ضحايا وحرائق وتحذيرات.. موجة حرّ شديدة تضرب دولاً أوروبيّةً
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
عواصم-سانا
تشهد دولٌ أوروبيّة عدّة موجة حر شديدةً، أدت إلى اندلاع حرائق وسقوط ضحايا وإطلاق تحذيرات من قبل هيئات وجهات عدة لتلافي مخاطرها وتأثيراتها.
وفي هذا السياق، لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم في إسبانيا إثر حريق اندلع في مقاطعة لييدا بإقليم كتالونيا شمال شرق البلاد، في خضم موجة حرّ شديدة تشهدها معظم المناطق الإسبانية.
وقالت خدمات الإطفاء والطوارئ الإسبانية في بيان لها: “إن فرقها عثرت على جثتي شخصين قضيا جراء الحريق بالقرب من بلدة كوسكو”، فيما أُعلن عن وفاة طفل يبلغ من العمر عامين، بعدما تُرك ساعات عدة في سيارة مركونة تحت أشعة الشمس في مدينة فالس بإقليم كتالونيا.
بدورها، سجّلتْ هيئة الأرصاد الجوية الألمانية أعلى درجة حرارة في البلاد هذا العام، حتى الآن، حيث بلغت 37.8 درجة مئوية في مدينة كيتسينجن بولاية بافاريا جنوب البلاد.
وقالت الهيئة في بيان نقلته وكالة الأنباء الألمانية “د ب أ”: إن “هذه الدرجة تجاوزت الرقم القياسي السابق المُسجّل هذا العام في منطقة بورباخ بمدينة زاربروكن، والذي بلغ 36.2 درجة مئوية في ال 22 من حزيران الماضي”.
كما شهدتْ مدنٌ إيطالية عدّة موجة حر شديدةً، تسبّبتْ في انقطاعات للتيار الكهربائي، حيث تجاوزت درجات الحرارة في العديد من المناطق حاجز 30 درجة مئوية منذ أيام، ما دفع السلطات إلى إصدار تحذيرات في أكثر من 10 مدن، بينها العاصمة روما.
وأوضحت شركة الطاقة الإيطالية “إينل” أن موجة الحر تسببت بارتفاع حرارة كابلات الكهرباء وتمددها، إلى جانب الضغط الكبير الناتج عن الاستخدام المكثّف لأجهزة التكييف.
وتؤكد بيانات هيئة الأرصاد الأوروبية “كوبرنيكوس” أن أوروبا تسجّل وتيرة تسخين أسرع من المتوسط العالمي، مع موجات حر تبدأ مبكراً وتستمر لفترات أطول، ما يزيد من المخاطر الصحية والبيئية.
من جهتها، دعت منظمة الصحة العالمية إلى اتّخاذ إجراءاتٍ وقائيةٍ، مثل شرب الماء بكثرة وتجنّب التعرض لأشعة الشمس في أوقات الذروة، مع التركيز على حماية الفئات الأكثر عرضة للخطر كالمرضى وكبار السن والأطفال.
ووصلت درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، وخاصّةً جنوب أوروبا، وقد أدت إلى اتّخاذ إجراءات احترازية وإغلاقات في بعض المناطق، مع تحذيرات من خطر اندلاع حرائق الغابات.
