الأبيض: نتقدم بالشكر الجزيل لدولة قطر على وقفتهما الكريمة ومساعدتهما العاجلة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
جالت وزيرة الدولة للتعاون الدولي في وزارة الخارجية القطرية لولوة بنت راشد الخاطر، في مستشفى "بيروت الحكومي الجامعي" – الكرنتينا، حيث اطلعت على وضع المرضى في المستشفى، يرافقها الوزيران في حكومة تصريف الأعمال الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض والبيئة ناصر ياسين.
وفي ختام الجولة، عقد الوزراء الثلاثة مؤتمرا صحفيا مشتركا استهله الأبيض بكلمة قال فيها: "إننا وفي صبيحة هذا اليوم الذي يتواصل فيه العدوان الاسرائيلي على أرضنا، وفيما نقوم في وزارة الصحة العامة بواحدة من المهمات الصعبة والتي تتمثل في إحصاء عدد الشهداء والجرحى، لا يسعني في بداية كلمتي سوى أن أطلب الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والخلاص لوطننا لبنان".
أضاف: "وسط هذا الوقت العصيب، تأتي وقفة دولة قطر النبيلة، وهي ليست بغريبة، فلطالما كانت حاضرة في الأزمات لدعم أشقائها في لبنان. ولذا، نتقدم بالشكر الجزيل لدولة قطر الشقيقة، ولرئيسها سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني، على وقفتهما الكريمة ومساعدتهما العاجلة التي وصلت إلى لبنان في هذا الوقت العصيب".
وتابع: "تأتي الاستجابة القطرية العاجلة اليوم من خلال تسيير جسر جوي يحمل دعما طبيا وغذائيا ومواد إيواء، وهو ما يعكس عمق العلاقة الأخوية التي تجمعنا بدولة قطر، فالرحلة التي نستقبلها اليوم هي الأولى ضمن سلسلة من الطائرات التي ستصل تباعا، مما سيسهم في تغطية النقص في المواد الطبية والغذائية، والذي نعاني منه حاليا".
وأردف: "لا تقتصر أهمية هذا الدعم على الجانب المادي فحسب، بل تحمل رسالة معنوية عميقة للشعب اللبناني، تقول له: "لست وحدك". إن هذه المساعدات تشكل رمزا للتضامن والتآزر العربي، في وقت يحتاج لبنان إلى كل دعم ممكن. وعلى الصعيد المادي، ومع الأعداد الكبيرة من المصابين التي تقترب من العشرة آلاف، والنازحين الذين فاق عددهم المليون ومئتي ألف، يمثل هذا الدعم دفعة حيوية للتخفيف من معاناة الشعب اللبناني".
وختم: "لا بد من التأكيد أن الحل الحقيقي لا يكون، إلا بوقف فوري لإطلاق النار والعمل على إيجاد حلول ديبلوماسية، فنحن في لبنان نعوّل على جهود أشقائنا العرب، وفي طليعتهم دولة قطر، للوصول إلى حل ينقذ البلاد ويعيد الأمن والاستقرار."
(الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ترامب يُحدث زلزالاً سياسياً ..إعلان مرتقب لدولة فلسطينية
صراحة نيوز ـ في خطوة قد تُحدث تغييراً جذرياً في خارطة الشرق الأوسط السياسية، كشفت تقارير إعلامية لوكالة “ذا ميديا لاين” الأميركية أن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، يستعد لإصدار إعلان تاريخي بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية، وذلك خلال قمة خليجية مرتقبة ستُعقد في المملكة العربية السعودية، ضمن جولته القادمة في الشرق الأوسط.
وسيقوم ترمب بجولة تشمل السعودية، قطر، والإمارات، وسط ترقب إقليمي ودولي واسع لما ستحمله هذه الزيارة من تطورات على صعيد السياسة والاقتصاد، خاصة بعد تصريحه في السادس من أيار الجاري بأن زيارته ستتضمن “إعلاناً شديد الأهمية”.
وبحسب ما نقلته “ذا ميديا لاين” عن مصدر دبلوماسي خليجي – رفض الإفصاح عن اسمه أو منصبه – فإن ترمب سيعلن عن الاعتراف الأميركي بدولة فلسطين، موضحاً أن هذا الكيان الجديد “سيُنشأ دون وجود حركة حماس”.
واعتبر المصدر أن “هذا الإعلان، إذا ما تم بالفعل، سيكون من أهم التحولات السياسية في تاريخ المنطقة، وقد يؤدي إلى إعادة تشكيل ميزان القوى بشكل غير مسبوق، فضلاً عن فتح الباب أمام انضمام المزيد من الدول العربية إلى اتفاقيات إبراهيم للتطبيع مع إسرائيل”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الزيارة ستتضمن أيضاً توقيع اتفاقيات اقتصادية، مؤكداً أن بعض هذه الصفقات قد أُعلن عنها سابقاً، بينما من المتوقع أن يتم الكشف عن مزيد من التسهيلات، بينها إعفاء دول الخليج من الرسوم الجمركية على واردات معينة.
وتأتي هذه التسريبات في ظل تعقيدات المشهد الفلسطيني، والانقسام الداخلي بين حركتي فتح وحماس، وهو ما يثير تساؤلات حادة حول طبيعة الدولة الفلسطينية التي يُفترض أن يتم الإعلان عنها، ومَن سيمثلها على الساحة الدولية.