قالت وسائل إعلام سورية، إن "عدوانا إسرائيليا استهدف مدينة حسياء الصناعية في ريف حمص"، في حين أوضحت وكالة "سانا" أن القصف استهدف أحد معامل السيارات بالمدينة الصناعية.

كما ذكرت أن طائرات الاحتلال استهدفت  معمل تصنيع السيارات في حسياء بحمص للمرة الثانية، متسبباً باشتعال النيران وإصابة 4 أشخاص، إضافة لتدمير عدد كبير من السيارات.



كما استهدف قصف آخر موقعا عسكريا للفرقة الرابعة في ريف حماة الجنوبي.

وتحدثت وسائل إعلام محلية عن دوي انفجار في مدينة درعا السورية مشيرة إلى نشوب حريق في بلدة معرين بريف حماه جراء قصف إسرائيلي استهدف نقطة عسكرية.

#سوريا

قصف #إسرائيلي يستهدف مواقع عصابات الاسد والمليشيات الإيرانية في #تل_المانع قرب مدينة #الكسوة جنوب #دمشق.
والتي يحوي مستودعات صواريخ.
و جبل معرين جنوب #حماة.
و معمل سيارات سابا الذي تتخذه المليشيات الإيرانية مستودع لتخزين السلاح بالمدينة الصناعية بـ #حسياء بريف #حمص. pic.twitter.com/75nmCcOqDs — Alaa Al Diab (@Alaaeddindiab) October 9, 2024


ولقي عنصر في قوى الأمن السوري، حتفه في قصف إسرائيلي على مدخل مدينة القنيطرة، الأربعاء.

ونقلت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" عن مصدر في قيادة شرطة القنيطرة أن "عنصرا من قوى الأمن الداخلي استشهد، وأصيب آخر بجروح جراء عدوان إسرائيلي استهدف المدخل الشرقي لمدينة القنيطرة المحررة".

ونقلت الوكالة عن مصدر في قيادة شرطة القنيطرة (التابعة للنظام) "استشهاد عنصر من قوى الأمن الداخلي وإصابة آخر بجروح جراء عدوان إسرائيلي استهدف المدخل الشرقي لمدينة القنيطرة" دون مزيد من التفاصيل.

والثلاثاء، نقلت الوكالة عن مصدر عسكري لم تسمه قوله: "شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا بثلاثة صواريخ من الجولان السوري المحتل، مستهدفا أحد الأبنية السكنية في حي المزة بدمشق المكتظ بالسكان".

وأضاف المصدر: "أدى ذلك إلى ارتقاء 7 شهداء مدنيين بينهم أطفال ونساء، وإصابة 11 آخرين، وأضرار مادية كبيرة كحصيلة أولية، وما يزال العمل جاريا لإنقاذ آخرين تحت الأنقاض".

ونشرت الوكالة عبر منصة "تلغرام" صورا تظهر آثار القصف الإسرائيلي وأعمدة الدخان المتصاعدة من المبنى المستهدف، دون مزيد من التفاصيل.



بدورها، أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، أن إسرائيل استهدفت مبنى قرب السفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.

تجدر الإشارة أنه منذ عام 2011، تشن إسرائيل بين الحين والآخر هجمات في سوريا ضد من تقول إنها "جماعات مدعومة من إيران، ونقاط عسكرية تابعة للنظام".

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقره لندن، منذ مطلع العام 2024، 105 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 86 منها جوية و 19 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 191 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حمص القصف الاحتلال حماة سوريا سوريا قصف حمص الاحتلال حماة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

قصف متبادل بين الجيش السوري وقوات قسد في ريف حلب

تحدثت وزارة الدفاع السورية  عن إحباط هجوم نفذته "قوات سوريا الديمقراطية قسد" على إحدى نقاط الجيش في منطقة منبج بريف حلب الشرقي.

ونقلت وسائل إعلام سورية عن إدارة الإعلام والاتصال في الوزارة أن قوات الجيش تمكنت مساء السبت من صد عملية تسلل نفذتها "قسد" قرب قرية الكيارية في ريف منبج.

وقال مصدر عسكري سوري لوكالة الأنباء السورية "سانا"، إن "قسد" أطلقت صليات صاروخية استهدفت منازل المدنيين في قرية الكيارية ومحيطها "بشكل غير مسؤول ولأسباب مجهولة"، ما أسفر عن إصابة أربعة من عناصر الجيش و3 مدنيين بجروح متفاوتة.

وأضافت إدارة الإعلام والاتصال أن "قوى الجيش تعمل على التعامل مع مصادر النيران التي استهدفت القرى المدنية القريبة من خطوط الانتشار"، وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا".

وأوضحت الوكالة أن وحدات الجيش نفذت "ضربات دقيقة استهدفت مصادر النيران التي استخدمتها قوات قسد في قصف قرية الكيارية ومحيطها"، مضيفة أن "قواتنا تمكنت من رصد راجمة صواريخ ومدفع ميداني استُخدما في الاعتداء بمحيط مدينة مسكنة الواقعة شرقي حلب".

والأسبوع الماضي، احتجزت "قسد" 11 جندياً من الجيش السوري في منطقة دير حافر بريف حلب الشرقي، بعد أن ضلّوا طريقهم ودخلوا إلى نقطة تفتيش جنوب مدينة منبج، وجرى الإفراج عنهم بعد تدخل وزارة الدفاع.

وخلال الأيام الماضية أرسلت "قسد" تعزيزات عسكرية كبيرة من الرقة إلى ريف حلب الشرقي.

في المقابل أرسلت وزارة الدفاع السورية تعزيزات إلى المنطقة لمواجهة "قسد"، ومنع وصول أرتال عسكرية إضافية إليها من شمال شرقي سوريا.



وفي 10  آذار / مارس الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع، وقائد ما قوات "قسد"، مظلوم عبدي، اتفاقا لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي سوريا، ورفض التقسيم.

وتعرقل تنفيذ الاتفاق ما استدعى وساطة أمريكية وفرنسية دون تغيير على الأرض.

ومطلع الشهر الماضي، دعا المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إلى الاندماج في "سوريا الجديدة".

وأكد باراك أن الجهة الوحيدة التي ستتعامل معها واشنطن في سوريا هي الحكومة السورية، مضيفا أن "الحل الوحيد لأي تسوية يجب أن يكون من خلالها".

مقالات مشابهة

  • قصف متبادل بين الجيش السوري وقوات قسد في ريف حلب
  • وقفة لأهالي مدينة بصرى الشام في ريف درعا، دعماً للجيش العربي السوري، ورفضاً لأشكال التدخل الخارجي في شؤون سوريا
  • ليلة النار في لبنان.. غارات إسرائيلية توقع قتلى وتصعد التوتر
  • سلسلة غارات صهيونية على جنوب لبنان
  • غارات إسرائيلية عنيفة على جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يقصف "بُنى صاروخية دقيقة" لحزب الله في لبنان
  • لبنان.. غارات إسرائيلية على مواقع في الجنوب والبقاع
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على البقاع شرقي لبنان
  • سوريا .. اشتباكات عنيفة بين العشائر في مدينة درعا
  • سوريا.. اشتباكات عشائرية عنيفة في ريف درعا