كورسك للطاقة النووية.. قالت يوليا جدانوف، القائمة بأعمال رئيس الوفد الروسي في محادثات فيينا بشأن الأمن العسكري والحد من التسلح، إن أوروبا كانت ستواجه تكرار كارثة تشيرنوبل لو استولت القوات الأوكرانية على محطة كورسك للطاقة النووية.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، أوضحت جدانوف، بأن الوضع في منطقة كورسك الروسية ليس مستقرا، مشددة على ضرورة تركيز الانتباه على حقيقة أن خطة التوغل الأوكرانية تضمنت الاستيلاء على محطة كورسك للطاقة النووية واستغلالها.


وحذرت القائمة بأعمال رئيس الوفد الروسي في محادثات فيينا بشأن الأمن العسكري والحد من التسلح، من تمكن كييف من الاستيلاء على محطة كورسك للطاقة النووية، قائلة:" إذا تمكنت أوكرانيا من المحطة سوف تواجه أوروبا كارثة بيئية وإنسانية مثل كارثة تشيرنوبل". 

الاستخبارات البريطانية تدرب القوات الأوكرانية على أعمال استفزازية في عدد من المنشآت النووية

وقالت خلال جلسة عامة لمنتدى التعاون الأمني التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، أن البيانات الصادرة عن جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي تشير بشكل واضح إلى أن الأجهزة الخاصة الغربية، وفي مقدمتها جهاز الاستخبارات البريطاني MI6، كان يدرب مجموعات الاستطلاع والتخريب للقيام بأعمال استفزازية في عدد من المنشآت النووية في روسيا، موضحة أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، اللتين تبرران وترعيان الأنشطة الإرهابية لكييف، يمكن وصفهما بالدول الداعمة للإرهاب، وسوف تتحملان المسؤولية عن ذلك".
يذكر أن محطة كورسك للطاقة النووية تقع بالقرب من مدينة كورتشاتوف في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا، وحذر السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف من أن كييف تتصرف بتهور بمهاجمة محطة كورسك للطاقة النووية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كورسك تشيرنوبل القوات الأوكرانية كورسك للطاقة النووية محطة كورسك فيينا أوكرانيا روسيا على محطة کورسک للطاقة النوویة

إقرأ أيضاً:

"أسطول الظل" الروسي تحت المجهر.. كارثة بيئية وشيكة في خليج عُمان

حذّرت منظمة "غرينبيس" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، اليوم الخميس، من "كارثة بيئية وشيكة" بعد تسرب نفطي واسع النطاق في خليج عُمان، إثر اصطدام ناقلتين محمّلتين بالنفط الخام قرب السواحل الإماراتية. اعلان

وأوضحت المنظمة البيئية الدولية، في بيان رسمي، أن الحادث الذي وقع يوم الثلاثاء على بُعد 24 ميلاً بحرياً من السواحل الإماراتية، بين ناقلتي "أدالين" و"فرونت إيغل"، أدى إلى تسرب نفطي كبير رصدته صور الأقمار الصناعية، مشيرة إلى أن البقعة الملوثة امتدت على مساحة تُقدّر بنحو 1500 هكتار.

 وأفاد الحرس الوطني الإماراتي بأنه تم إجلاء 24 شخصًا من على متن الناقلة "أدالين"، التي تم سحبها إلى ميناء خورفكان، دون وقوع إصابات. وأكدت وزارة الطاقة والبنية التحتية في الإمارات، يوم الأربعاء، أن الاصطدام تسبب بـ"أضرار سطحية محدودة" في هيكل السفينتين، وتسرب نفطي "بسيط"، إلى جانب اندلاع حريق في خزان وقود إحدى السفينتين، جرى احتواؤه سريعًا.

 لكن "غرينبيس" عبّرت عن قلقها من التقليل من حجم المخاطر، مشيرة إلى أن ناقلة "أدالين"، البالغة من العمر 23 عامًا، تُعد جزءًا من ما يُعرف بـ"أسطول الظل" الروسي – وهو مصطلح يُطلق على مجموعة من السفن المتهالكة التي تُستخدم للالتفاف على العقوبات الدولية، وتعمل خارج إطار معايير السلامة الدولية.

Relatedاسترجاع للتاريخ.. نسخة من سفينة كريستوفر كولومبوس الرئيسية ترسو في لندنلحظة اصطدام السفينة البحرية المكسيكية بجسر بروكلينحريق قبالة سواحل ألاسكا.. اشتعال النيران على متن سفينة شحن تقلّ ثلاثة آلاف سيارة

 ووفق المنظمة، كانت "أدالين" تحمل نحو 70 ألف طن من النفط الخام، على الرغم من أنها مُسجّلة رسميًا كناقلة فارغة.

 وقالت فرح الحطاب، مسؤولة الحملات في غرينبيس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن "هذا الحادث يُعد ناقوس خطر جديد بشأن مخاطر أسطول الظل، الذي يشكل تهديدًا جديًا للبيئة البحرية"، داعية السلطات المختصة إلى التحرك العاجل لاحتواء التلوث وتقييم تأثيراته على البيئة البحرية والحياة الفطرية في المنطقة.

 وأضافت الحطاب: "نطالب شركات الشحن والحكومات والمؤسسات النفطية بالتحلي بالشفافية الكاملة بشأن حجم التسرب، والعواقب البيئية الناتجة عنه، والخطوات الفعلية المتخذة لمعالجة الكارثة".

 ويكتسب الحادث حساسية إضافية بالنظر إلى وقوعه قرب مضيق هرمز، الممر البحري الاستراتيجي الذي تمر عبره نحو 20% من تجارة النفط العالمية، وعلى بعد نحو ألف كيلومتر فقط من العاصمة الإيرانية طهران، في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة بين إيران وإسرائيل.

 ورغم التحذيرات البيئية، حاولت السلطات الإماراتية وشركة "فرونتلاين" المالكة لسفينة "فرونت إيغل" التقليل من أبعاد الحادث، حيث أكدتا أنه "حادث ملاحي بحت"، نجم عن "سوء تقدير في المسار الملاحي" من إحدى الناقلتين، ولا صلة له بالتوترات الجيوسياسية الراهنة في المنطقة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • “الاستخبارات بالقوات المسلحة وعدد من ضباط القوات المشتركة”.. الخرطوم: اللجنة الأمنية تعقد اجتماعاً لتعزيز الأمن ومحاربة الظواهر السالبة
  • «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»: الهجمات على المواقع النووية الإيرانية تسببت في تدهور حاد للسلامة والأمن
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية: الهجمات الإسرائيلية تسببت في تدهور الأمن بالمنشآت النووية الإيرانية
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية: الهجوم على محطة بوشهر الإيرانية سيؤدي إلى كارثة نووية
  • شركة روس الروسية: نواصل عملنا في محطة بوشهر النووية بشكل طبيعي
  • بعد التحذير الروسي.. كشف حالة محطة بوشهر النووية الإيرانية
  • زيلينسكي يعين قائدا جديدا للقوات البرية الأوكرانية
  • "أسطول الظل" الروسي تحت المجهر.. كارثة بيئية وشيكة في خليج عُمان
  • الدفاع الروسية: السيطرة على بلدتين شرق أوكرانيا والقضاء على 850 جندياً
  • الخارجية الروسية: قلق بشأن التهديدات لمحطة بوشهر للطاقة النووية في إيران