مجلس أمناء «كتلة الحوار» يعقد اجتماعه الدوري لبحث التحالفات والاستحقاقات المقبلة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
عقد مجلس أمناء كتلة الحوار اجتماعه الدوري لمناقشة عددا من الملفات المطروحة على جدول الأعمال.
وخلال الاجتماع أكد مجلس أمناء كتلة الحوار، أن هناك انفتاحا على جميع التيارات السياسية وتواصل وتنسيق بشكل مستمر في العديد من القضايا، خاصة أن الحوار الوطني فتح المجال لنقاشات ورؤى متعددة.
ومن جانبه أكد دكتور باسل عادل مؤسس ورئيس مجلس الأمناء، أنه يتم ترتيب أولويات كتلة الحوار في المرحلة المقبلة، والاستعداد بشكل جيد للاستحقاقات القادمة وتقوية كوادر كتلة الحوار في المحافظات.
وأشار عادل، إلى أن كتلة الحوار اشتبكت خلال الفترة الماضية مع العديد من القضايا من القضايا، منها الحبس الاحتياطي وقانون الإجراءات الجنائية كما تم تنظيم العديد من الزيارات الخارجية ومنها سفارة لبنان والجامعة العربية.
وطالب رئيس الكتلة، أعضاء مجلس الأمناء بضرورة بذل مزيدا من الجهد خلال الفترة المقبلة، خاصة أن مصر تحتاج لتجربة سياسية تقدم رؤي وأطروحات في القضايا الملحة التي تهم المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كتلة الحوار الحوار الوطني الحبس الاحتياطي قانون الإجراءات الجنائية کتلة الحوار
إقرأ أيضاً:
البام يعقد دورته الثلاثين بسلا: وسط حضور وازن وجدية النقاش حول التحديات السياسية القادمة.
بقلم شعيب متوكل
احتضن قصر المؤتمرات الولجة بمدينة سلا، اليوم، أشغال الدورة الثلاثين للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، وسط حضور لافت لعدد من القيادات الوطنية والجهوية البارزة داخل الحزب.
وشارك في هذا اللقاء الحزبي الهام كل من السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، منسقة الأمانة العامة، والسيد محمد شقيق، رئيس جماعة واحة سيدي إبراهيم، إلى جانب السيد عبد القادر لحباب، رئيس جماعة تسلطانت، فضلاً عن أعضاء من المكتب السياسي، وقيادات برلمانية وجهوية.
وقد خُصصت الدورة لتدارس الوضعية السياسية الراهنة والاستعداد للاستحقاقات المقبلة، حيث طبع النقاش نوع من الجدية والوضوح في مقاربة الرهانات المطروحة على الحزب، سواء على المستوى التنظيمي أو السياسي.
أما بالنظر إلى أهمية المرحلة السياسية التي تمر بها البلاد، شكلت الدورة الثلاثون للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة محطة تنظيمية أساسية لتقييم المسار الحزبي ومناقشة آفاق العمل المستقبلي. وقد تميزت بتعدد وجهات النظر وتنوع المساهمات، ما يعكس حيوية داخلية وتفاعلاً مسؤولاً مع التحديات المقبلة. ويبقى الرهان الأساسي بالنسبة للحزب هو ترجمة هذا الزخم التنظيمي إلى أداء فعّال ومقنع، يعزز موقعه داخل المشهد السياسي الوطني ويرتقي بانتظارات المواطن.