إحباط محاولة إدخال 2.242 مليون حبة كبتاجون للمملكة بميناء جدة عبر إرسالية “بقلاوة”
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أحبطت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في ميناء جدة الإسلامي محاولة تهريب 2,242,560 حبة كبتاجون، كانت مخبأة في إرسالية وردت إلى المملكة عبر الميناء.
وأوضحت الهيئة أنه وردت إرسالية حلويات عبارة عن “بقلاوة”، وعند خضوعها للإجراءات الجمركية، والكشف عليها عبر التقنيات الأمنية، عثر على تلك الكمية من الحبوب مخبأة أسفل طبقات “البقلاوة”.
وأضافت بأنه بعد إتمام عملية الضبط جرى التنسيق مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات لضمان القبض على مستقبلَي المضبوطات داخل المملكة، وتم القبض عليهما.
اقرأ أيضاًالمملكةرئيس أهل السنة والجماعة في توغو : المملكة هي عين الإسلام والمسلمين
وشددت الهيئة على أنها ماضية في إحكام الرقابة الجمركية على واردات وصادرات المملكة، وتقف بالمرصاد أمام محاولات أرباب التهريب تحقيقًا لأبرز ركائز استراتيجيتها المتمثلة في تعزيز أمن وحماية المجتمع بالحد من محاولات تهريب مثل هذه الآفات وغيرها من الممنوعات.
ودعت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك الجميع إلى الإسهام في مكافحة التهريب لحماية المجتمع والاقتصاد الوطني، من خلال التواصل معها على الرقم المخصص للبلاغات الأمنية “1910”، أو عبر البريد الإلكتروني 1910@zatca.gov.sa، والرقم الدولي “00966114208417”، مؤكدة أنها تقوم من خلال هذه القنوات باستقبال البلاغات المرتبطة بجرائم التهريب ومخالفات أحكام نظام الجمارك الموحد بسرية تامة، مع منح مكافأة مالية للمبلّغ في حال صحة معلومات البلاغ.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
السوكني: بحثنا في طرابلس مع “مختار الجحاوي” برنامج الترتيبات الأمنية على امتداد الوطن
قال نبيل السوكني الإعلامي الليبي، إن لقاءً جمع مجموعة من أبناء العاصمة، بصفتهم الشخصية، مع آمر قوة مكافحة الإرهاب مختار الجحاوي، أحد أبرز رجالات الوطن والذي كان له دوراً محورياً في نزع فتيل الحرب وفضّ الإشتباكات داخل العاصمة، بالتنسيق مع نخبة من أبناء الوطن المخلصين، وفق قوله.
وأضاف بأنه “قد تم خلال هذا اللقاء بحث آليات تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بشكل دائم، بما يضمن ترسيخ الأمن و الإستقرار و يحول دون تكرار مظاهر العنف و الدمار الذي شاهدتة العاصمة منذ أيام”.
وتابع قائلًا على فيسبوك “كما تناول الحوار برنامج الترتيبات الأمنية الشاملة على إمتداد تراب الوطن، لا سيما في العاصمة، و التي تشكل مركز الثقل السياسي والاقتصادي في البلاد، و أكد الجحاوى على أهمية تكاثف جهود القوى المدنية بفتح قنوات التواصل مع كافة الأطراف، بما يسهم في بلورة حلول وطنية تنهي الأزمة وتفتح أفقاً جديدة نحو الإستقرار والبناء”.
واعتبر أن هذا التواصل يأتي تأكيداً على إلتزام أبناء الوطن الواحد، مدنيين وعسكريين، بضرورة العمل المشترك من أجل حماية البلاد والدفع بها نحو مستقبل أكثر أمنًا وازدهارًا.