شيخ الأزهر يستقبل رئيس معهد «ديا ماليلا» الإندونيسي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
استقبل الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، السيد محمد زين شمس الدين، مؤسس ورئيس معهد ديا ماليلا بإندونيسيا، يرافقه وفد طلاب معهد «تزكي للتربية الإسلامية الحديثة» الملتحقين ببرنامج «المعايشة اللغوية»، بحضور أ. د. نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين.
وخلال اللقاء، أعرب الإمام الأكبر عن تقديره لاهتمام إندونيسيا بتعليم أبنائها اللغة العربية؛ لغة القرآن الكريم، وتمسكهم بإيفاد الطلاب والباحثين لتلقي علوم الشريعة واللغة من مصادرها الأصيلة، مؤكدًا أن طلاب إندونيسيا الدارسين في الأزهر يضربون المثل في الالتزام بالأخلاق والأدب جنبًا إلى جنب مع حرصهم على تحصيل المعرفة والعلوم الأكاديمية، مشيرًا إلى حرص الأزهر على تعزيز التعاون مع مختلف المؤسسات الثقافية والتعليميَّة في إندونيسيا بما يحقق نشر رسالته العالمية في خدمة الإسلام والمسلمين.
من جانبه، أعرب السيد محمد زين شمس الدين، مؤسس ورئيس معهد ديا ماليلا بإندونيسيا، عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقديره لما يقوم به من جهودٍ كبيرةٍ في نشر ثقافة الأخوة الإنسانية، ودعم قضايا المسلمين حول العالم، مؤكدًا أن زيارة شيخ الأزهر الأخيرة إلى إندونيسيا لها تأثير كبير في نشر قيم الأخوة والتسامح في بلادنا، وأن الإندونيسيين يحملون تقديرًا كبيرًا للأزهر باعتباره المرجعيَّة العلمية الأولى للمسلمين حول العالم.
وأشار رئيس معهد ديا ماليلا بإندونيسيا أن هذه هي النسخة الثانية من برنامج «المعايشة اللغوية» لطلاب المعهد؛ حيث حقَّقت النسخة السابقة نجاحًا كبيرًا وملحوظًا، وضمَّت عددًا من الباحثين في مرحلتي الماجستير والدكتوراة، ونسعى لتطوير البرنامج بالتعاون مع مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين بالأزهر، وزيادة عدد الملتحقين تلبية لرغبات أبناء إندونيسيا في تلقي العلوم الشرعية من الأزهر الشريف.
يذكر أن برنامج «المعايشة اللغوية» يستهدف تدريب الطلاب الوافدين على تحسين مهاراتهم اللغوية من خلال مجموعة من الأنشطة الواقعية التي تُسهِّل تفاعلهم اللغوي في مختلف المجالات اليوميَّة، كما يسعى إلى تسليط الضوء على الدور المحوري للأزهر في نشر العلم والمعرفة، وتعزيز صورة مصر الحضارية التي تمتد عبر سبعة آلاف عام، ومكانتها الرائدة عالميًّا في تصدير التعليم والثقافة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد الطيب شيخ الأزهر الإندونيسي المؤسسات الثقافية اللغة العربية لغة القرآن بإندونيسيا د نهلة الصعيدي طلاب اندونيسيا صورة مصر علوم الشريعة دیا مالیلا شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس برلمان ليختنشتاين يستقبل رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام
استقبل مانفريد كوفمان، رئيس برلمان إمارة ليختنشتاين (Landtag of Liechtenstein)، أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، والوفد المرافق له، وذلك في مقر البرلمان بالعاصمة فادوتس.
وجرى خلال اللقاء بحث سُبل تعزيز التعاون المشترك وتطوير آليات العمل المؤسسي من أجل نشر قيم التسامح والسلام، وترسيخ ثقافة الحوار والتعايش بين الشعوب، بما يسهم في دعم الاستقرار والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي.
وضمّ وفد المجلس العالمي للتسامح والسلام كل من: هانس بيتر بورتمان، عضو البرلمان الدولي للتسامح والسلام وعضو البرلمان السويسري، والبروفيسور زوران إيليافسكي، مدير مكتب المجلس العالمي للتسامح والسلام في جمهورية مقدونيا الشمالية.
وخلال اللقاء، قدّم الجروان عرضًا مختصرًا استعرض فيه رؤية المجلس العالمي للتسامح والسلام وأهدافه، وهيكله المؤسسي وأجهزته المختلفة، البرلمان الدولي للتسامح والسلام الذي يُعنى بعضوية البرلمانات الوطنية والإقليمية حول العالم، والجمعية العمومية التي تضم دور المؤسسات التعليمية والجامعات، والمنظمات المعنية، إلى جانب الأفراد، في دعم رسالة المجلس ونشر ثقافة التسامح والسلام. كما تناول العرض أبرز المبادرات والبرامج التي ينفذها المجلس على المستويين الأوروبي والدولي، والهادفة إلى تعزيز الحوار، ومواجهة خطاب الكراهية، وترسيخ العمل المشترك من أجل السلام.
وأشاد رئيس برلمان ليختنشتاين بالدور الريادي الذي يقوم به الجروان، وبالجهود المتواصلة والمبادرات النوعية التي يقودها المجلس العالمي للتسامح والسلام في أوروبا والعالم، مؤكدًا دعم برلمان بلاده لرسالة المجلس، وتطلعه إلى توسيع آفاق التعاون والعمل المشترك مع المجلس وبرلمانه الدولي خلال المرحلة المقبلة.
من جانبه، ثمّن رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام هذا اللقاء البنّاء، معرباً عن تقديره لموقف برلمان ليختنشتاين الداعم لقيم التسامح والسلام، ومؤكدًا أهمية تعزيز الشراكات البرلمانية الدولية، وتفعيل دور المؤسسات التعليمية والأكاديمية، ومنظمات المجتمع المدني، والأفراد، بما يسهم في ترسيخ أسس السلام المستدام وخدمة الإنسانية جمعاء.