حدث ليلا: السنوار يرفض «الخروج الآمن» وانتصارات للمقاومة بالضفة وأنفاق حزب الله ترعب إسرائيل وإعصار مدمر في أمريكا.. عاجل
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تستعرض جريدة "الوطن" ضمن الموضوعات الخدمية التي تنشر على مدار اليوم، أهم الأحداث التي شغلت الرأي العالمي ومنها اعصار ميلتون الذي يهدد أمريكا، ورفض السنوار لعرض الاحتلال وأنفاق حزب الله ترعب إسرائيل
خلال الساعات الماضية، اشتعلت الأحداث على مستوى العالم، ما بين تحذيرات البيت الأبيض من إعصار مدمر يضرب فلوريدا، ورفض قائد الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار عرض الاحتلال، واكتشاف أنفاق حزب الله المتطورة والتي أرعبت إسرائيل، بالإضافة إلى قصف الاحتلال لبيروت وسوريا، وتكبده خسائر كبيرة في شمال الأراضي المحتلة والضفة الغربية .
وأضاف أن إعصار ميلتون الذي تتجاوز سرعته 270 كم في الساعة مدمر، ويمكن أن يقتلع المنازل والبيوت، لذلك يجب التقييد بالتعليمات الحكومة المحلية وإخلاء الأماكن وخاصة الموجودة بالقرب من المسطحات المائية، والتي تحاول إجلاء نحو 6 ملايين شخص.
ومن المتوقع أن يسبب إعصار ميلتون خسائر مادية تتراوح ما بين 50 إلى 175 مليار دولار، وهو يأتي بعد أسبوعين فقط من إعصار هيلين الذي تسبب في تدمير كامل للولاية.
السنوار يرفض عرض الاحتلالونشرت وسائل إعلام عبرية، عن أن حكومة الاحتلال عرضت على قائد الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار ممر أمن له ولأسرته ولمن يرغب في الخروج من غزة، مقابل صفقة لتبادل المحتجزين.
وأضافت القناة الـ12 العبرية، إن بعد انقطاع دام لأسابيع تحدث السنوار لأول مرة مع قيادات الفصائل الفلسطينية مطالبًا بشرط لعقد صفقة تبادل محتجزين، وهي ضمان عدم اغتياله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واستبعد نبية عويضة أسير فلسطيني محرر وزميل سابق ليحيى السنوار، في حالة كانت تلك العروض حقيقة أن يقبلها السنوار، مؤكدًا أن السنوار لا يخشي الشهادة بل يفضلها على الخروج من وطنه ومن قطاع غزة.
وفي يوليو الماضي، نشرت صحيفة الشرق الأوسط تحقيق مطول مع مقربين من يحيى السنوار، قالوا أنه لن يترك قطاع غزة، وأن هذا الأمر غير قابل للنقاش، وأنه يفضل الاستشهاد على الخروج من القطاع.
أنفاق حزب الله ترعب إسرائيلوعلى جانب أخر اعلن جيش الاحتلال اكتشاف نفق لحزب الله يربط بين جنوب لبنان وإسرائيل بطول عشرين متر على الحدود الشمالية المحتلة، وعلى الرغم من تدميره إلا أنه أعاد للوجه أهمية أنفاق حزب الله والتي وصف بأنها أكثر تطورًا وحداثه من تلك الموجودة فق قطاع غزة.
وبحسب تقرير لموقع فوكس نيوز الأمريكية فأن حزب الله بني نوعين من الأنفاق الأول هجومي يتضمن منصات وأعمدة لإطلاق الصواريخ، والثاني بنية تحتية، وهي موجودة من بيروت حتى البقاع الغربي، وجنوب لبنان.قتلى وإصابات في قصف شمال إسرائيلوكشف حزب الله أنه هاجم دولة الاحتلال الإسرائيلية بنحو 22 عملية عسكرية خلال الساعات الماضية، ما بين قصف لتجمعات الجنود والمستوطنات، سواء بالقذائف المدفعية أو الرشقات الصاروخية، وهو ما أسفر عن إصابة 38 جندي على الأقل.
وكشفت بلدية مستوطنة كريات شمونة، عن تضرر 19 منزل بشكل مباشر بسبب قصف حزب الله لشمال الأراضي المحتلة، يأتي هذا في الوقت الذي أقرت فيه الصحة الإسرائيلية باستقبال نحو 159 مصاب من المستوطنين جراء القصف، ومقتل زوجين في كريات شمونة.
تدهور العلاقات بين واشنطن وتل أبيبوخلال الأيام الماضية تدهورت العلاقات الأمريكية الإسرائيلية بشكل واضح حتى باتت وسائل الإعلام تتناولها بشكل صريح، وذلك عل إثر الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني الذي وقع مطلع الشهر الماضي. وبعد نحو 7 أسابيع من انقطاع التواصل تحدث بايدن مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لمدة 30 دقيقة، حرص فيهم الأخير على توضيح وجهات النظر والحصول على الدعم الأمريكي، إلا أن بايدن أصر على أن الرد على إيران لا يجب أن يتضمن مواقع نووية في طهران. وفي نفس الوقت قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن البيت الأبيض يراقب باهتمام العمليات العسكرية المحدودة التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية. إلا أنه بسبب التعامل مع الحكومة الإسرائيلية، فأن العمليات المحدودة تتحول مع الوقت إلى احتلال، وهو أمر ترفضه أمريكا بشدة وتتواصل مع حكومة الاحتلال بهذا الشأن.