موجة حر شديدة 2025-07-02Zeinaسابق الأمن الداخلي في درعا: استمرار تأهيل الكوادر واتخاذ إجراءات صارمة بحق المتجاوزين انظر ايضاً موجة حر شديدة تضرب جزءاً من أوروبا ومنطقة البحر المتوسطعواصم-سانا حذر علماء من موجة حر تطال، الأيام المقبلة، جزءاً من أوروبا قد تصل درجة …
آخر الأخبار 2025-07-02الأمن الداخلي في درعا: استمرار تأهيل الكوادر واتخاذ إجراءات صارمة بحق المتجاوزين 2025-07-02تزامناً مع الموسم السياحي… السورية للنقل والسياحة تقدم خدمات منخفضة التكاليف 2025-07-02تجارة الأردن: منتدى تقني أردني سوري بدمشق قريباً 2025-07-02مطار دمشق الدولي يشهد إعادة تأهيل واسعة ويخدم آلاف المسافرين يومياً 2025-07-02اختطاف ثلاثة مواطنين في السويداء والأمن الداخلي يتابع ملابسات الحادثة 2025-07-01الخارجية القطرية: إنهاء العقوبات الأمريكية على سوريا نقطة تحول تاريخية 2025-07-01شركة أناضولو جيت التركية تدشّن أولى رحلاتها إلى دمشق 2025-07-01الاتصالات تناقش دعم الشركات الناشئة في سوريا 2025-07-01وزارة السياحة توقع مذكرة تفاهم لدعم الحرفيين السوريين 2025-07-01ملتقى صدى حمص يناقش دور الشباب في بناء المستقبل
صور من سورية منوعات ما هي الكوارث التي ينذر بها التغير المناخي العالم؟ 2025-07-02 إطلاق أول نموذج ذكاء اصطناعي لتوليد الطاقة في العالم 2025-07-02
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: موجة حر شدیدة
إقرأ أيضاً:
موجة حر مبكرة تجتاح دولا أوروبية.. وتسجيل درجات حرارة قياسية
أكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية الثلاثاء أن العالم سيضطر إلى التأقلم مع موجات الحر، في حين تشهد أجزاء من أوروبا درجات حرارة مرتفعة في مطلع فصل الصيف.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إن على الناس أن يتوقعوا في المستقبل موجات حر أكثر تواترا وشدة بسبب التغير المناخي الناجم عن النشاط البشري.
وأشارت المتحدثة باسم المنظمة كلير نوليس إلى أن شهر يوليو كان تقليديا الشهر الأكثر حرا في العالم في النصف الشمالي للكرة الأرضية، لكن تسجيل موجات شديدة في هذا الوقت المبكر من الصيف يبقى أمرا استثنائيا على رغم أنه ليس غير مسبوق.
وأضافت نوليس في مؤتمر صحافي في جنيف أن الحرارة الشديدة "تُسمّى على نطاق واسع القاتل الصامت"، لا سيما أن الإحصاءات الرسمية لا تعكس عدد القتلى جراءها بشكل كامل، على عكس ظواهر مناخية أخرى مثل الأعاصير.
وأوضحت نوليس أن الحرّ الذي تشهده أوروبا ناجم عن نظام ضغط جوي مرتفع حاد، مضيفة: "هذا الأمر يؤدي إلى احتجاز الهواء الساخن الآتي من شمال إفريقيا فوق المنطقة، ويسبب ذلك تأثيرا كبيرا على ما نشعر به وكيف نتصرف".
الأرصاد الألمانية تسجل أعلى درجة حرارة هذا العام
سجلت خدمة الأرصاد الجوية الألمانية أعلى درجة حرارة في البلاد هذا العام حتى الآن، حيث بلغت 37.8 درجة مئوية مساء الثلاثاء في مدينة كيتسينغن بولاية بافاريا، وفقا لقياسات أولية، بحسب ما صرح به متحدث باسم الهيئة.
وبذلك تجاوزت هذه الدرجة الرقم القياسي السابق المسجل هذا العام في منطقة بورباخ بمدينة زاربروكن، والذي بلغ 36.2 درجة مئوية في 22 يونيو.
وأشار المتحدث إلى أن درجات الحرارة ستبقى مرتفعة في الوقت الحالي، مضيفا أن الرقم القياسي المسجل في كيتسينغن قد يتم تجاوزه بالفعل اليوم الأربعاء، حيث يتوقع أن ترتفع الحرارة أكثر قليلا، مضيفا: "حينها سنصل إلى الذروة، ومن الممكن جدا أن نصل محليا إلى نحو 40 درجة مئوية".
