جامعة خليفة و"ليفيديان" تتعاونان لابتكار حلول جديدة في احتجاز الكربون وتعزيز الاستدامة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أعلن مركز البحوث والابتكار في الغرافين والمواد ثنائية الأبعاد في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، بالتعاون مع الشركة البريطانية الرائدة في تكنولوجيا المناخ "ليفيديان"، اليوم الخميس عن توقيع اتفاقية شراكة بحثية، تهدف إلى تعزيز جهود دولة الإمارات في مجال إزالة الكربون، من خلال البحث في طرق احتجاز الكربون الناتج عن احتراق الغاز وتطبيقات الغرافين في المستقبل.
تم توقيع الاتفاقية بحضور البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة، وجون هارتلي، الرئيس التنفيذي لشركة "ليفيديان نانو سيستمز"، في حرم جامعة خليفة الرئيسي في أبوظبي، بحضور عدد من ممثلي الجامعة و"ليفيديان".
وتسعى الشراكة إلى بحث فعالية تكنولوجيا "لوب" التي طورتها "ليفيديان"، والتي تتيح احتجاز الكربون الناتج عن احتراق الغاز، بما في ذلك الغاز المصاحب لعمليات معالجة النفط والغاز الطبيعي، وسيتولى مركز البحوث والابتكار في جامعة خليفة قيادة الأبحاث المتعلقة بتطبيقات الغرافين الناتجة عن هذه العملية، والتي تسهم أيضًا في إنتاج الهيدروجين النظيف.
وأكد البروفيسور حسان عرفات، مدير المركز، على أهمية هذه الشراكة في دعم جهود الإمارات لإزالة الكربون، مشيراً إلى أنها ستساعد في تمكين الفريق من الاستمرار في الأبحاث المتعلقة بتطبيقات الغرافين.
من جهته، أشار جون هارتلي إلى أهمية التعاون مع جامعة خليفة، فيما تواصل "ليفيديان" النهوض بالتكنولوجيا الخاصة بها، وابتكار المزيد من التكنولوجيات بمجال إزالة الكربون وإنتاج الغرافين عالي الجودة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جامعة خليفة أبوظبي الإمارات الإمارات جامعة خليفة أبوظبي جامعة خلیفة
إقرأ أيضاً:
«بيئة» توسع أعمالها بدخولها قطاع التطوير العقاري
الشارقة (الاتحاد)
أعلنت «بيئة»، المتخصصة في مجال الاستدامة والابتكار بالمنطقة، توسعها الاستراتيجي، ودخولها قطاع التطوير العقاري، في إطار تعزيز خبراتها في إدارة المشاريع العقارية وإنجازاتها في قطاعات الاستدامة والطاقة والتكنولوجيا والرعاية الصحية، مما يؤكد التزامها الراسخ ببناء مدن متطورة تواكب تطلعات المستقبل، وتحسين جودة الحياة.
كما تعكس خطة «بيئة» للتوسع استراتيجية تنويع مدروسة تعتمد أفضل معايير وممارسات الاستدامة، وتعزز النمو المؤسسي في القطاعات الناشئة عالية التأثير.
وقال خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي نائب رئيس مجلس الإدارة في «بيئة»، إن التوسع إلى قطاع التطوير العقاري يمثل تطوراً طبيعياً للمجموعة، ويفتح المجال أمام فرص جديدة لمعالجة أبرز التحديات التي تواجه المجتمع، مشيراً إلى أن «بيئة» تهدف إلى إنشاء مجتمعات حضرية استثنائية تسهم في إرساء معايير إقليمية جديدة وتقدم نموذجاً عالمياً لمفهوم العيش في المدن المستقبلية.
وأوضح أن مشاريع «بيئة» العقارية تتميز باعتماد مبادئ الاستدامة والابتكار وأعلى مستويات جودة الحياة في جميع مراحلها، بما يواصل المسيرة الحافلة بالإنجازات التي حققتها حتى اليوم في قطاعات الاستدامة والتكنولوجيا والطاقة والرعاية الصحية.
وعلى مدار أكثر من عشر سنوات في تطوير المشاريع العقارية، رسخت «بيئة» مكانتها شركة رائدة في قطاع التطوير العقاري؛ بفضل سجلها الحافل في تطوير مشاريع أيقونية، مثل مقرها الرئيسي الذي صممته شركة «زها حديد للهندسة المعمارية» الرائدة عالمياً، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع صناعية مستدامة وصولاً إلى أحدث أعمالها المرتقبة، مشروع «حي جواهر بوسطن الطبي» من تصميم شركة «رينزو بيانو بيلدينج وركشوب».
وفي قطاع الاستدامة، تواصل «بيئة» دورها الرائد في المنطقة، من خلال تقديم حلول متقدمة لتحويل النفايات إلى موارد قيمة، وتحقيق التحويل الكامل للنفايات بعيداً عن المكبات.