ليفاندوفسكي يشيد بإنجازات رونالدو
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
مدح قائد منتخب بولندا روبرت ليفاندوفسكي، قائد منتخب البرتغال لاعب النصر السعودي كريستيانو رونالدو قبل مواجهة المنتخبين في الجولة الثالثة بالمجموعة الأولى في القسم الأول لدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، السبت المقبل.
ويتصدر منتخب البرتغال المجموعة الأولى بـ6 نقاط فيما يحتل منتخب بولندا المركز الثاني بـ3 نقاط في مجموعة تضم أيضا كرواتيا وأسكتلندا.
وتابع هداف برشلونة أنه “أدرك تمامًا ما حققه رونالدو طوال مسيرته، وكيف شكل تاريخ كرة القدم بإنجازاته وأرقامه القياسية العديدة”.
وأضاف أنه “سيظل هذا محفورا في ذاكرة التاريخ”.
وأوضح “ما يثير إعجابي حقًا في كريستيانو رونالدو هو أنه على الرغم من تحقيقه لكل شيء، أو أكثر مما قد يتخيله معظم الناس، فإنه لا يزال يتمتع بمثل هذه الروح الرياضية. يمكنك أن تشعر بذلك ويمكنك أن تشعر بنيرانه”.
اقرأ أيضاًالرياضةنائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية يُتوج أبطال الملاكمة التايلندية
وأشار إلى أنه “إنه يبلغ من العمر 39 عامًا، ويقترب من الـ40، ولا يزال يُظهر شغفًا لا يُصدق.. يمكنك أن ترى ذلك في ردود فعله، سواء كانت إحباطًا أو حماسًا.. ويعكس ذلك شغفه العميق للغاية”.
ومضى أنه “لا يزال رونالدو يريد المزيد، فهو يعمل بجد للبقاء في قمة مستواه. إن المسار الذي سلكه كان وسيظل مصدر إلهام للعديد من اللاعبين والشباب في جميع أنحاء العالم”.
وختم أنه “متأكد من أن الآلاف من اللاعبين يحلمون باتباع مثاله، على الرغم من أنهم يعرفون أنه ليس إنجازا سهلا.. رفع سقف الطموح للجميع، مما جعل النجاح على أعلى مستوى ممكن متاحا فقط للملتزمين حقًا بنسبة 100%”.
وخلص “لا أغار منه ولكنني أحترمه جدا”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بوليتيكو: “إسرائيل تشعر بالخطر بعد صمت واشنطن حيال الصواريخ اليمنية”
وأشارت المجلة إلى أن “اليمنيين أطلقوا، مساء الخميس، صاروخًا باليستيًا جديدًا باتجاه الأراضي المحتلة، في سادس محاولة هجومية خلال أسبوع واحد فقط”.
وبحسب بوليتيكو، تكشف هذه الهجمات المتواصلة كيف تم استبعاد “إسرائيل” من اتفاق وقف إطلاق النار، في سابقة اعتبرها مراقبون أمريكيون وإسرائيليون تعبيرًا صريحًا عن تراجع الأولوية الإسرائيلية في أجندة السياسة الخارجية الأمريكية، الأمر الذي قد يضع إدارة ترامب تحت ضغوط إضافية إذا ما استمرت هجمات أنصار الله في التصاعد.
ونقلت المجلة عن مسؤول سابق في إدارة ترامب، عمل على ملفات الشرق الأوسط، قوله إن “إسرائيل ليست بمنأى عن سياسة أمريكا أولاً”، وأضاف أن “المفاوضات كانت قائمة على هذا المبدأ، وبالتالي لم يكن من ضمن شروطها حماية أمن “إسرائيل” من ضربات اليمنيين”.
وفي سياق متصل، أشارت المجلة أن منظمات صهيونية أبدت انزعاجها من استبعاد كيان العدو من الاتفاق، حيث صرح بليز ميسزال، من المعهد اليهودي للأمن القومي، بأن ما جرى يعكس وجود خلافات بين الولايات المتحدة وإسرائيل”.
لكن مصادر داخل إدارة ترامب، شملت مسؤولين سابقين وحاليين، دافعت عن الاتفاق، وقالت للمجلة إن الإدارة رأت أن “اليمنيين لن يوقفوا الهجمات على “إسرائيل”، سواء تضمّن الاتفاق ذلك أم لا، وفضلت وقف استنزاف الموارد العسكرية الأمريكية في صراع لا نهاية له، معتبرة أن تحويل الموارد نحو معالجة الأسباب الجذرية للهجمات أكثر جدوى، بما في ذلك السعي إلى تهدئة شاملة في غزة”.
وذكرت المجلة أن اليمنيين علّقوا هجماتهم الصاروخية لفترة قصيرة خلال وقف إطلاق النار بين “إسرائيل” وحماس في يناير، لكنهم استأنفوا عملياتهم في مارس/آذار، بالتزامن مع عودة العدو إلى تكثيف عدوانه على قطاع غزة.
وقال المسؤول السابق في إدارة ترامب للمجلة إن “اليمنيين سيواصلون ضرباتهم لتأكيد حضورهم في محور المقاومة ضد إسرائيل”، مضيفًا أن “كل المحاولات العسكرية لإسكاتهم خلال السنوات العشر الماضية فشلت”. وتوقعت المجلة، نقلاً عن محللين أمريكيين، أن يؤدي استمرار الهجمات إلى تعزيز مكانة اليمن، سواء من حيث الهيبة العسكرية أو القدرة على استقطاب دعم شعبي وميداني جديد.
وفي تعليق من جون ألترمان، الباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، أكد أن اليمنيين لا يُظهرون فقط قدرتهم على تحدي الولايات المتحدة وكيان العدو الاسرائيلي، بل أيضًا على مواصلة الضغط عبر الميدان رغم التحالفات المعادية، مضيفًا أن هذا يمنحهم ما وصفه بـ”مصداقية هائلة”.
وبحسب مراقبين، فإن الإشارة العلنية إلى تجاهل الموقف الإسرائيلي في اتفاق وقف إطلاق النار، تكشف عن مرحلة جديدة من التراجع الاستراتيجي الذي يعانيه كيان العدو، في ظل تقدم محور المقاومة عسكريًا وسياسيًا، من غزة إلى صنعاء