وزيرا خارجية مصر والأردن يؤكدان على رفض تهجير الشعب الفلسطيني (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
حذر وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره الأردني أيمن الصفدي، من خطورة التصعيد الإسرائيلي المستمر، معتبرين أنه قد يؤدي إلى اندلاع حرب إقليمية واسعة النطاق.
وأكد عبد العاطي في مؤتمر صحفي عقب مباحثات جرت في القاهرة مع الصفدي، أن تصرفات إسرائيل تعكس سلوك دولة "فوق القانون"، مشددًا على أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين إلى مصر أو الأردن تعد "خطًا أحمر".
من جانبه، أعرب الصفدي عن قلقه الشديد إزاء تداعيات هذا التصعيد على أمن واستقرار المنطقة، داعيًا إلى ضرورة التحرك الدولي لوقف الانتهاكات المستمرة.
المؤتمر الصحافي المشترك لنائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي @AymanHsafadi ووزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج د. بدر عبدالعاطي، اليوم في القاهرة.
الصفدي:
- دوافع التحركات الأردنية التي يقودها جلالة الملك هي وقف العدوان على غزة، وقف العدوان في… pic.twitter.com/Oy0fsdMDPO — وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) October 8, 2024
وأكد وزير الخارجية المصري أن القاهرة وعمان تتفقان على ضرورة وقف فوري للعدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، مع ضمان وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة وحماية المدنيين.
وأشار عبد العاطي إلى أن المباحثات التي جرت مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي عكست توافقاً تاماً بين البلدين في الرؤى تجاه مختلف القضايا الإقليمية، بما في ذلك الجهود المبذولة لدعم الشعب اللبناني. كما ناقشا إمكانية عقد مؤتمر دولي لمناقشة الوضع الإنساني في لبنان.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يتصرف كدولة "فوق القانون"، مشدداً على أهمية عدم اكتفاء المجتمع الدولي بالإدانة فقط، بل بضرورة اتخاذ إجراءات حازمة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في غزة.
وأكد وزير الخارجية الأردني، أن هناك أكثر من 1.2 مليون لبناني نزحوا إلى سوريا وإلى المناطق الداخلية اللبنانية نتيجة التوترات الإقليمية.
وأوضح خلال حديثه أن الأردن يدعم أي اتفاق يتوصل إليه اللبنانيون بشأن القضايا الداخلية، مشددًا على أن إسرائيل لا يجب أن تبقى بمنأى عن المحاسبة على الجرائم التي ترتكبها.
وأشار الصفدي إلى أن المنطقة تواجه تصعيدًا إقليميًا خطيرًا، خاصة بعد عام من الحرب على غزة، محذرًا من أن استمرار العدوان الإسرائيلي سيدفع نحو مزيد من التصعيد الذي لن يسلم منه أحد.
وأكد أن الأردن ومصر سبق أن حذرتا من هذه التطورات، واليوم نرى هذا التصعيد يمتد ليشمل الضفة الغربية، حيث تسعى إسرائيل إلى استهداف الوجود الفلسطيني وتدمير مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية، إضافة إلى انتهاك المقدسات.
كما حذر الصفدي من "غليان" محتمل في الضفة الغربية، مشددًا على أن تفجر الوضع هناك سيؤدي إلى تصعيد أكبر وأكثر خطورة مما نشهده حاليًا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية المصري بدر عبد العاطي الصفدي الفلسطينيين مصر الاردن فلسطين الصفدي بدر عبد العاطي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: هجوم سيدني نتيجة تصاعد العنف المعادي للسامية
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن الحكومة الأسترالية تتحمل مسؤولية الهجوم الذي وقع في سيدني، بحسب ما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأضاف أن الهجوم يندرج ضمن موجة متزايدة من العنف «المعادي للسامية».
كما تحدث الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج عن حادث إطلاق النار الجماعي خلال احتفال بعيد الأنوار (حانوكا) في أستراليا، قائلاً: "لقد حذرنا الحكومة الأسترالية مراراً وتكراراً من ضرورة استئصال معاداة السامية الإجرامية والمتفشية في بلادهم".
وأضاف: "في هذه اللحظة بالذات، يتعرض إخواننا وأخواتنا في سيدني، أستراليا، لهجوم إرهابي أثناء إضاءة شمعة عيد الأنوار، ندعو الله أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، ونعرب عن خالص تعازينا لأسر الضحايا، ونأمل أن نسمع أخباراً أفضل".
وفي وقت سابق، قُتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص وأُصيب العشرات، صباح الأحد، في هجوم مسلح استهدف احتفالًا يهوديا بعيد الأنوار (حانوكا) أُقيم على شاطئ بوندي في مدينة سيدني الأسترالية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وذكرت التقارير أن مسلحين اثنين، كانا يرتديان ملابس سوداء، أطلقا النار من جسر مجاور على مئات المشاركين في فعالية «حانوكا على البحر»، التي نظمتها حركة «حباد»، ما أدى إلى حالة من الذعر والفوضى في المكان.
وأظهرت مقاطع مصورة من موقع الحادث ضحايا ملقين على الأرض، ومحاولات إسعاف عاجلة، إلى جانب لقطات تُظهر تدخل مدنيين وعناصر من الشرطة للسيطرة على المهاجمين بعد دقائق من بدء إطلاق النار.
وأكدت مصادر في الجالية اليهودية أن من بين القتلى مبعوث حركة «حباد» في سيدني، إيلي شلانجر، بالإضافة إلى طفل يدرس في مدرسة يهودية، فيما أُبلغ عن فقدان عدد من أولياء الأمور خلال الهجوم.
وقال أحد الناجين، ويدعى حاييم ليفي، إنه كان برفقة أسرته في الاحتفال عندما اندلع إطلاق النار بشكل مفاجئ، مضيفًا: «سمعنا أصوات انفجارات ولم نعرف ما يحدث، فحاولنا الاحتماء والفرار. لم يكن هناك وجود أمني كافٍ، واستغرق وصول الشرطة نحو خمس عشرة دقيقة».