ندوة عن ذكرى أكتوبر للوعي الأثري بالفيوم
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم، تنفيذ فاعليات مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان، حيث قامت إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم بتنفيذ زيارة إلى معهد الصفوة بنين الازهرى، لعمل ندوة عن "دور الجيش المصرى العظيم بين الماضي والحاضر"، فى إطار الاحتفال بنصر اكتوبر المجيد .
جاء ذلك بحضور المستشار العسكرى العميد شريف عامر وفضيلة الشيخ محمود حسانين وكيل المنطقة الأزهرية وسماح حسن مدير عام مدارس الصفوة الازهرية.
وأوضحت نرمين عاطف مديرة الوعى الأثري بالفيوم بتوضيح اهمية ودور الجيش المصرى بين الماضى والحاضر، وأضافت ان الجيش من بدايات الحضارة المصرية يقوم بدور كبير فى الدفاع عن الحضارة المصرية ضد الغزاة، وخاض الجيش المصرى معارك كبيرة ضد جيوش ضخمة هاجمت مصر وحرص ملوك مصر على تسجيل المعارك التي خاضوها فى سبيل الدفاع عن مصر، ونقشوا وصوروا على معابدهم ومسلاتهم معاركهم وإنتصاراتهم.
وعلى مر العصور حظى الجيش المصرى بمكانة عظيمة واحترام شعبى ودولى لتاريخه العريق ودوره الوطنى داخليا وعالميا، كما تناولت ايضاً الحديث عن حرب اكتوبر حرب أكتوبر المجيدة التى كانت وستظل ملحمة تاريخية خالدة في ذاكرة ووجدان الأمة العربية؛ لأنها كانت تجسيد لإرادة شعب بأكمله شعب اصطف حول القوات المسلحة لتحقيق هدف قومي، ويمكن أيضا أن نقول حرب أكتوبر كانت شاهد عيان على بسالة المقاتل المصري وعقيدته الراسخة في ظل ظروف وتحديات صعبة مرت بها البلد، حرب أكتوبر لم تكن انتصارًا عسكريًا فقط بل انتصار شعبي ووطني بامتياز، الشعب المصري كشف عن معدنه الأصيل في تلاحم غير مسبوق ودعم غير محدود لقواتنا المسلحة، ولا يزال هذا التلاحم هو رمز للوحدة والترابط لكل أفراد الشعب المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منطقة اثار الفيوم محافظة الفيوم الجیش المصرى
إقرأ أيضاً:
«كنائس الشرق الأوسط» تشيد بالدور المصرى فى تثبيت اتفاق غزة
أشادت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط بدور مصر فى تثبيت اتفاق غزة، جنبًا إلى جنب مع الدور الأردنى فى حماية المقدسات، والحفاظ على الإرث المسيحى بالأراضى المقدسة.
ودعا أعضاء المجلس، بحضور الأنبا توماس عدلى مطران إيبارشية الجيزة، والفيوم، وبنى سويف للأقباط الكاثوليك، إلى ضرورة العمل الجاد لإحلال السلام بالأراضى اللبنانية، وتعزيز الاستقرار، والتطلع إلى إجراء الانتخابات النيابية فى موعدها الدستورى، بما يضمن مشاركة عادلة لجميع المواطنين.
وشددوا على أهمية بناء سوريا جديدة قائمة على المواطنة، وحقوق جميع المكونات، معرجين على أنّ المكوّن المسيحى هو جزء أصيل من تاريخ البلاد، وهويتها، كما دعوا إلى وقف العنف فى فلسطين، ولا سيما فى غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وصولًا إلى سلام شامل يضمن حق الحياة لكل إنسان.
وأعرب أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط عن أملهم فى تشكيل حكومة عراقية تلبى تطلعات الشعب، وجددوا الدعوة لوقف الحرب الأهلية فى السودان.
وجددت اللجنة نداءها للإسراع فى كشف مصير المطرانين المخطوفين يوحنا إبراهيم، وبولس اليازجى، وجميع المخطوفين من الإكليروس، والعلمانيين.
وجدد أعضاء المجلس الصلاة من أجل أن يحمل العيد تعزية للمتألمين، وشفاءً للمرضى، وعونًا للأيتام، والأرامل.
واختتمت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط، أعمال اجتماعها الدورى، ببيروت يومى العاشر، والحادى عشر من ديسمبر الجارى، برئاسة ممثلى العائلات الكنسية الأربع: الكاثوليكية، الأرثوذكسية الشرقية، والأرثوذكسية، والإنجيلية.
شارك فى الاجتماع أعضاء اللجنة من لبنان، وسوريا، والعراق، ومصر، والأردن، وقبرص وفلسطين، إلى جانب الأمين العام ميشيل عبس، وفريق أمانة المجلس.
وخلال أعمال اليوم الأول، زار أعضاء اللجنة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون، حيث جرى التداول فى جملة ملفات أبرزها الحضور المسيحى فى المنطقة، ودور المجلس فى تعزيز هذا الحضور كنسيًا، ومجتمعيًا، وترسيخ الحوار والحفاظ على الكرامة الإنسانية.