كوريا ش – أكد كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية، إن بلاده لا تسعى إلى الحرب مع جارتها، لكنها لم تعد تعتبر فكرة توحيد البلدين آنية وأكثر أهمية.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية عنه، أن بيونغ يانغ ستعزز الاستعداد الدفاعي النووي إلى أقصى حد ممكن من أجل الحفاظ على توازن القوى الاستراتيجي في المنطقة.

وأضاف في كلمة ألقاها خلال زيارة لجامعة الدفاع الوطني الحاملة لاسم كيم جونغ أون: “في الواقع، تستطيع لكوريا الجنوبية العيش بأمان إذا لم تستفزنا وتستعرض قوتها أمامنا.

نحن لا نسعى إلى الحرب مع كوريا الجنوبية ولا نرغب في الاصطدام معها. في السابق، كانت لدينا أفكار حول تحرير الجنوب أو إعادة التوحيد بالقوة، ولكن منذ الاعتراف بوجود الدولتين، لم تعد هذه الأفكار قائمة”.

وشدد على أن المشكلة تكمن في أن الجانب الآخر يواصل “استفزاز” كوريا الشمالية.

ودعا كيم جونغ أون إلى مراقبة الوضع الحالي حول بلاده عن كثب، حيث تسعى الولايات المتحدة و”توابعها في كوريا الجنوبية” إلى تعزيز قدراتها العسكرية، الأمر الذي يحمل في طياته خطر الإخلال بتوازن القوى في شبه الجزيرة الكورية.

وشدد الزعيم الكوري الشمالي، على أن الإخلال بتوازن القوى الاستراتيجي يعني الحرب. وقال: “في الوضع الحالي، عندما تحول التحالف العسكري بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، كما يدعي العملاء أنفسهم، بالكامل إلى تحالف نووي، يجب أن يكون استعدادنا الدفاعي النووي عند أعلى المستويات”.

في وقت سابق، أعلنت الخارجية الكورية الشمالية في بيان، أن “كوريا الشمالية ستتابع عن كثب الوضع الأمني ​​في شبه الجزيرة الكورية، الذي أصبح متوترا بشكل متزايد بسبب هوس الولايات المتحدة وأتباعها بفكرة الحرب النووية. وستواصل كوريا الشمالية اتخاذ تدابير عملية بهدف الاستعداد لمواجهة نووية طويلة الأمد مع الولايات المتحدة”.

المصدر: RT

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة کیم جونغ أون

إقرأ أيضاً:

السياح الروس يقضون الصيف في كوريا الشمالية بدلا من تركيا

أنقرة (زمان التركية) – غيّر السياح الروس وجهتهم هذا الصيف إلى كوريا الشمالية، بدلا من تركيا وبلغاريا، وتوجهوا نحو شاطيء وونسان كالما، الذي فُتح حصريًّا للروس.

ارتفاع الأسعار في تركيا واستمرار الحرب في أوكرانيا دفع الروس إلى البحث عن بدائل جديدة. فبعد أن كانوا يتجهون إلى أنطاليا في تركيا أو فارنا في بلغاريا، أصبحوا الآن يتجهون إلى كوريا الشمالية.

تم افتتاح شاطئ وونسان كالما ومنتزهه المائي، الذي عرضه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون للعالم لسنوات، للسياح الأجانب للمرة الأولى منذ بضعة أسابيع. وكان الزوار الوحيدون القادمون للمنتجع هم الروس فقط.

روى أناستاسيا سامسونوفا، إحدى أفراد المجموعة الأولى المكونة من 13 شخصًا من موسكو، تجربتها في كوريا الشمالية لصحيفة وول ستريت جورنال.

قالت سامسونوفا إنها واجهت منظرًا غريبًا جدًا عند وصولها إلى الشاطئ: “كان الشاطئ بأكمله فارغًا. وكأننا كنا الوحيدين في المنتجع بالكامل.”

لكن هذا لم يؤثر على الخدمة في الشواطئ الخالية في كوريا الشمالية. قالت سامسونوفا إن كل ما طلبوه كان يصل على الفور، وشعروا وكأنهم “أهم أشخاص في العالم”.

