لا عز كعز الأب، ولا خوف إلا في بُعده ولا ألم إلا بفقده.. الأب السند هرع لإنقاذ ابنته من بطش زوجها بعدما استغاثت به الابنة "الحقني يابا" فوقف في وجه الزوج الذي كان يضغط عليها بأولادهما حتى تعود لمنزل الزوجية وما كان من الزوج إلا أن انتقم من زوجته في شخص أبيها حيث أخرج سلاحا أبيض غرسه في قلب الأب الذي سقط جثة هامدة .

 

الجريمة البشعة دارت أحداثها في منطقة الوراق ودفع فيها أشرف.ع.م 57 عام سباك حياته ثمنا لدفاعه عن ابنته من قسوة زوجها ومحاولته إبعاده عنها والكف عن الضغط عليها بأبنائها للعودة لمنزل الزوجية الذي تركته بسبب سوء معاملته لها وعدم إنفاقه عليهم. 

 التفاصيل الكاملة كشفت عنها تحريات مباحث الجيزة بإشراف اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة للمباحث بعد بلاغ تلقته مديرية أمن الجيزة بنشوب مشاجرة في منطقة الوراق وسقوط عجوز ضحية بعد تعدي زوج ابنته عليه بسلاح ابيض حيث ألقت قوات الأمن القبض عليه وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة مبررا: "كان مقوي مراتي عليا ورافض يرجعهالي".

التحريات التي أجريت بقيادة اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية توصلت إلى أن المتهم تزوج من ابنة القتيل قبل 10 أعوام أنجبا خلالها 3 فتيات لكنه أذاقها مختلف أنواع العذاب فكانت تلجأ لوالدها وشقيقيها للتصدي له وعقابه على ما يرتكب في حقها حتى يئست من إصلاح حاله خاصة بعدما ترك عمله في الجزارة واشترى توك توك إلا انه كان لا يعمل عليه ويعتمد على الأموال التي تساهم بها أسرتها في دعم ابنتهم بها بسبب حالتها المادية السيئة فعندما كانت تطالبه بنفقات المنزل يرد عليها: "اصرفي انتي". 

وقررت الزوجة الهرب من حياة زوجها السيئة بسبب معاملته القاسية وتعاطيه المخدرات ونجح والدها في تطليقها منه ومكثت برفقة بناتها في منزل والدها وكانت بناتها يذهبن لوالدهن كل فترة وفي يوم الجريمة وأثناء عودة الزوجة بعد شراء احتياجات المنزل مرت من أمام منزل طليقها لاصطحاب بناتها الثلاث خاصة مع رفضهن الاستمرار في الإقامة لدى والدهن إلا أن طليقها رفض إعادة الفتيات لها وتشاجر معها ثم انهال عليها بالضرب وسط الشارع لتعود لمنزل والدها مستغيثة بها صارخة: "الحقني يابا ضربني ومش عايز يرجع بناتي". 

عاطفة الأب حركته للثأر لابنته وإعادة حفيداته إلا أن طليق ابنته كان في انتظاره متوقعا حضوره ككل مرة وبالفعل التقى به لينهره ويطالبه بإخراج حفيداته لتعدن مع أمهن إلا أن طليق ابنته أصر على ارفض واحتدم الأمر بينهما حتى أنهاه الشاب بطعنتين قاتلتين في صدر حماه ليسقط غارقا في دمائه وسط صرخات ابنته وذهول المارة. 

النيابة العامة بشمال الجيزة قررت حبس المتهم 4 ايام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طليقها الوراق إلا أن

إقرأ أيضاً:

صرخة في بيت العائلة.. عجوز سبعيني يهتك براءة طفلين من ذوي الهمم تحت سقف واحد بسوهاج

في أحد بيوت قرية القطنه الهادئة بمركز طما شمال محافظة سوهاج، كانت الأم "منال" تظن أن بيتها هو ملاذ الأمان، وأن أبناءها رغم ما يعانونه من تأخر ذهني سيجدون فيه السكينة والحماية، لكن ما خفي كان أقسى من كل كوابيسها.

