قتل إسرائيليان، اليوم الأربعاء، في قصف صاروخي من لبنان على مستوطنة كريات شمونة القريبة من الحدود شمالي إسرائيل، كما أصيب 6 أشخاص إثر صواريخ سقطت على حيفا.

فقد أفاد الإسعاف الإسرائيلي بأن شخصين قتلا في كريات شمونة إثر سقوط صواريخ أطلقت من لبنان، وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق 20 صاروخا من لبنان على كريات شمونة.

وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الجيش يحقق في سبب فشل المنظومات الدفاعية في اعتراض الصواريخ التي أطلقت من لبنان على كريات شمونة، وأدت لسقوط قتيلين.

ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن القبة الحديدية للدفاع الجوي لم تعمل خلال الرشقة الصاروخية الأخيرة من لبنان باتجاه كريات شمونة.

وقالت بلدية كريات شمونة إنها طلبت من ألفي إسرائيلي لا يزالون في المستوطنة مغادرتها فورا.

من جهتها، ذكرت هيئة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية أن 5 فرق تعمل على إخماد حرائق في مبان بكريات شمونة إثر سقوط صواريخ من لبنان.

 

 

⬅️شاهد ..
كريات شمونة تحترق بفعل صواريخ حزب الله pic.twitter.com/HigZ0eJlTe

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) October 9, 2024

 

إصابات في حيفا

وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق 40 صاروخا من لبنان على شمال إسرائيل، مما أدى إلى إصابة 6 أشخاص في حيفا، وقطع التيار الكهربائي عن مواقع بمدينة كريات بياليك القريبة.

​​​​​​​ودوت صفارات الإنذار في مدينة حيفا ومحيطها، مع رصد عمليات اعتراض وسقوط لشظايا صواريخ.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل عمليات سقوط صواريخ في حيفا ومناطق قريبة.

ومنذ ساعات الصباح، دوت صفارات الإنذار في مدن ومستوطنات عديدة بشمال إسرائيل.

من جهته، أعلن حزب الله، عبر سلسلة بيانات الأربعاء، استهدافه تجمعات لقوات في شمال إسرائيل، وتصديه لمحاولات قوات التوغل جنوب لبنان، في حين أقر الجيش الإسرائيلي بإصابة 3 عسكريين بجروح خطيرة في اشتباكات.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، تشن إسرائيل حربا على لبنان، عبر غارات جوية غير مسبوقة كثافة ودموية استهدفت حتى العاصمة بيروت، بالإضافة إلى محاولات توغل بري بدأتها في الجنوب، متجاهلة التحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

ويرد حزب الله يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات من لبنان على کریات شمونة

إقرأ أيضاً:

الضاحية تحت النار.. إسرائيل تشنّ 18 غارة على بيروت وتستهدف مواقع وسط أحياء سكنية

شنت المقاتلات والطائرات المسيّرة الإسرائيلية، مساء الخميس، سلسلة من الغارات العنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية، في تصعيد هو الأوسع منذ وقف إطلاق النار، وفق ما أفادت به مراسلتنا في لبنان

وبحسب مصادر ميدانية، نفذ الجيش الإسرائيلي أكثر من 18 غارة جوية طالت مناطق سكنية بعد توجيه إنذارات إخلاء لسكان بعض الأحياء المستهدفة. وأكدت مراسلتنا أن القصف طال مواقع متعددة في الضاحية، التي تُعد من أبرز معاقل “حزب الله” في العاصمة بيروت.

وفي بيان صادر تزامناً مع الهجمات فجر الجمعة، أكد الجيش الإسرائيلي أن الغارات الجوية التي شنها على ضاحية بيروت الجنوبية ومواقع أخرى في جنوب لبنان، استهدفت منشآت تحت الأرض تستخدمها “الوحدة الجوية التابعة لحزب الله” لإنتاج وتخزين الطائرات المسيّرة.

ووفقاً للبيان، فقد نُفذت الضربات باستخدام “أسلحة دقيقة ومعلومات استخبارية” بهدف تقليل الإصابات بين المدنيين، مشيراً إلى أن البُنى المستهدفة تقع وسط مناطق سكنية، وهو ما اعتبره دليلاً على “استخدام حزب الله للمدنيين كدروع بشرية”.

وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجمعة، استمرار الجيش في قصف لبنان إذا لم تقم السلطات بنزع سلاح حزب الله، عقب سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.

وفي بيان له، شدد كاتس على أن “لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا نظام ولا استقرار في لبنان من دون أمن دولة إسرائيل”، مضيفًا أن على السلطات احترام الاتفاقات، محذرًا من أن إسرائيل ستواصل تحركاتها بقوة كبيرة إذا لم يتم الالتزام بذلك.

الجيش الإسرائيلي أشار إلى أن حزب الله نفّذ خلال الأشهر الأخيرة أكثر من 1000 هجوم بمسيّرات حارقة وجمع معلومات داخل الأراضي الإسرائيلية، وواصل تعزيز قدراته الجوية بدعم وتمويل إيراني. وأضاف أن العملية الأخيرة جاءت لمنع الحزب من “إعادة بناء قدراته الهجومية”، مؤكداً أن القوات الإسرائيلية “مستعدة للدفاع والهجوم لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل ومواطنيها”.

في المقابل، أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون الغارات الإسرائيلية، واعتبرها “رسالة إلى الولايات المتحدة عبر صندوق بريد بيروت ودماء المدنيين الأبرياء”، في إشارة إلى التصعيد الإسرائيلي الذي طال مناطق مأهولة في العاصمة ومحيطها.

وأدان الجيش اللبناني، الجمعة، في بيان شديد اللهجة، التصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد الأراضي اللبنانية، مشيرًا إلى أن أحدث الاعتداءات استهدفت مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق جنوبية أخرى، ليل أمس الخميس.

وجاء في البيان أن هذه الهجمات الإسرائيلية “تأتي عشية الأعياد، في محاولة واضحة لعرقلة جهود النهوض الوطني والتعافي، ولضرب الاستفادة من الظروف الإيجابية المتاحة في لبنان”.

وأشار الجيش إلى أنه بادر فور إعلان التهديدات إلى التنسيق مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، في محاولة لتجنّب وقوع الاعتداء، كما أرسل دوريات ميدانية للكشف على المواقع المستهدفة، رغم رفض الجانب الإسرائيلي التعاون مع المقترحات المقدّمة.

وجددت قيادة الجيش التزامها الكامل بتنفيذ القرار الدولي 1701 واتفاقية وقف الأعمال العدائية، محذّرة من أن مواصلة إسرائيل خرق الاتفاق ورفضها التعاون قد يؤدي إلى “تقويض دور اللجنة ودور الجيش اللبناني، ما قد يضطر المؤسسة العسكرية إلى تجميد التعاون معها في ما يخص أعمال الكشف الميداني”.

وأكد البيان أن الجيش اللبناني، رغم التحديات، مستمر في أداء واجباته الوطنية لحماية أمن البلاد وبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، مشددًا على أن “الواجب الوطني يبقى في مقدمة أولويات المؤسسة العسكرية”.

وتأتي هذه التطورات في ظل تزايد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، وتزامناً مع أنباء عن مقتل أحد قياديي الحزب في غارة إسرائيلية استهدفت موقعاً في جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • قتيلان جراء عواصف ضربت ولايات جنوب أمريكا
  • الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة قيادي حماس محمد السنوار
  • سقوط شهيد وعدة إصابات.. غارة إسرائيلية على بلدة الشهابية جنوب لبنان
  • لبنان يحذر المؤثرين من التواصل مع متحدثي الجيش الإسرائيلي بأي شكل
  • هل عثر الجيش الإسرائيلي على جثة محمد السنوار؟
  • بعملية عسكرية.. الجيش الإسرائيلي يعثر على جثة رهينة تايلاندي في غزة ووزير الدفاع يعلق
  • من الجيش الإسرائيلي... تهديد جديد لـحزب الله!
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسميًا مقتل 4 جنود بهجوم خانيوس جنوب قطاع غزة
  • الجيش اللبناني يُدين الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب
  • الضاحية تحت النار.. إسرائيل تشنّ 18 غارة على بيروت وتستهدف مواقع وسط أحياء سكنية