"تشات جي بي تي" تعلن أنها ستفتح مكتبا في باريس سعيا للتمركز في أوروبا
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أكدت شركة (OpenAI) أنها ستفتتح مكتبًا في العاصمة الفرنسية باريس في وقت لاحق من هذا العام، بعد تقارير صدرت الشهر الماضي.
تحاول الشركة أن تجد لها وطئا في أوروبا وفقًا لما صرحت به الشركة المصنعة لبرنامج تشات جي بي تي (ChatGPT) لـيورونيوز نكست يوم الأربعاء.
وقالت الشركة كذلك إنها ستفتتح أيضًا مكاتب في بروكسل وسنغافورة ونيويورك وبروكسل في وقت لاحق من هذا العام.
ظهرت الشركة التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها على الساحة التكنولوجية في العام 2022 ببرنامج الذكاء الاصطناعي التوليدي (genAI).
وأفادت التقارير بأن الشركة ستجمع 6.5 مليار دولار (5.8 مليار يورو) في إطار جولة تمويلية من شأنها أن تُقدّر قيمة OpenAI بأكثر من 150 مليار دولار (134 مليار يورو).
Relatedعندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظار في لندنبيئة مواتية للشركات: قطر تتطلع إلى أن تصبح نقطة انطلاق لشركات التكنولوجيا الناشئةرائدا الذكاء الاصطناعي هينتون وهوبفيلد يفوزان بجائزة نوبل في الفيزياءوقالت الشركة في بيان لـيورونيوز نكست إن وجود OpenAI في فرنسا "سيمكن الشركة من التعاون بشكل أفضل مع المطورين والشركات والمنظمات المدنية الفرنسية، مما يساعد المزيد من الأشخاص والشركات والمجتمع على إدراك فوائد الذكاء الاصطناعي".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خبير ذكاء اصطناعي يحذر: إيّاك أن تخبر "تشات جي بي تي" بأسرارك "تشات جي بي تي" يرسب في اختبار بسيط ولا يفهم الأسئلة المعقدة مسؤولو تشات جي بي تي يسعون لطمأنة الناس بشأن القدرات المتنامية للذكاء الاصطناعي باريس تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التكنولوجيات الحديثة أوروبا شركاتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا غزة لبنان اعتداء إسرائيل الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا غزة لبنان اعتداء إسرائيل الاتحاد الأوروبي باريس تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التكنولوجيات الحديثة أوروبا شركات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا غزة لبنان اعتداء إسرائيل الاتحاد الأوروبي فلوريدا فولوديمير زيلينسكي طوارئ عاصفة زيارة دبلوماسية السياسة الأوروبية الذکاء الاصطناعی تشات جی بی تی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وضع الذكاء الاصطناعي يصل إلى الشاشة الرئيسية في هواتف أندرويد
تشهد خدمة بحث Google تحولًا جذريًا في الفترة الأخيرة، والمحرك الرئيسي لهذا التغيير ليس سوى الذكاء الاصطناعي.
فعملاق البحث يعمل على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل جوانب تجربة المستخدم، بدءًا من كيفية عرض النتائج ووصولًا إلى طريقة التفاعل معها.
والآن، تأتي خطوة جديدة لتعزيز هذه التجربة، إضافة اختصار مباشر لوضع الذكاء الاصطناعي على الشاشة الرئيسية لهواتف أندرويد.
اختصار جديد لبدء البحث الذكي بضغطة واحدةأطلقت Google اختصارًا دائري الشكل يظهر ضمن أداة البحث (Search Widget) على الشاشة الرئيسية، إلى جانب أيقونتي الميكروفون وGoogle Lens، ويتيح هذا الاختصار فتح واجهة بحث بملء الشاشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في تجربة أقرب لما يشبه الدردشة التفاعلية الذكية.
ظهر هذا الاختصار لأول مرة في أبريل لبعض مستخدمي النسخة التجريبية، ثم اختفى لفترة، قبل أن يعود مجددًا ويبدو أنه سيبقى رسميًا هذه المرة.
ويمكن تفعيله بسهولة من خلال الضغط المطول على أداة البحث، ثم اختيار "تخصيص" ومن ثم التوجه إلى قسم "الاختصارات" لتفعيل "AI Mode" الذي أصبح الخيار الثاني في القائمة.
الاختصار متوفر الآن لمستخدمي النسخة التجريبية والمستقرة من تطبيق Google (الإصدار 16.28) على نظام أندرويد. ويعتبر هذا الاختصار أسرع وسيلة للوصول إلى وضع الذكاء الاصطناعي، خاصة لمستخدمي الهواتف غير التابعة لعائلة Pixel.
لكن يجدر بالذكر أنه إذا لم يكن المستخدم مشتركًا في برنامج "Search Labs"، فقد تبدو الواجهة كما كانت سابقًا. ففي هذه الحالة، سيظهر الاختصار على شكل شريط صغير أسفل شريط البحث، ولن يتمتع بتصميم واجهة المستخدم الجديدة المتكامل مع خلاصة Discover أو ميزة "Search Live".
مزايا جديدة ضمن تجربة البحث الذكييتوسع استخدام الذكاء الاصطناعي في بحث Google بشكل ملحوظ. فقد تم إطلاق ميزة AI Overview، التي تتيح تعميق نتائج البحث باستخدام ثلاثة أزرار تكميلية تفاعلية.
كما أصبح بإمكان Google إجراء مكالمات هاتفية نيابة عن المستخدم للأنشطة التجارية، بالإضافة إلى التعامل مع مهام بحثية معقدة.
إلى جانب ذلك، يجري حاليًا طرح ميزة Search Live، التي تسمح للمستخدم بالتحدث بطريقة طبيعية والحصول على إجابات فورية.
كما أن وضع الذكاء الاصطناعي AI Mode يتم توسيعه ليشمل خاصية "الدائرة للبحث Circle to Search"، مع دعم أفضل للألعاب وتحسينات في العرض البصري.
تطور مستمر... ولكن ليس دون تحفظاترغم أن هذه التحديثات تسعى لتوفير الوقت وتحسين كفاءة البحث، إلا أن هناك بعض المخاوف.
إذ يرى البعض أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في تقديم نتائج "متوقعة" قد يُضعف روح الاستكشاف، ويقلل من فرص العثور على محتوى جديد لم يكن المستخدم يبحث عنه أساسًا.
هكذا تدخل Google عصرًا جديدًا من البحث الذكي، لكن يبقى السؤال مطروحًا: هل ستجعلنا هذه الأدوات أكثر ذكاءً أم فقط أكثر كفاءة؟ الإجابة لا تزال غير محسومة.