الخارجية الروسية: قلق بشأن التهديدات لمحطة بوشهر للطاقة النووية في إيران
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الروسية، قالت إن محاولات تبرير العدوان الإسرائيلي على إيران مثيرة للسخرية، ونحذر واشنطن من التدخل في العمليات العسكرية ضد إيران لأن ذلك يؤدي إلى عواقب لا يمكن السيطرة عليها.
. هل يشتعل فتيل الحرب بين إيران وأمريكا؟
وأضافت الخارجية الروسية، أن موسكو قلقة بشأن التهديدات التي تتعرض لها محطة بوشهر للطاقة النووية في إيران.
وهدد وزير دفاع الإحتلال يسرائيل كاتس بإنهاء حياة المرشد الإيراني علي خامنئي ردا علي الضربات الإيرانية للأراضي المحتلة حيث قال : "لا يجوز السماح لشخص كهذا بالاستمرار في الوجود".
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي: لا يمكن السماح باستمرار وجود هدف تدمير إسرائيل و لا يمكن لخامنئي الاستمرار على قيد الحياة ، فخامنئي مسؤول بشكل مباشر عن إطلاق الصواريخ على الجبهة الداخلية.
وتابع الوزير الإسرائيلي : خامنئي يردي تدير إسرائيل ويجب ألا يظل علي قيد الحياة " ، مشددا علي انه لا مفاوضات مع المستبدين
كما وجه وزير الدفاع الإسرائيلي الشكر الي الولايات المتحدة الأمريكية قائلا : أشكر الولايات المتحدة على العون الذي تقدمه لنا.
ويف وقت سابق ، أعلن الإسعاف الإسرائيلي إرتفاع عدد المصابين الإسرائيلين إلى 129جراء القصف الصاروخي الإيراني اليوم.
وفي وقت سابق ، أكد الحرس الثوري الإيراني ان الموجة الـ14 من عملية "وعد صادق 3" انطلقت بهجوم متزامن باستخدام مسيرات انتحارية وصواريخ استراتيجية.
وقال الحرس الثوري الإيراني في بيانه رقم 12 : في هذه العملية استهدفنا مركز قيادة واستخبارات "جيش" العدو الإسرائيلي القريب من أحد المستشفيات بدقة عالية ومطلقة
وأضاف البيان الإيراني : أصبحت قدرة القوات المسلحة الإيرانية الاستخباراتية والقدرة على تحديد الأهداف الآن أمام أعين العالم
وتابع الحرس الثوري الإيراني بيانه بالقول : تحولت كافة مناطق فلسطين المحتلة إلى ثكنات عسكرية في حالة يائسة ومخيفة.
وإستطرد البيان : حذرنا سابقا أن كل أجواء الأراضي المحتلة باتت مكشوفة ولا وجود لأي مكان آمن فيها
وزادت : منظومات العدو الصهيوني الصاروخية والدفاعية باتت عديمة الجدوى
وختم الحرس الثوري بيانه : تم إخلاء كافة المراكز العسكرية ونشر "جيش" العدو الإسرائيلي منظوماته الصاروخية والدفاعية غير الفعالة في وسط المراكز الحضرية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موسكو إيران الخارجية الروسية واشنطن الخارجیة الروسیة الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
“الاتحادية للرقابة النووية” تستضيف بعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية
استضافت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، بعثة “دعم إدارة المعرفة – المستوى الثاني” التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في أبوظبي والتي ضمت نخبة من الخبراء الدوليين لتقييم وتعزيز ومواءمة ممارسات إدارة المعرفة النووية والإشعاعية في دولة الإمارات مع المعايير العالمية وأفضل الممارسات.
جاءت هذه الزيارة متابعة لزيارة أولى جرت في عام 2014، وركزت على عدة محاور من بينها السياسات والاستراتيجيات، وتطوير الموارد البشرية، ونقل المعرفة، والأدوات الرقمية، وثقافة تبادل المعرفة حيث تعاونت فرق الهيئة بشكل وثيق مع خبراء الوكالة لاستعراض الانجازات، وتحديد نقاط القوة، واستكشاف فرص التطوير المستقبلية.
