روسيا تدعو لحل سياسي شامل وتوحيد القوات المسلحة في ليبيا
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الوطن| متابعات
دعا مندوب روسيا لدى مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، المجتمع الدولي إلى دعم جميع الليبيين للتوصل إلى عملية سياسية تفضي إلى تشكيل حكومة موحدة.
جاء ذلك خلال كلمته في اجتماع مجلس الأمن الدولي حول ليبيا، حيث أكد على ضرورة إيجاد أرضية مشتركة لحل الأزمة الليبية.
وشدد نيبينزيا على أهمية توحيد القوات المسلحة في جميع أنحاء ليبيا، مشيرًا إلى أن بلاده ستستمر في تقديم الدعم لتحقيق انسحاب متوازن وتدريجي للمجموعات الأجنبية المسلحة من البلاد.
كما أبدى المندوب الروسي استغرابه من ردود الفعل الغربية تجاه انقطاع إمدادات النفط من ليبيا، موضحًا أن هناك أولويات أكثر أهمية، مثل استقرار البلاد.
واعتبر أن الوضع في ليبيا لن يتحسن إلا من خلال عملية سياسية شاملة.
وأكد نيبينزيا رفض بلاده لأن تكون ليبيا ساحة لتصفية الحسابات الدولية، وأعرب عن اعتراض روسيا على تمديد تفويض بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لفترة طويلة.
الوسوم#مجلس الأمن البعثة الأممية للدعم في ليبيا روسيا ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: مجلس الأمن البعثة الأممية للدعم في ليبيا روسيا ليبيا فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
كاتب مصري: أمن ليبيا جزء لا يتجزأ من أمن مصر
قال الكاتب الصحفي المصري محمد فايز فرحات، إن مصر لا تدخر جهداً فى سبيل تعزيز فرص الوصول إلى تسوية للأزمة فى ليبيا، يمكن من خلالها الحفاظ على مقدرات الشعب الليبي، وتحقيق الاستقرار على المستويين السياسي والأمني، بعد مرحلة تخللتها صراعات مسلحة وتدخلات قوى خارجية تتبنى أجندات مختلفة، كان من شأنها انتشار الفوضى وانعدام الأمن. ومن دون شك، فإن ذلك ينطلق من مبدأ أساسي هو أن «أمن ليبيا جزء لا يتجزأ من أمن مصر».
أضاف في مقال بصحيفة الأهرام المصرية، “من هنا، اكتسب مؤتمر آلية دول الجوار الثلاث (مصر وتونس والجزائر) الذي عقد بالقاهرة فى 31 مايو الماضى، أهميته. إذ إنه جاء فى لحظة مصيرية بالنسبة لليبيا، التي تصاعدت حدة المواجهات المسلحة فيها، خاصة فى العاصمة طرابلس، خلال الفترة الأخيرة”.
وتابع قائلاً “في ضوء إدراك الدول الثلاث أنها معنية أكثر من غيرها بتحقيق الاستقرار في ليبيا، فقد أكدت فى البيان الختامي للمؤتمر ضرورة مواصلة دعم الجهود التي تبذلها اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» لتثبيت وقف إطلاق النار، وخروج كل القوات الأجنبية الموجودة على الأرض الليبية، باعتبار أن هذه القوات كانت أحد الأسباب التي أدت إلى اضطراب الأوضاع الأمنية، وتصاعد حدة الصراع العسكري بين الأطراف المختلفة المنخرطة في الأزمة”.
واختتم بقوله “من دون شك، فإن توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية يحظى باهتمام خاص من جانب الدول الثلاث، باعتبار أنه يمثل أحد الأركان الأساسية التى لا غنى عنها فى سبيل الحفاظ على وحدة الدولة واستقرارها، وإنهاء الفوضى التى تسبب فيها اتساع نطاق الأدوار التى تقوم بها المؤسسات الموازية، والتى كان لها دور رئيسى فى عرقلة كل الجهود التى بذلت من أجل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية”.