بسبب إهانة الحكم.. إيقاف ثيو هيرنانديز مباراتين
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فرضت اللجنة التأديبية في رابطة الدوري الإيطالي، عقوبة على الفرنسي ثيو هيرنانديز، مدافع نادي ميلان، بالإيقاف مباراتين بسبب إهانته لحكم مباراة فريقه أمام فيورنتينا.
وتعرض ثيو هيرنانديز للإيقاف مباراتين؛ نتيجة للتصرفات غير الرياضية التي فعلها قائد الروسونيري عقب نهاية مباراة فريقه أمام فيورنتينا.
وخسر ميلان من فيورنتينا، يوم الأحد الماضي، بهدفين مقابل هدف، خلال المباراة التي جمعت بينهما على ملعب أرتيميو فرانكي في الجولة السابعة من بطولة الدوري الإيطالي.
وكان ثيو هيرنانديز أهدر ركلة جزاء لفريق ميلان في هذه المباراة، قبل لحظات من نهاية الشوط الأول، وكانت النتيجة تشير بتقدم فيورنتينا بهدف للا شئ.
تصرفات ثيو هيرنانديز أمام حكم مباراة ميلان ضد فيورنتيناحصل هيرنانديز على بطاقة حمراء مباشرة بعد نهاية المباراة، وذلك بسبب توجيه عبارات نابية واستفزازية للحكم لوكا بايريتو.
وأشارت اللجنة التأديبية في رابطة الدوري الإيطالي في بيانها، إلى أن اللاعب وجه انتقادات لاذعة وغير محترمة للحكم بشكل متكرر، مما يستدعي العقوبة.
وبذلك يغيب هيرنانديز عن مباراتي ميلان المقبليتن أمام أودينيزي على ملعب سان سيرو وبولونيا خارج الديار.
خسارة ميلان أمام فيورنتينا زادت من الضغوط على الفريق بإيقاف هيرنانديز، الذي يعد غيابه ضربة موجعة للروسونيري الذي يعتمد بشكل كبير على قدرات اللاعب الفرنسي في خط الدفاع، خاصة أمام منافسين قويين مثل أودينيزي وبولونيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ثيو هيرنانديز ميلان هيرنانديز فيورنتينا الدورى الإيطالى اخبار ميلان اخبار الدوري الايطالي ثیو هیرناندیز
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة