ما هو مصطلح Gas Llighting وعلاماته؟.. يناقشه مسلسل برغم القانون
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
يناقش مسلسل برغم القانون مصطلح الـgaslighting، الذي ظهر في السنوات الأخيرة، كحيلة جديدة للخداع والسيطرة على الضحية، لإجبارها على فعل أي شيء، بالاستحواذ عليها من جميع الجوانب، وزعزعة ثقتها بنفسها، وفقدانها التركيز والقدرة على التمييز بين الأمور الصحيحة والخاطئة، وهو ما ظهر في المسلسل، من خلال علاقة «أكرم» بـ«بريهان».
يمكن تعريف مصطلح الـgaslighting بأنه أسلوب للخداع، وحيلة نفسية يمارسها المتلاعب على ضحيته لفترات طويلة جدًا، بهدف الاستقطاب والاستغلال والاستحواذ عليها سواء ماديًا أو نفسيًا أو اجتماعيا أو حتى وظيفيًا، كما يعد نوعًا من الإساءة النفسية الخطيرة، التي تعتمد على التلاعب بعقول الآخرين، من أجل زعزعة ثقتهم واعطائهم شعور دائم بالخوف والضعف، وإقناعهم بالوهم والجنون، لتشكيكهم في كل شيء، حتى علاقتهم بأهلهم وأصدقائهم، بحسب الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، لـ«الوطن».
تطور مصطلح الـgaslighting وانتشر في السنوات الأخيرة من جيل لآخر، وزادت نسبة التعامل معه والبحث عنه عام 2022، ويمكن التعرف على الشخص الذي يتصف بالتلاعب، وممارسة استغلاله للضحية، من خلال إصداره أفعال تشير إلى رسائل للتشكيك بالنفس، بإنكار أفعال حدثت، واختلاق مواقف لم تحدث، أي تقديم معلومات مغلوطة للضحية، بالإضافة إلى أنه دائم اللوم للآخرين.
يميل رجل الـgaslighting إلى عزل ضحيته عن المجتمع، ويفضل عدم وجود أصدقاء بجانيها، عن طريق توجيهها إلى أشياء مضللة، حتى لا تركز في الأمور المهمة، وبشكل عام توجد هذه الصفات السلبية في الزوج النرجسي، الذي يميل إلى التحكم والسيطرة، وفقًا لـ«هندي».
ينطبق مصطلح الـgaslighting، على علاقة «أكرم» بـ«بريهان» في مسلسل برغم القانون، إذ يحاول دائمًا خداعها والسيطرة عليها، من خلال التعامل معها كطفلة فاقدة الأهلية، حتى يهيأ لها جو من الوهم، للتشكيك في الواقع الذي تعيشه، حتى تشعر بأنها غير مستقرة نفسيًا، من أجل الوصول إلى أهدافه، بالحصول على ممتلكاتها وأطفالها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل برغم القانون برغم القانون مسلسل برغم القانون
إقرأ أيضاً:
دمها زي العسل.. رانيا فريد شوقي تحكي موقف طريف من كواليس مسلسل سوق الخضار
شاركت الفنانة رانيا فريد شوقي، متابعيها على حساباتها الشخصية بمواقع التواصل الإجتماعي، بموقف طريف جمعهما بالفنانة فيفي عبده، مؤكدة على حبها لها.
وقالت رانيا فريد شوقي: "من كواليس مسلسل سوق الخضار مع الجميلة فيفي عبده ، كان في مشهد خناقة، فيفي ضربت فيه بنت الجيران علقة محترمة، وأنا واقفة وراها على طول، قلت لنفسي: “وأنا الجاية الخناقة اللي بعدها”.
وتابعت: "وهي مندمجة في الضرب، شدت البنت من شعرها طلعت في إيديها البوستيجة اللي كانت مركّباها، قولت: "دي طلّعت شعر البنت، أمال أنا بقى هتعمل فيا إيه؟!"
دي العلقة اللي فاتيت كان مجرد تسخين".
وأضافت: "طبعا هي شايفة الخضه اللي علي وشي ضحكت وقالتلي: “ما تخافيش، بس ثبّتي البوستيجة!” قولتلها: “عمر بابا ضربك؟” قالتلي: "لأ… ده حبيبي!"
قولتلها: "طب ردي الجميل بقى في بنت حبيبك!".
واختتمت رانيا قائلة: “فيفي دمها زي العسل،و من اطيب الناس والمشهد ده من الذكريات اللي ماتتنسيش هو الحقيقة المسلسل كله كنا بنضحك طول الوقت”.
من جانب آخر، علقت الفنانة رانيا فريد شوقي، على مقارنة أعمال النجوم بأعمال والدها، موضحة بأن كل شخص لا يستطيع أن يكرر تجربة غيره فالزمن مختلف حتى إمكانيات السينما غير وقتنا الحالي.
وتابعت رانيا فريد شوقي، حديثها خلال مداخلة هاتفية في برنامج "تفاصيل" الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل عبر فضائية "صدى البلد 2" قائلة :"مينفعش حد يقارن تجربته بتجربة غيره لأن الزمن مختلف وغير من حيث السينما والإمكانيات، نجاح زمان كان أصعب ومكانش قبل كده في سوشيال ميديا والمواقع وكمية التليفزيونات، دلوقتي الناس بقت معتمدة على الدعاية من خلال السوشيال ميديا، لكن زمان كان من خلال الإيفشات والجرايد".