إعلام إسرائيلي: حماس تستعيد قدراتها الصاروخية رغم عام من الحرب
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أجمعت وسائل إعلام إسرائيلية على أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تزال قادرة على إطلاق الصواريخ رغم مرور عام على الحرب.
وبحسب ما أكده مراسل القناة 12 في الجنوب نيتسان شابيرا، فإن حركة حماس عادت إلى مناطق شمال قطاع غزة وتحاول إعادة ترميم بنيتها التحتية.
وأضاف أن الحركة أطلقت صواريخ باتجاه عسقلان والمناطق الساحلية المجاورة، مما دفع الجيش الإسرائيلي للعودة إلى مناطق شمال القطاع.
وفي سياق متصل، أوضح المحلل العسكري في القناة 11، روعي شارون، أن حماس استعدت لذكرى 7 أكتوبر/تشرين الأول بإطلاق 14 صاروخًا من قطاع غزة، مؤكدًا أن الحركة لا تزال تمتلك قدرات صاروخية.
ملف الأسرى
وعلى صعيد آخر، كشفت مراسلة الشؤون السياسية في القناة 13، مورية آسرف والبيرغ، عن نقاش جرى حول قضية الأسرى للمرة الأولى منذ أسابيع.
وأشارت إلى أن المسؤول عن ملف الأسرى والمفقودين اللواء نيسان ألون، حث على تقديم مقترح جديد لصفقة تبادل، خاصة مع تقديرات الأجهزة الأمنية بصعوبة نجاة المخطوفين بعد هذه الفترة الطويلة.
وفي تطور ذي صلة بملف الأسرى، كشفت مقدمة البرامج الإخبارية في القناة 12، نسلي برادا، عن عرض فيلم قصير أمام الوزراء الإسرائيليين تضمن مقاطع من فيديوهات صورتها حماس للمخطوفين.
وأضافت أن المخطوفين ظهروا وهم يتوسلون للوزراء ويطالبونهم بالعمل على استعادتهم، لكن الوزراء تجاهلوا الأمر ولم يجرؤوا على التفوه بكلمة واحدة.
تكلفة الحرب
وعلى الجبهة الشمالية، أشار مراسل الشؤون العسكرية في القناة 13، أور هيلر، إلى أن حزب الله يسعى لإرباك أنظمة القبة الحديدية الإسرائيلية من خلال تكثيف إطلاق الصواريخ، وهو ما أكده مراسل القناة 16 في الشمال، علي مغربي بأن منظومة القبة الحديدية غير قادرة على اعتراض كل الرشقات الصاروخية.
وفيما يتعلق بالتكلفة الاقتصادية للحرب، أوضح المحلل الاقتصادي حاجي جولان أن تكلفة الحرب قد ارتفعت بشكل كبير، متوقعًا أن تصل إلى ما بين 66 إلى 80 مليار دولار، مع احتمال استمرار هذا الارتفاع نظرًا لعدم وضوح نهاية الحرب.
وفي ظل هذه التطورات، دعا يعقوب باردوغو، محلل الشؤون السياسية في القناة 14، إسرائيل إلى الرد بقوة على إيران، مقترحًا استهداف رموز النظام والبرنامج النووي والاقتصادي الإيراني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات فی القناة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتحدث عن "تقدم ملحوظ" في ملف الأسرى مع حماس لكن من السابق لأوانه إعطاء أمل
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن هناك "تقدما ملحوظا" في ملف الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس.
وأوضح في تصريح مصور بثه بعد ظهر الثلاثاء "أعتقد أنه من السابق لأوانه إعطاء أمل، لكننا نعمل باستمرار في هذه الساعات – طوال الوقت. آمل أن نتمكن من إحراز تقدم".
وبالتوازي، أكد مصدر إسرائيلي مطلع لموقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه لا يوجد اتفاق نهائي حتى اللحظة، قائلًا: "ليس بعد، لا يزال الطريق طويلًا". وأضاف أن نتنياهو سيجري سلسلة من المشاورات الهاتفية مع الوزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية لمتابعة التطورات. وأوضح مصدر آخر أن "هناك تحولات واتصالات مستمرة، ونعمل مع الوسطاء على صيغ مختلفة محتملة انطلاقا من مخطط ويتكوف للوصول إلى معايير تسمح بالمضي قدما في المفاوضات".
في المقابل، أصدرت لجنة أهالي الاسرى الإسرائيليين بيانا انتقدت فيه تصريحات نتنياهو، وقالت: "في هذا الوقت، عندما يعلن رئيس الوزراء مرة أخرى عن تقدم كبير في المفاوضات، نود التذكير بأنه لا حاجة لإعادة اختراع العجلة. هناك اتفاق شامل على الطاولة، ويمكن لرئيس الوزراء التوقيع عليه غدا صباحا إذا اختار ذلك".
وأضاف البيان أن الإسرائيليين "يريدون بأغلبية ساحقة اتفاقا يعيد جميع المختطفين، وعددهم 55، حتى لو تطلب ذلك وقف القتال، دون تمييز أو تصنيف".
وفي سياق متصل، قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، في تصريح أدلى به الليلة الماضية، إن "غزة حاليا محور مفاوضات مهمة تشارك فيها حتى إيران"، في إشارة إلى المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحماس. وأضاف: "نريد عودة الرهائن.. هذا كل ما أستطيع قوله". غير أن مصادر إسرائيلية مطلعة نفت مشاركة إيران في هذه المفاوضات، ووصفت هذه الادعاءات بأنها غير دقيقة.
من جهته، يواصل الوسيط الأميركي – الفلسطيني بشارة بحبح محاولاته لدفع حماس لتقديم رد على مخطط ويتكوف، لكن من دون نتائج حتى الآن. وقال مسؤول إسرائيلي كبير: "لم نفقد الأمل. هناك جهود تبذل، لكن لم يحرز أي تقدم ملموس حتى الآن".
وتأمل إسرائيل أن يؤدي الضغط العسكري المستمر في قطاع غزة، إلى جانب الجهود الدبلوماسية، إلى تغيير في موقف حماس. إلا أن الأخيرة لا تزال تطالب بضمانات واضحة بعدم استئناف القتال عقب أي اتفاق محتمل.
وكان المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يأمل بتحقيق اختراق في الملف بمناسبة عيد الأضحى، لكنه لم ينجح في تليين مواقف حماس. ورغم تراجعه عن زيارة مخططة للمنطقة، لا يزال يتكوف يعبر عن تفاؤله، مؤكدا استعداده لبذل أقصى جهده للتوصل إلى اتفاق، متمسكا بتجربته السابقة التي تمكن فيها من تحرير عيدان ألكسندر في عملية بدت مستحيلة آنذاك.