جنود الاحتلال في الجولان: لا شيء يحمينا من طائرات العراق المسيرة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
#سواليف
قال موقع “والا” العبري، إن #جنود_الاحتلال المتواجدين في #الجولان المحتل، وجهوا انتقادات لاذعة لقيادة الجيش بسبب تعامل جيش الاحتلال معهم وإجراءات الحماية التي يتم اتخاذها ضد تهديد الطائرات المسيرة القادمة من العراق، خاصة بعد مقتل جنديين وإصابة أكثر من 20 آخرين بسقوط طائرة مسيرة في موقع لجيش الاحتلال بالجولان الأسبوع الماضي.
ونقل الموقع عن جنود الاحتلال قولهم إنهم تلقوا في كل ليلة من الأسبوع الماضي تحذيرات تطالبهم بالتأهب والاستعداد لإمكانية استهدافهم، وقالوا إنهم يضطرون للبقاء لساعات طويلة في الملاجئ المتنقلة.
وأضاف الجنود، بأن قيادة جيش الاحتلال تفرض عليهم التأهب والبقاء في الملاجئ المتنقلة لساعات طويلة بسبب عدم الكفاءة العالية للتصدي للتهديدات.
مقالات ذات صلة القوات الإسرائيلية عاجزة تماما عن التقدم البري في لبنان بسبب التكتيك الدفاعي لـ”حزب الله” 2024/10/09وقالوا إنهم لا يستطيعون النوم وفي الصباح يطلب منهم تنفيذ مهمات مختلفة وهم متعبون، وكذلك أكدوا بأن هنالك بعض الجنود الذين لا يذهبون للاستحمام خشية تفعيل صافرات الإنذار وهم بداخل الحمامات.
وقبل أيام، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل جنديين وإصابة أكثر من 20 جنديا علن الجيش الإسرائيلي، في هجوم بطائرة مسيرة انطلقت من العراق.
وبحسب تحقيق لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تم إطلاق طائرتين مسيرتين مفخختين من العراق، أسقطت الدفاعات الجوية الإسرائيلية إحداهما، أما الثانية فأصابت قاعدة عسكرية في شمال هضبة الجولان المحتل.
وقُتل في الهجوم الرقيب دانييل أفيف حاييم (19 عاماً) ضابط الإشارة بالكتيبة 13 في لواء غولاني، والعريف تال درور (19 عاماً) المتخصص في تكنولوجيا المعلومات في الكتيبة 13 أيضاً.
وبالإضافة إلى الجنديين القتيلين، أُصيب 24 آخرون في الهجوم، بينهم اثنان في حالة خطيرة وجندي إصابته متوسطة و21 إصاباتهم طفيفة.
وكانت صافرات الإنذار قد دوت في عدة بلدات في الجولان المحتل عندما دخلت أول مسيّرة المجال الجوي، لكن التحقيق كشف حدوث فشل واضح في رصد المسيّرة الثانية في الوقت المناسب، وبالتالي لم يتم تفعيل صافرات الإنذار، ولم يكن لدى الجنود في القاعدة الوقت الكافي للبحث عن ملجأ.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جنود الاحتلال الجولان
إقرأ أيضاً:
كاتبة إسرائيلية: تصاعد حاد في معدلات الانهيار بين جنود الجيش
في تقرير نشره موقع "واي نت" التابع لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، كشفت الكاتبة تشين أرتزي سرور عن تصاعد حاد في معدلات الانهيار النفسي بين جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، ممن يشاركون في الحرب على قطاع غزة منذ شهور طويلة، في ظل ما وصفتها بأنها "حرب بلا نهاية".
وتحدثت الكاتبة عن "الصدمة الصامتة" التي يعيشها الجنود، وقالت إن عديدا من العائدين من الميدان يبدون كمن يعيشون حالة من التخدّر العاطفي والانفصال عن الواقع، ويشبهون "الزومبي" بسبب تراكم ما تُعرف بـ"الصدمة الممتدة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قراءة في موجة انتحار الجنود الإسرائيليين.. أعراض ما بعد الحربlist 2 of 2أزمات نفسية واكتئاب وانتحار في جيش الاحتلال بسبب حرب غزةend of listواستعرضت شهادات لجنود وضباط لم يعودوا قادرين على التفاعل مع محيطهم بعد أشهر من القتال، موضحة أن بعضهم عُثر عليه تائها في الشوارع دون وعي، في حين فقد آخرون القدرة على البكاء أو حتى الشعور بالحزن حين تلقّوا نبأ وفاة أقرب الناس إليهم.
شهاداتوفي إحدى الشهادات، تحدّث ضابط احتياط عن لحظة انعدام المشاعر التي عاشها حين دهس طفلا رضيعا يبلغ عدة أسابيع، خلال مداهمة منزل في غزة، قبل أن يعود لاحقا إلى إسرائيل ليرى ابنته الوليدة، لكنه لم يستطع لمسها.
واختفى جندي احتياط آخر لمدّة أيام، ثم عُثر عليه في حالة تشبه الغيبوبة في أحد الأزقة، وملامحه فارغة كأنها لم تعد تعني له شيئا.
وبيّنت تشين أرتزي سرور أن الجيش الإسرائيلي -رغم محاولاته توفير دعم نفسي ميداني- يواجه حالات متفاقمة من الإنهاك العقلي بين صفوف الجنود، لدرجة أن بعض الزوجات هدّدن بالانتحار إذا تم استدعاء أزواجهن مرة أخرى للخدمة.
وأضافت أن نمط "الخدمة المتكرر"، وساعات القتال الطويلة، والاحتكاك المباشر مع المدنيين الفلسطينيين، يخلق بيئة مشبعة بالضغط النفسي والانفجار العاطفي المؤجل.
انهيارونقلت الكاتبة عن الطبيب النفسي رونين سيدي، المتخصص في علاج الجنود، قوله إن الموجة الحالية من الانهيارات لا تشبه أي حالة سابقة، مضيفة أن "الجنود اليوم لا يعانون صدمة واحدة، بل من مزيج معقّد من الذكريات المتداخلة، والتعرض المستمر للخطر، والحرمان العاطفي".
إعلانوأشارت إلى أن بعض الجنود باتوا يظهرون أعراضا تتجاوز اضطراب ما بعد الصدمة التقليدي، كحالة "الجمود النفسي" التي يفقد فيها الشخص مشاعره تماما، ويعيش وكأنه آلة تؤدي المهام دون إدراك أو رغبة.
وأكد الطبيب رونين سيدي أن "أسوأ ما يمكن فعله مع الجنود هو مطالبتهم بالسكوت، وعدم الاعتراف بألمهم، خوفا من إضعاف الجبهة. هذا السلوك لا يُضعفهم فقط، بل يعمّق أزمتهم".
وأشارت الكاتبة إلى أن الحرب المستمرة على غزة تخلق أيضا جراحا غير مرئية في جسد المجتمع الإسرائيلي.