الغرف التجارية تقترح تشكيل لجنة عليا لدراسة إعادة تشغيل المصانع المتعثرة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد المهندس مصطفى المكاوى عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، بإعلان الحكومة تشغيل المصانع المتوقفة، مؤكدا انها خطوة إيجابية تعكس مدى جديتها في النهوض بالصناعة المصرية من خلال مساعدة المصانع المتعثرة للخروج من عثرتها سواء لاسباب فنية او مالية، كما أشاد بقرار وزير الصناعة عدم غلق أى منشأة صناعية إلا بالرجوع إليه وانها فرصة لكل مستثمر لاستعادة نشاطه وتجنب توقف مصنعه.
واقترح المكاوى تشكيل لجنة عليا من الوزارات المعنية والبنك المركزى وعضوية كلا من اتحادى الصناعات والغرف التجارية وجمعيات المستثمرين لإعداد قاعدة بيانات بالمصانع المتعثرة لتقديم الدعم لها، مهمتها تجميع طلبات أصحاب تلك المصانع من خلال استمارة يحدد فيها أسباب التعثر وكيفية الخروج من المشكلات التي تواجههم لبحث أسباب التعثر وكيفية المساعدة سواء كانت فنية متعلقة بتخصيص الاراضى او التراخيص او مالية يتم تدبير مخصصات مالية من قبل البنك المركزى بمنح أصحابها تمويلا ميسرا بأسعار فائدة مميزة مع سنوات سداد طويلة مع متابعتها المستمرة لتلك المصانع حتى تعاود الإنتاج مرة أخرى.
وقال إنَّ حل مشكلة المصانع المتعثرة سهل نظراً إلى أن 90% من أسباب التعثر معروفة، وأبرزها عدم القدرة على سداد القروض المستحقة للبنوك، ومديونيات الضرائب والتأمينات، وسوء الإدارة، وصعوبة منافسة المنتج المستورد، وضعف فرص التصدير، وارتفاع تكاليف الإنتاج، بالإضافة إلى عدم القدرة على التسويق الجيد للمنتجات.
وأضاف المكاوى أن تسهيل إجراءات استخراج التراخيص يعد خطوة بالغة الأهمية لتشجيع الاستثمار، ودعم وفرة الأراضى، والقضاء على ظاهرة المتاجرة، من خلال اتخاذ الحكومة إجراءات عاجلة لربط قيمة الأرض الصناعية بزمن الإنشاءات والتشغيل، بحيث يتم رفع قيمتها كلما تأخر المستثمر فى استخدامها أو خفض قيمتها كلما زادت سرعة الإنشاء والتشغيل، بهدف وقف عمليات المتاجرة، مع ضرورة إتاحة مزيد من الأراضى الصناعية لتلبية الطلب المتزايد من المستثمرين، وتذليل جميع العقبات والتحديات التى تعيق عملهم بما يسهم فى النهوض بالصناعة المصرية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المصانع المتعثرة الغرف التجارية منشأة صناعية المصانع المتعثرة
إقرأ أيضاً:
الوكيل: إعادة تفعيل الغرفة المصرية المغربية المشتركة خطوة استراتيجية لتعميق الشراكة التنموية
قال أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، إن إعادة تفعيل الغرفة المشتركة بين مصر والمغرب تُعدّ خطوة حاسمة لتعميق الشراكة بين القطاعين الخاص والحكومي في البلدين وفتح آفاق جديدة للتنمية وخلق فرص عمل مستدامة لأبنائنا.
أوضح الوكيل، خلال اجتماع الغرفة المشتركة المصرية المغربية اليوم الأحد، أن هذه المبادرة تقوم على الاستناد إلى الاتفاقيات الثنائية والإقليمية التي تربط البلدين، وعلى رأسها اتفاقيات التيسير العربية واتفاقية أغادير واتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية، المدعومة بإطارات التعاون الإقليمي مثل اتحاد الغرف العربية والإسلامية والإفريقية وغرف البحر الأبيض المتوسط.
وأشار الوكيل إلى أنّ الغرفة المشتركة ستنطلق عبر إنشاء غرفة عمليات مركزية مهمتها الربط الفعّال بين الشركات المصرية والمغربية، وحصر قائمة المنتجات ومكونات الصناعة القابلة للتبادل، تمهيدًا لتفعيلها مباشرة بعد هذا الاجتماع.
إطلاق خط ملاحي مباشر
وأضاف أن الخطوات التنفيذية تشمل إطلاق خط ملاحي مباشر وتفعيل مصر والمغرب كمراكز لوجستية لدول الجوار، والإعداد لإعادة تشغيل الطريق البري الساحلي المتوسطي، إلى جانب تعزيز التكامل الصناعي في مستلزمات الإنتاج، والتعاون في الأمن الغذائي وتنشيط السياحة البينية وسياحة اليخوت، مع التوسع في تنفيذ مشاريع مشتركة ممولة من الاتحاد الأوروبي وإنشاء شراكات لتنفيذ مشروعات البنية التحتية والصناعية في إفريقيا