وبحسب خدمة الأرصاد، من المتوقع أن تشهد بعض مناطق الجنوب بعد ظهر الأربعاء عواصف رعدية متفرقة، بينما ستتزايد العواصف الرعدية مصحوبة بأمطار غزيرة وبرد ورياح عاتية بدءا من ساعات المساء في الشمال الغربي وبعض مناطق الشمال.
ومن المتوقع أن تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض الطفيف اعتبارا من يوم الخميس، مع تحذيرات محلية من سوء الأحوال الجوية، خاصة بسبب هطول أمطار غزيرة.
موجة الحر تتسبب في انقطاع الكهرباء بعدة مدن إيطالية
تعرضت عدة مدن إيطالية، الثلاثاء، لانقطاع في التيار الكهربائي نتيجة موجة الحر الصيفية التي تشهدها دول أوروبية عدة.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" أن التيار انقطع بشكل مؤقت عن العديد من المتاجر في وسط مدينة فلورنسا المزدحمة.
وتوقفت ماكينات الصراف الآلي والسلالم الكهربائية عن العمل، بينما علّقت بعض المتاجر لافتات مكتوب عليها "الدفع نقدا فقط"، في حين اضطرت متاجر أخرى إلى إغلاق أبوابها بالكامل.
كما شهدت المناطق القريبة من مدينة ميلانو ضغطا على شبكة الكهرباء.
وتأثرت أيضا مدينة بيرغامو، التي يقطنها نحو 120 ألف نسمة شمال البلاد، حيث توقفت إشارات المرور عن العمل في عدة أحياء، وانقطعت الكهرباء عن المنازل والمتاجر وورش الحرفيين، في حين علق عدد من الأشخاص داخل المصاعد.
وتشهد العديد من المناطق في إيطاليا درجات حرارة تتجاوز 30 درجة مئوية منذ أيام، وصدرت تحذيرات من موجات الحر في أكثر من عشر مدن، بينها العاصمة روما.
درجات حرارة قياسية في البرتغال وإسبانيا
رقم قياسي سجلته البرتغال للحر في شهر يونيو إذ بلغت الحرارة 46.6 درجة مئوية الأحد في مورا، على بعد حوالي مئة كيلومتر شرق لشبونة، وفقا لبيانات تم الحصول عليها الثلاثاء من الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية.
وذكر المعهد البرتغالي للبحار والغلاف الجوي أن الرقم القياسي السابق سُجل عام 2017 في الكاسير دو سال (جنوب غرب)، مضيفا بأن 37 في المئة من محطات الأرصاد الجوية التابعة له سجلت درجات حرارة أعلى من 40 درجة مئوية يوم الأحد.
ووُضعت عدة مناطق بما في ذلك المناطق المحيطة بالعاصمة، في حالة تأهب قصوى في اليومين الماضيين بسبب موجة الحر التي اجتاحت معظم أنحاء أوروبا.
وظلت ثماني مناطق داخلية في البرتغال في ثاني أعلى مستوى من التأهب، مع أعلى خطر لاندلاع حرائق غابات خاصة مناطق الغابات في وسط وشمال البلاد.
وفي إسبانيا، أفادت هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية بارتفاع درجات الحرارة في جنوب البلاد إلى 46 درجة مئوية السبت، وهو رقم قياسي يسجل في يونيو، بينما أفاد العلماء أن البحر الأبيض المتوسط كان أكثر دفئا من المعتاد، حيث بلغت درجة حرارة المياه 26.01 درجة مئوية الأحد، وهو رقم قياسي آخر ليونيو.
وصرّح مايكل بيرن الخبير في علم المناخ في جامعة سانت أندروز في اسكتلندا، بأن ظاهرة القباب الحرارية - عندما يحبس الهواء الدافئ في الغلاف الجوي - ليست بالأمر الجديد، مضيفا أن "الجديد هو درجات الحرارة التي تُحدثها القباب الحرارية. فالحرارة في أوروبا أعلى بدرجتين مئويتين مما كانت عليه في العصر ما قبل الصناعي، لذا عندما تحدث قبة حرارية تتسبب بموجة حر أشد".