب صناعة البخور الذي تُستخدم فيه أجزاء من النخلة مثل طلع النخل، كما تم التعريف بصناعة البثيثة، وهي من الأكلات التراثية التي تُحضَّر من التمر والطحين المُحمَّص والتوابل.
وتُسهم جميع الحرف التي قدمتها الهيئة في تعزيز استدامة التراث، من خلال إعادة تدوير أجزاء النخلة وتوظيفها في صناعات متنوعة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الممارسات الزراعية المبتكرة، وتوفير منصة لتبادل المعرفة والخبرات.