وتلعب “إدارة المعرفة” دوراً محورياً في تعزيز فعالية الرقابة والسلامة التشغيلية والاستدامة في القطاع النووي من البحث والتصميم إلى التشغيل والصيانة والتفكيك.
وتدعم الوكالة الدولية الدول الأعضاء في هذه الجوانب من خلال إرسال بعثات دولية، وأدوات إرشادية، وبرامج بناء القدرات، للحد من فقدان المعرفة الحيوية.
وقد طورت الهيئة إطاراً شاملاً لإدارة المعرفة يهدف إلى حفظ وتطبيق الخبرات الحيوية ضمن عملياتها، وحصلت على تجديد شهادة ISO 30401:2018 بنجاح، لتصبح من الجهات الرقابية النووية القليلة حول العالم التي تفي بهذا المعيار الدولي وتضمنت جهود الهيئة نماذج ممنهجة لتعزيز المعرفة، وبرامج إرشادية، إضافة إلى الأدوات الرقمية، وخطط نقل المعرفة، ومبادرات الدروس المستفادة.
وحظيت الهيئة بإشادة المراقبين الخارجيين لامتلاكها أحد أقوى برامج إدارة المعرفة وأكثرها تكاملاً على مستوى الجهات الرقابية النووية عالمياً، إذ يشمل نهجها تعزيز رحلة تعلم الموظف داخل المؤسسة مما يضمن استمرارية العمل المؤسسي ومرونته.
وتولي الهيئة أهمية كبيرة لتقييم مخاطر فقدان المعرفة، وتنفذ برامج منهجية للدروس المستفادة تتيح معالجة الفجوات المعرفية بشكل استباقي وحماية الذاكرة المؤسسية.
وفي إطار تعزيز ريادتها، تعتزم الهيئة البدء باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوفير الخبرات بشكل سهل، ويُعد إدخال “خرائط المفاهيم” جزءاً أساسياً من هذا التوجه، حيث يقوم الخبراء بتنظيم معارفهم وعمليات اتخاذ القرار بشكل بصري، إذ تُستخدم هذه الخرائط من أجل الاستفادة من رؤى الخبراء، وتدريب أدوات الذكاء الاصطناعي لدعم الموظفين الجدد وتحسين القرارات الرقابية، توفير وصول فوري وسهل إلى الخبرات الفنية داخل الهيئة.
ومن خلال الدمج بين “خرائط المفاهيم” وتقنيات الذكاء الاصطناعي، تهدف الهيئة إلى تطوير أدوات ذكية تدعم المفتشين والمحللين والمتخصصين بشكل لحظي، مما يسهل الوصول إلى المعرفة وتطبيقها وحفظها، ويعكس ذلك تركيز الهيئة على الابتكار الرقمي ودورها كجهة رقابية نووية مستعدة للمستقبل.
وشجعت الوكالة الدولية على توسيع استخدام “مجتمعات الممارسة”، حيث يتبادل الموظفون الذين يشغلون أدواراً مماثلة المعرفة ويتعاونون بشكل منتظم، ومن شأن ذلك أن يُعزز التعلم الداخلي، ويُسهم في بناء الثقة، ويُكرّس ثقافة مستدامة لتبادل المعرفة.
تُمثل هذه الزيارة خطوة مهمة ضمن استراتيجية دولة الإمارات لبناء نظام رقابي مرن ومستعد للمستقبل قائم على الابتكار والاستدامة وبناء القدرات الوطنية، ومع وجود ما يقرب من عشرين ألف متخصص في القطاع النووي والإشعاعي في الدولة، وأكثر من 78٪ من موظفي الهيئة من المواطنين – بما في ذلك 44٪ من المناصب القيادية تشغلها المرأة؛ تواصل الإمارات ترسيخ مكانتها نموذجا عالميا للدول الجديدة في القطاع النووي.وام