كيم جونغ أون: كوريا الشمالية ستسرع خطواتها لتصبح قوة عسكرية عظمى
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الثلاثاء، بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تعهد بتسريع جهود بلاده للتحول إلى قوة عسكرية عظمى تمتلك أسلحة نووية. ووفقًا للتقرير، أشار كيم إلى أن بلاده لن تتردد في استخدام هذه الأسلحة إذا تعرضت لهجوم من أعدائها.
وفي خطاب ألقاه خلال زيارة إلى جامعة كيم جونغ أون للدفاع الوطني، وهي مركز تدريب للنخبة العسكرية، قال كيم: "كي أكون صريحًا، ليس لدينا أي نية على الإطلاق لمهاجمة كوريا الجنوبية".
وشدد كيم على ضرورة تعزيز الدفاعات الوطنية، مؤكدًا أن خطوات كوريا الشمالية نحو أن تصبح قوة عسكرية عظمى ستتسارع. ومن المعروف أن بيونغيانغ تسعى منذ عقود لامتلاك برنامج أسلحة نووية، ويُعتقد أن لديها ما يكفي من المواد الانشطارية لبناء العشرات من هذه الأسلحة، وقد أجرت بالفعل ست تجارب تفجير نووي تحت الأرض.
جاء ذلك في وقت احتفلت فيه كوريا الجنوبية الأسبوع الماضي بيوم القوات المسلحة، حيث شهدت عرضًا عسكريًا كبيرًا تضمن صواريخ باليستية، مع تحليق قاذفة استراتيجية أمريكية في الأجواء. وقد حذر الرئيس الكوري الجنوبي من أن استخدام الأسلحة النووية من قبل كوريا الشمالية سيؤدي إلى "نهاية النظام الكوري الشمالي".
وفي سياق منفصل، بعث كيم برسالة تهنئة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة عيد ميلاده، معبرًا عن اعتباره إياه "أقرب رفيق له"، مؤكدًا أن "العلاقات الاستراتيجية والتعاونية" بين كوريا الشمالية وروسيا سترتفع إلى مستوى جديد في سبيل "الدفاع عن السلام الإقليمي والعالمي والعدالة الدولية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزعيم الكوري كيم جونغ أون أسلحة نووية كوريا الجنوبية الجيش الكوري الشمالي کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
"لوفتهانزا" الألمانية تحظر "نقل الأسلحة" إلى إسرائيل
فرضت شركة "لوفتهانزا" الألمانية للشحن حظرًا على نقل الأسلحة لإسرائيل، وأرجعت القرار إلى توجيه بريطاني لمراقبة الصادرات، بحسب ما نقلت صحيفة "جلوبس" الإسرائيلية عن مصادر، وفقا لقناة القاهرة الإخبارية.
وأبلغت الشركة الألمانية، وكلاء الشحن الدوليين بأنه "وفقًا لقرار داخلي صادر عن الشركة، فُرض حظر على جميع الشحنات العسكرية والأمنية إلى تل أبيب، بأثر فوري حتى إشعار آخر"، مضيفة: "سنوافيكم بالمعلومات فور توافرها".
وقال متحدث باسم لوفتهانزا للشحن، إن "الشركة تلتزم التزامًا تامًا بجميع القوانين واللوائح. وبعد صدور توجيه بريطاني لمراقبة الصادرات والعقوبات ذات الصلة، أصبح نقل المعدات والمكونات العسكرية من وإلى تل أبيب مستحيلًا حاليًا بالنسبة لشركة لوفتهانزا للشحن، بغض النظر عن مسار الرحلة، نحن نعمل على إيجاد حل يسمح بالشحنات الفردية".
واستأنفت لوفتهانزا للشحن رحلاتها الكاملة إلى إسرائيل، 1 أغسطس، بـ7 رحلات أسبوعية، بعد أن كانت أوقفت رحلاتها في بداية يونيو، وأجلت عودتها المقررة بسبب العملية العسكرية ضد إيران.
كما تعد ألمانيا ثاني أكبر مورد للأسلحة إلى إسرائيل بعد الولايات المتحدة، وجمدت بعض الصفقات تحت ضغط شعبي كبير بسبب الحرب في غزة، إلا أنها عادت وأنهت القيود على صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، نوفمبر الماضي.