عبدالله آل حامد: ملتزمون بتسخير الإعلام كأداة للتغيير الإيجابي المستمر
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكد الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن الإعلام يلعب دوراً حيوياً في تشكيل الوعي ونشر المعرفة حول القضايا الاجتماعية والصحية، بما في ذلك الصحة النفسية.
وقال الشيخ عبدالله آل حامد في تغريدة عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس" اليوم الأربعاء: "نحن ندرك تماماً أن الأطفال واليافعين والأمهات والآباء يحتاجون إلى دعم متكامل يشمل التوعية والتوجيه.
وأضاف: "نُقدّر الجهود المستمرة التي تبذلها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ـ أم الإمارات ـ في دعم قضايا الصحة النفسية. وقد ألهمتنا رؤيتها في تقديم رسائل إعلامية تهدف إلى تعزيز الصحة النفسية للأسر وتحقيق الاستقرار والرفاهية لجميع أفراد المجتمع، لذلك نحن ملتزمون بدورنا في تسخير الإعلام كأداة للتغيير الإيجابي المستمر، ودعم كل مبادرة تساهم في تعزيز الصحة النفسية في مجتمعنا".
في عالمنا المتغير، يلعب الإعلام دوراً حيوياً في تشكيل الوعي ونشر المعرفة حول القضايا الاجتماعية والصحية، بما في ذلك الصحة النفسية.
نحن ندرك تماماً أن الأطفال واليافعين والأمهات والآباء يحتاجون إلى دعم متكامل يشمل التوعية والتوجيه. ومن خلال الإعلام، يمكننا تقديم الموارد… pic.twitter.com/70SOT4pIUf
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عبدالله آل حامد الإمارات عبدالله آل حامد الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
"بيت مال القدس" تقدم نتائج دراستين حول واقع الصحة النفسية والتحول الرقمي بالقدس
القدس المحتلة - صفا قدمت وكالة بيت مال القدس الشريف في رام الله، نتائج دراستين نوعيتين، تناولتا واقع الصحة النفسية والتحول الرقمي في مدينة القدس، بمشاركة خبراء وباحثين فلسطينيين متخصصين. وركزت الورشة، التي جرت بحضور المدير المكلف بتسيير الوكالة محمد سالم الشرقاوي، على منهجية البحث وطبيعة العينات التمثيلية المستجوبة، قبل تقديم نتائج الدراستين. وخلصت النتائج إلى استشراف مستقبل الخدمات النفسية والرقمية في المدينة، وتسليط الضوء على البيئة الريادية في ظل ظروف المدينة، وهجرة الكفاءات. وأكد الشرقاوي أن الدراستين تشكلان قاعدة مهمة لبحوث ودراسات أخرى تساعد الوكالة على فهم تحديات الواقع الاجتماعي والاقتصادي في القدس، والمساعدة على هندسة برامجها ومشاريعها لتحقيق النتائج الملموسة. وقال إن التكفل بالفئات، التي تعاني من اضطرابات نفسية، يجب أن ينتقل إلى موقع متقدم في سلم أولويات عمل المؤسسة في هذا المجال، في الوقت الذي اعتمدت فيه الوكالة استراتيجيتها الرقمية للفترة ما بين 2024-2027، لبرامج دعم الابتكار وريادة الأعمال، والتمكين الاقتصادي من خلال حلول محلية مستدامة. وتوزعت أشغال الورشة على جلستين، قدمت في الأولى دراسة "واقع خدمات الصحة النفسية في القدس وجدوى رقمنتها"، بإشراف إياد الحلاق، وبمشاركة الخبراء سحاب خطاطبة، وبانا البرغوثي، وسجى العلمي. وتوقفت الدراسة على هشاشة البنية التحتية لقطاع الصحة النفسية، والنقص في الأطر والتوزيع غير العادل للموارد، لا سيما في الأحياء المهمة للقدس. وشددت على أن التحول الرقمي قد يمثل بوابة لتوسيع مجال الدعم النفسي وتعزيزه عن بعد. أما الجلسة الثانية، فقد خصصت لتقديم نتائج دراسة عن "واقع الرقمنة في القدس بين الجدار والجيل الثالث"، برئاسة رشيد الجيوسي، وبمشاركة الباحثين ظافر صباح و نادر صالحة، وأدهم حنون. وتطرقت إلى معوقات الرقمنة في القدس، مثل الحجب، والرقابة، وضعف البنية التحتية، مع عرض لمشاريع رقمية محلية ناجحة. واقترحت الدراسة حلولًا مبتكرة وقابلة للتطبيق لتحسين النفاذ الرقمي وتعزيز المشاركة المجتمعية. وأوصت الجلسة بتعزيز الاستثمار في البنية التحتية الرقمية في القدس، وتطوير منصات إلكترونية آمنة للدعم والمواكبة النفسية، مع إمكانية دمج الرقمنة في السياسات الصحية الوطنية، وتوسيع احتضان المشاريع الريادية المقدسية.