جيش كوريا الشمالية يعلن إغلاق الحدود مع كوريا الجنوبية بشكل دائم
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلن الجيش الكوري الشمالي اليوم الأربعاء اتخاذ خطوات لإغلاق حدود كوريا الشمالية مع كوريا الجنوبية بشكل دائم.
وذكر بيان لهيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري، نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أنه اعتبارا من اليوم سيتم البدء في مشروع لقطع الطرق والسكك الحديدية المتصلة بكوريا الجنوبية بشكل كامل وتعزيز المناطق ذات الصلة من جانب الجيش بهياكل دفاعية قوية.
ووصف البيان هذه الخطوات بأنها "إجراء للدفاع عن النفس لمنع الحرب والدفاع عن أمن كوريا الشمالية". وقال إن "القوات المعادية أصبحت أكثر تهورا في هستيريا المواجهة"، واستشهد البيان بما أسمته التدريبات الحربية المختلفة في كوريا الجنوبية، ونشر الأصول الاستراتيجية الأمريكية والخطاب القاسي لخصومها.
وجاء في البيان: "إن القوات المعادية أصبحت أكثر تهورا في هستيريا المواجهة، وكشفت علنا عن مخططها لاستخدام القوات المسلحة في انتهاك لسيادة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية. وهذا يدفع الوضع الأمني الخطير في شبه الجزيرة الكورية إلى مرحلة أكثر صعوبة في التنبؤ".
وأضاف: "إن الوضع العسكري الخطير السائد في شبه الجزيرة الكورية يتطلب من القوات المسلحة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية اتخاذ تدابير أكثر حزما وقوة من أجل الدفاع عن نفسها بشكل أكثر مصداقية عن الأمن القومي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش كوريا الشمالية كوريا الجنوبية إغلاق الحدود کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
بحضور روسيا والصين.. كوريا الشمالية تستعرض «أقوى صاروخ نووي» في تاريخها
أظهرت كوريا الشمالية "أقوى" صاروخ باليستي عابر للقارات لديها خلال عرضٍ عسكري حضره كبار المسؤولين من روسيا والصين، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في بيونج يانج.
وتُظهر هذه الصورة، التي التقطتها ونشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون (الثاني من اليمين)، ورئيس الوزراء الصيني لي تشيانج (يمين)، والأمين العام للحزب الشيوعي الفيتنامي تو لام (الثالث من اليسار)، ورئيس حزب "روسيا المتحدة" الحاكم ديمتري ميدفيديف (الثاني من اليسار)، وهم يحضرون العرض العسكري للاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس حزب العمال الكوري في ساحة كيم إيل سونج بالعاصمة بيونج يانج.
وجاءت المناسبة للاحتفال بمرور 80 عامًا على حكم حزب العمال، في وقتٍ اكتسب فيه الزعيم كيم جونج أون مزيدًا من الثقة بسبب الحرب في أوكرانيا، بعد حصوله على دعمٍ حاسمٍ من روسيا عقب إرسال آلاف الجنود الكوريين الشماليين للقتال إلى جانب قوات موسكو.
وحضر العرض العسكري ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي والحليف المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين، إلى جانب رئيس الوزراء الصيني لي تشيانج وزعيم فيتنام تو لام، وكانوا جميعًا يجلسون بالقرب من كيم، وفقًا للصور التي نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وتضمن العرض بعضًا من أكثر الأسلحة تقدمًا في البلاد، بما في ذلك الصاروخ الباليستي العابر للقارات الجديد "هواسونج-20"، الذي وصفته وكالة الأنباء المركزية الكورية بأنه "أقوى نظام أسلحة نووية استراتيجية تمتلكه البلاد".
وأظهرت الصور آلاف الأشخاص الذين ارتدوا ملابس تقليدية ملونة وهم يحتشدون في شوارع العاصمة لحضور الحدث الذي أُقيم في وقتٍ متأخر من الليل، ملوحين بالأعلام الوطنية، ومرددين الهتافات بينما دوت أصوات الأسلحة في الشوارع الرئيسية.
وأضافت الوكالة أن من بين الأسلحة المعروضة صواريخ كروز استراتيجية بعيدة المدى، ومركبات إطلاق طائرات بدون طيار، وصواريخ أرض–جو وأرض–أرض تم عرضها واحدة تلو الأخرى.
وقال كيم في خطابه إن جيش البلاد "الذي لا يُقهر" أضاف دائمًا قوة مضاعفة إلى جهود الحزب لتجاوز الصعوبات وتحقيق مستقبلٍ مشرق في وقتٍ مبكر.
وأشار بوضوح إلى مشاركة القوات الكورية الشمالية في القتال إلى جانب موسكو في حرب روسيا ضد أوكرانيا، قائلًا – وفقًا للوكالة – إن "الروح القتالية البطولية التي أظهرتها قواتنا المسلحة الثورية، والنصر الذي حققته في ساحات المعارك الأجنبية من أجل العدالة الدولية، أظهرا الكمال الأيديولوجي والروحي لأمتنا".