منتجع وونسان كالما، الذي أثار إعجاب سامسونوفا بهذا الشكل، هو أحد المشاريع الشخصية للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، والذي اكتمل بناؤه في عام 2018. اختار كيم جونغ أون بنفسه مخططات المنتجع من بين آلاف الرسومات. ومن المعروف أن هذا المجمع المطل على البحر مستوحى من مدينة بنيدورم الإسبانية، ويضم فنادق وكازينوهات ومراكز تسوق.

لكن جزءًا كبيرًا من المنتجع لم يكتمل بعد. وفي حفل الافتتاح الذي أقيم نهاية يونيو، شوهد كيم وهو يجلس بجانب منزلق مائي، وسيجارته في يده، ويشاهد مواطنيه وهم ينزلقون.

بعد ذلك، قام بنزهة على الشاطئ مع ابنته الشابة. وفي الأسبوع نفسه، زار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف وونسان، والتقى بكيم على متن يخته الفاخر.

لكن تكلفة العطلة في الدولة الشيوعية كانت مرتفعة للغاية. دفع السياح الروس 1400 دولار أمريكي لكوريا الشمالية، و35 ألف روبل لوكالة السفر الروسية. أي أن كل سائح دفع ما يعادل 75 ألف ليرة تركية.

بعد جولة لمدة ثلاثة أيام في العاصمة بيونغ يانغ، كان من المقرر أن ينتقل السياح إلى وونسان. لكن بسبب وصول لافروف، ألغيت الرحلة الجوية واضطروا للقيام برحلة قطار استغرقت 10 ساعات.

ورغم ذلك، استمتع السياح بمشاهدة القرى الريفية والمناظر الطبيعية على طول الطريق. وعندما وصلوا إلى وونسان، أُخذوا إلى شواطئ خاصة منفصلة عن السكان المحليين.

لكن دخول المنتزه المائي، كان ممنوعًا. وتمكن السياح من التسوق فقط باستخدام أساور الدفع الآلي، ولم يقبل الروبل الروسي.

وعندما سألوا عن أسعار الدراجات المائية (jet ski) والدراجات الرباعية (ATV)، لم يتمكن المسؤول من تحديد سعر، لذا أصبحت الخدمة مجانية.

وشهد المنتجع بعض المشاكل أيضًا؛ فاستمر موظفو الفندق في دخول الغرف رغم وجود لافتة “ممنوع الإزعاج”. وشعر السياح بأنهم “مُراقبون باستمرار”.

وفي إحدى اللحظات، وُزع عليهم جميعًا ملابس سباحة ونظارات، ونزلوا إلى البحر بشكل جماعي، بما في ذلك المرشد السياحي.

وبسبب عدم إتقان المرشد للسباحة، اضطر للتشبث بأحد السياح الروس لعدة ساعات. ومع ذلك، وفي نهاية الرحلة، وتم إعادة 200 دولار نقدًا لكل سائح بسبب إلغاء الرحلة الجوية.

Tags: أنطالياالسياحة في كوريا الشماليةتركياروسروسيينسياحةكوريا الشماليةمنتجع وونسانوونسان

مقالات مشابهة

  • السياح الروس يقضون الصيف في كوريا الشمالية بدلا من تركيا
  • وزير الخارجية يؤكد الحرص على مواصلة التشاور والتنسيق مع الولايات المتحدة
  • المصريون في كوريا الجنوبية يشاركون في انتخابات مجلس الشيوخ 2025
  • كوريا الجنوبية.. وجهة مثالية للسياح العرب
  • أميركا تعلن اتفاقات تجارية مع كوريا الجنوبية وباكستان وكمبوديا وتايلند
  • ترامب يعلن عن اتفاق تجاري مع كوريا الجنوبية
  • إيران تطالب الولايات المتحدة بالتعويض قبل الدخول في محادثات نووية
  • ترامب: اتفاقية تجارية كاملة وشاملة مع كوريا الجنوبية
  • ترامب يعلن اتفاق تجاري شامل مع كوريا الجنوبية وفرض رسوم جمركية 15%
  • ترامب: سأسمح للاجئين الأوكرانيين بالبقاء في الولايات المتحدة حتى انتهاء الحرب