محمية الإمام تركي تفعّل اليوم العالمي لمكافحة التصحر.. «معًا لبيئة أكثر ازدهارًا» أخبار الأربعاء 18 يونيو
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
أكدت محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية التزامها بتعزيز الاستدامة البيئية وحماية الموارد الطبيعية وذلك خلال تفعيلها مناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، الذي يُصادف 17 يونيو من كل عام، تحت شعار «استعادة الأرض.. وفتح أبواب الفرص»، مسلطة الضوء على جهودها النوعية في استعادة النظم البيئية، عبر برامج متعددة تشمل زيادة الرقعة الخضراء، وتوسيع موائل الحياة الفطرية، وتطبيق خطط دقيقة لتنظيم الرعي بما يسهم في تخفيف الضغط عن الغطاء النباتي وتحفيز تجدده الطبيعي، موضحة أن الهيئة تعتمد على ممارسات زراعية مبتكرة تركز على حفظ التربة وترشيد استهلاك المياه، بما يعزز قدرة الأرض على مقاومة الجفاف ويزيد من إنتاجيتها واستدامتها.
وأكدت الهيئة في رسالتها بهذه المناسبة أن استعادة عافية الأرض وتنمية الغطاء النباتي يمثلان ضرورة ملحّة لمواجهة التحديات البيئية المتزايدة.
وأشارت إلى أهمية تسخير الجهود كافة لتقديم مبادرات نوعية تسهم في الوصول إلى بيئة مزدهرة ومستدامة، تماشيًا مع مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ترشيد استهلاك الموارد الطبيعية استهلاك المياه تعزيز الاستدامة البيئية السعودية الخضراء
إقرأ أيضاً:
السلام.. ازدهار للجميع
نهج الإمارات راسخ في تعزيز جسور الشراكة والحوار، ودعمها واضح وصريح لأي جهد يسهم في تعزيز الأمن والسلام في مختلف أرجاء العالم؛ انطلاقاً من إيمان القيادة الرشيدة بأن تسوية النزاعات بالطرق الدبلوماسية، تحمل الخير والازدهار للجميع. ودعم الإمارات لكل خطوات السلام والاستقرار في العالم، يتجلى في «لواء السلام» الذي ترفعه دائماً الدبلوماسية الإماراتية، ومنها دورها البارز في اتفاق السلام التاريخي بين أذربيجان وأرمينيا الذي جرى توقيعه مؤخراً في البيت الأبيض، والذي جاء عقب أول لقاء جمع إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، ونيكول باشينيان، رئيس وزراء جمهورية أرمينيا، في العاشر من يوليو الماضي في أبوظبي، حيث جرى وقتها وضع الخطوات الأولى نحو تحقيق الاتفاق.
وتهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، كلاً من إلهام علييف، ونيكول باشينيان بالاتفاق، وأمنيات سموه بأن يكون فاتحة خير لعلاقات مثمرة بين البلدين لمصلحة شعبيهما والسلام في منطقة القوقاز، رسالة واضحة للعالم أجمع بأن الإرادة القوية والالتزام بالحلول السلمية والحوار، السبيل الوحيد لحل الخلافات، وتكريس مبادئ حسن الجوار والتعايش السلمي.