"منال" الأرملة الصابرة، التي كرّست حياتها لرعاية نجليها "محمود" و"أسماء"، لم تتوقع أن يأتيها الخطر من أقرب الناس إليها، شقيق زوجها، رجل تخطى السبعين من عمره، لم يوقر شيخوخته، ولم يرحم براءة طفلين في جسدي شاب وفتاة.

ضبط 755 كيلو ملوحة غير صالحة للاستهلاك الآدمي في سوهاجضبط 4050 لتر زيت طعام مجهول المصدر في سوهاجسوهاج: تحرير 2054 محضرا تموينيا متنوعا خلال شهرانتـ.ـحار طالب داخل منزل أسرته بالبلينا في سوهاجهتك عرض نجلي شقيقه

بدأت الحكاية حين دخل "محمود" على أمه باكيًا، يهمس بما لا يُفهم، لكنها شعرت بخوفه ورجفته، راجعت كاميرات المراقبة التي وضعتها لتحميهم، لتجد الجريمة على حقيقتها، موثقة في مشهد موجع، رجل كهل يتحرش بابن أخيه، يستغل تأخره الذهني، ويُطفئ نور عينيه تحت وطأة الخيانة والخذلان.

لم يمر وقت طويل، حتى جاءت "أسماء"، الفتاة التي تحمل من الطهر ما لا تصفه الكلمات، لتشتكي من نفس العم، الحارس المفترض، المنتهك الحقيقي.

الفيديوهات كانت الشاهد الوحيد والصدمة كانت مزدوجة

حاولت "منال" أن تستر الجُرح، لعل الزمن يمر، ولعل العائلة ترأف، لكن حين لم تجد من يساندها، وعندما رأت الألم يتكرر، اختارت المواجهة.

ذهبت إلى مركز الشرطة، تحمل في قلبها دموع سنين، وتروي ما حدث بصوت مرتجف وكرامة مثقلة بالحزن.

أُحيل العجوز إلى محكمة الجنايات، بتهم هتك عرض طفلين من ذوي الإعاقة الذهنية بالقوة، في واقعة اهتزت لها مشاعر كل من قرأ تفاصيلها.

وفي قاعة المحكمة، لم تكن الجريمة بحاجة إلى شهود، فكل شيء كان مصورًا، موثقًا، دامغًا، صدر الحكم برئاسة المستشار خالد أحمد عبد الغفار، وعضوية المستشارين خالد محمد عبد الشكور، وأسامة علي فراج، وأمانة سر محمد عبد الحميد.

بالسجن المشدد عشر سنوات، لكنه لم يُطفئ نار "منال"، ولم يعيد لـ"محمود" و"أسماء" براءتهما المسلوبة، إنها حكاية لا تُروى من أجل قلوب نزفت بصمت، وأم ما زالت تحاول لملمة شتات روحها، تحاول أن تغرس الأمان من جديد، في بيت خذلها جدرانه.

طباعة شارك سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج جنايات سوهاج هتك عرض

مقالات مشابهة

  • بسبب إصابته بالسرطان.. عامل ينهي حياته قفزا في ترعة بالعياط
  • إحالة أوراق عامل للمفتي للمرة الثانية بسبب قتله عجوز بغرض سرقتها بالقليوبية
  • بعد الاعتداء عليها من أهل طليقها.. شيماء: حاولت مرارًا التفاهم مع شقيقات طليقي
  • شتموني وبهدلوني.. سيدة تكشف تفاصيل الاعتداء عليها على يد أهل طليقها بالإسكندرية
  • طالب ينهي حياته شنقا بسبب سوء معاملة والديه في أبو النمرس
  • موقف مؤثر لأب استجاب لطلب ابنته وأصلح مدخل منزله لتسهيل دخول سيارتها..فيديو
  • صرخة في بيت العائلة.. عجوز سبعيني يهتك براءة طفلين من ذوي الهمم تحت سقف واحد بسوهاج
  • شاب يُنهي حياته بتناول "الحبة السوداء" في الفيوم بسبب خلافات أسرية
  • إخلاء سبيل أب اختطف ابنه في الشارع بـ "توك توك"
  • الأب والسائق.. قرار عاجل بشأن المتهمين بخطف طفل داخل توك توك بالوراق