قصف بيروت وسورياوأفادت قناة القاهرة الإخبارية، إن جيش الاحتلال جدد غاراته على الضاحية الجنوبية في بيروت، مما أسفر عن سقوط شهداء ومصابين، كما قصف معمل لتجميع السيارات في حيساء بريف حمص وموقع عسكري في حماة، ولكنها لم تسفر عن إصابات وإنما خسائر مادية فقط.كما قصفت سلاح الجو التابع للاحتلال مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، واستهدف القصف المدفعي شارع االسكة شرق حي الزيتون بمدينة غزة.
قصف موقع عسكري وتفجير جرافة في الضفةوأعلنت فصائل المقاومة تنفيذ عدة عمليات عسكرية ناجحة ضد الاحتلال الإسرائيلي، حيث قصفت الفصائل العراقية موقع حيوي شمال الأراضي المحتلة بواسطة طائرات مسيرة، كما تم تفجير جرافة إسرائيلية في مخيم فارغة جنوب طوباس بالضفة الغربية، واندلعت اشتباكات أسفرت عن وقوع إصابات مؤكدة بين جنود الاحتلال، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا يحيى السنوار بايدن اعصار ميلتون حزب الله اسرائيل لبنان الاحتلال الإسرائیلی حزب الله قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كابينيت الاحتلال يصادق على قرار لنهب الأراضي في مناطق سي بالضفة الغربية
صادق المجلس الأمني المصغر للاحتلال، الأحد، على قرار يقضي بتسجيل حقوق ملكية أراضي في المناطق "سي" في الضفة الغربية، لأول مرة منذ العام 1967، بشكل مناقض للقوانين الدولية المتعلقة بالاحتلال، وسيؤدي إلى نهب أراضي فلسطينيين يواجهون صعوبة في إثبات ملكيتهم لأراضيهم.
كذلك أوعز الكابينيت لجهاز الأمن الإسرائيلي بأن يلجم "بأي وسيلة" إجراءات موازية بدأت السلطة الفلسطينية بتنفيذها.
ونقلت صحيفة "هآرتس" اليوم، الإثنين، عن وزير الحرب يسرائيل كاتس، قوله إن هذا القرار "سيعزز المستوطنات".
ويقضي القرار بتسجيل حقوق ملكية على أراض في الطابو، في نهاية إجراءات ترسيم خرائط ونظر سلطات الاحتلال في مطالب حول الملكية.
وتسجيل الملكية في الطابو هو إجراء نهائي ومن الصعب الاستئناف عليه، وفي إطار هذه الإجراءات فإن أي أرض ليس مسجل عليها حقوق ملكية تنتقل إلى سلطات الاحتلال.
وإبان الانتداب البريطاني والحكم الأردني في الضفة الغربية، تم البدء في إجراءات تسجيل الأراضي، لكن الاحتلال جمد هذه الإجراءات بعد احتلال الضفة، في العام 1967.
وقال الخبير في القانون الدولي وقوانين الحرب، المحامي الإسرائيلي ميخائيل سفاراد، إن قرار الكابينيت يتناقض مع القانون الذي يحظر إجراء تغييرات ذات تأثيرات بعيدة المدى في منطقة محتلة.
وأضاف سفاراد أنه "لا يوجد أي احتمال لأن يحصل أي فلسطيني على اعتراف بحقوق ملكيته. وقرار تسوية الأراضي سينفذ في ظروف تحوله إلى نهب هائل لجميع الأراضي في المناطق سي من جانب دولة إسرائيل" وفق قوله.
وشدد على أنه "ليس صدفة أنه تم فرض حظر على المحتل تنفيذ تسوية أراضي، وهذا الحظر نابع من حقيقة أنه في ظروف الاحتلال ليس بالإمكان تنفيذ تسوية بشكل حر. ولا توجد إمكانية للفلسطينيين للوصول إلى معلومات ووثائق بإمكانها إثبات حقوقهم، والغائبين أي الفلسطينيين الذين لا يسكنون في الأراضي المحتلة عام 1948، أو الضفة لا يمكنهم المشاركة في هذه الإجراءات بالرغم من كونهم أصحاب الأراضي، والمحتل ليس جهة حيادية تحسم في دعاوي ويوجد عدم ثقة مطلق وتخوف من جعل فلسطينيين كثيرين يمتنعون عن المشاركة في هذا الإجراء".
وجاء في قرار الكابينيت الذي بادر إليه كاتس ووزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي يتولى أيضا منصب وزير في وزارة الحرب المسؤول عن الاستيطان، أن الكابينيت يأمر قائد القيادة الوسطى لجيش الاحتلال بأن يستأنف الاستيلاء على الأراضي في منطقة سي.
وبموجب قرار الكابينيت، يتعين على سلطة تسجيل وتسوية الحقوق العقارية في وزارة القضاء، والمستشار القضائي لجهاز الأمن و"مديرية الاستيطان" إنهاء العمل على ذلك خلال 60 يوم عمل من أجل تنفيذ الاستيلاء على الأراضي.
وبدأت السلطة الفلسطينية، في السنوات الأخيرة، بإجراءات تسجيل الأراضي، لكن الاحتلال لا يعترف بذلك، وقرار الكابينيت، أمس، يقضي بأنه لن يتم منح أي صلاحية لإجراء السلطة.
وبين الوسائل التي يذكرها قرار الكابينيت، منع دخول موظفين أو مهندسين مساحين فلسطينيين إلى المناطق التي يجري الاستيلاء عليها، ومنع تحويل مساعدات اقتصادية من دول أجنبية من أجل تنفيذ إجراءات فلسطينية لتسجيل الأراضي.