إشادة بكمين القسام ضد قوة إسرائيلية بجباليا.. ونشطاء: ما خفي أعظم
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
وبثت كتائب القسام أمس الاثنين مشاهد كمين وصفته بالمحكم، استهدف قوة إسرائيلية قوامها 10 جنود بمنزل مفخخ مسبقا وإيقاعها بين قتيل وجريح بمنطقة "الحاووز التركي" غربي جباليا.
وقالت القسام إنها فخخت المنزل بصاروخ "جي بي يو"، وهو من مخلفات الاحتلال التي لم تنفجر خلال الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل رقيب أول، وإصابة جندي بجروح خطيرة في معارك شمال قطاع غزة وبذلك يرتفع عدد قتلاه المُعلن إلى 730 عسكريا منذ بدء الحرب على غزة و347 قتيلا منذ بدء العملية البرية.
إشادة بالمقاومة
وأثنى مغردون على كمين القسام الجديد واعتبروه تأكيدا على استمرار المقاومة وفشل حكومة بنيامين نتنياهو في القضاء عليها ونزع سلاحها، حيث رصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2024/10/8) بعضا من التعليقات.
ويقول الصقري "لا يزال نتنياهو يُضحي بجنوده في كمائن غزة غير آبه بهم ومبدؤه هو من أراد الموت فليمت والأهم أنني باقٍ على كرسي الرئاسة، اذهبوا إلى الجحيم".
وأشاد حسين المظفر بتوظيف فصائل المقاومة في غزة كل ما لديها من قدرات وإمكانيات متاحة للتصدي للاحتلال قائلا "بضاعتكم ردت إليكم يعني هاي (هذه) المتفجرات هي بقايا صواريخكم التي لم تنفجر".
وقال ميرو في الإطار ذاته "لو كان عندهم إمكانيات، ما بقي صهيوني في المنطقة"، في حين قال عصام "هذا ما يتم تصويره وتوثيقه، وما خفي أعظم".
وكان مكتب الإعلام الحكومي بغزة قد ذكر أن الاحتلال الإسرائيلي قصف غزة بنحو 83 ألف طن من المتفجرات منذ بدء الحرب.
وتشير تقارير صحيفة إلى أن 5% من مجموع تلك الذخائر لم تنفجر، وقد وصل جزء كبير منها إلى أيادي المقاومة الفلسطينية لاستخدامها في التصنيع.
وتشير تقارير أيضا إلى أن عبوة أفراد أو قذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع تحتاج لنحو 5 كيلو غرامات من المواد المتفجرة فقط لتصنيعها، لذا فإن السيطرة على صاروخ واحد زنة 500 كيلوغرام يكفي لإنتاج 100 قذيفة أو عبوة ناسفة.
8/10/2024المزيد من نفس البرنامجما قصة "كانوسا" التي قال تبون إنه لن يذهب إليها وكيف علق جزائريون؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات
إقرأ أيضاً:
القسام تكشف تفاصيل كمين أوقعت فيه الاحتلال بخانيونس.. قتل فيه جندي
كشفت كتائب القسام، تفاصيل كمين نفذته الثلاثاء الماضي، ضد قوة من جيش الاحتلال، تحصنت داخل أحد المنازل في شرق بلدة القرارة بخانيونس جنوب القطاع.
وأوضحت القسام، أنها قامت بتفجير المنزل، بعدد من العبوات شديدة الانفجار، وأوقعوا جنود الاحتلال بين قتيل وجريح، بعد انهياره عليهم.
ولفتت إلى أنها أوقعت قوة أخرى، بكمين بعد تفجير فتحة نفق، فور وصولها إلى المكان، واشتبك مقاتلو القسام معهم بالأسلحة الخفيفة، إضافة إلى رصدهم هبوط طيران مروحي للإخلاء.
وكان جيش الاحتلال، أقر الثلاثاء، بمقتل الرقيب أول دانييلو موكانو، من لواء كيرياتي، بعد تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار داخل مبنى خلال توغل في المنطقة الشرقية من خانيونس.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن الانفجار أدى إلى انهيار مبنى مكون من أربعة طوابق فوق الجنود الذين كانوا يعملون داخله، مما أسفر عن إصابة ثلاثة جنود آخرين، وصفت جراح بعضهم بأنها خطيرة، ونقلوا بطائرات مروحية إلى المستشفيات.
ووفقا لمراسل إذاعة الجيش "دورون كدوش"، فإن القوة الإسرائيلية دخلت المبنى دون التأكد من سلامته، وتبين لاحقا أنه مفخخ بالكامل من قبل المقاومين، وانفجرت العبوة فور دخول الجنود، ما أدى لانهيار المبنى واحتجاز الجندي المفقود لساعات تحت الأنقاض.
وقد بدأت عمليات الإنقاذ والبحث منذ ساعات ما بعد الظهر، واستمرت حتى ساعات الليل، وسط حالة من التوتر واللايقين، قبل أن يتم العثور على جثة الجندي موكانو، وتبليغ عائلته رسميا بمقتله في الكمين.
وأشارت منصات للاحتلال، إلى أن العبوة زرعت بعناية فائقة داخل المبنى، مشيرة إلى أنه كان مجهزا مسبقا، فضلا عن صدمة الاحتلال من كيفية تفجيره في ظل وجود قوات كبيرة في المكان، كانوا تحت أعين المقاومين.
وعقب العملية وجه مراسل القناة 14 "نوعام أمير" انتقادات لاذعة لقيادة الجيش، متسائلا عن سبب تكرار دخول القوات إلى مبان غير ممسوحة ميدانيا أو مفحوصة استخباراتيا، في وقت تبين فيه أن معظم قطاع غزة بات مفخخا خلال فترات الهدوء ووقف إطلاق النار.
وأضاف أن دانيلو هو ثاني جندي يقتل منذ انطلاق عملية "عربات جدعون"، وذلك رغم أن الجيش لم يستخدم حتى الآن كامل قدراته في القتال داخل القطاع، على حد قوله.
وبحسب البيانات الرسمية الصادرة عن الجيش منذ بداية العدوان على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، فقد قتل أكثر من 857 جنديا، بينما أصيب الآلاف بجراح متفاوتة، ما يعكس حجم الكلفة البشرية التي تكبدها في العدوان المتواصل.