نجوم لبنان يعتذرون عن إحياء الحفلات بسبب الغارات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قرر نجوم الغناء اللبنانيون الاعتذار عن إحياء الحفلات الغنائية خلال الفترة المقبلة تعبيرا عن حزنهم بعد الغارات الإسرائيلية على لبنان،
اعتذر الفنانان عاصي الحلاني ووائل جسار عن حفلاتهم في مهرجان الموسيقى العربية لدورة هذا العام، يأتي ذلك بعد أن أعلنت مؤخرا الفنانة إليسا أيضا قرارها بإلغاء حفلها الذي كان مقررا إقامته في قبرص.
وعقب النجم اللبنانى عاصى الحلاني على اعتذاره عن إحياء حفل مهرجان الموسيقى العربية هذا العام
وقال عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة: نظرا للحالة الراهنة وما تتعرض له بلدى الحبيب لبنان من عدوان غاشم أتقدم بالاعتذار للقائمين على مهرجان الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية عن المشاركة بالمهرجان بدورته 32 بحفل يوم 14 أكتوبر بدار الأوبرا المصرية بالقاهرة وحفل يوم 17 أكتوبر بمسرح سيد درويش بالإسكندارية.
وأضاف عاصي: مع خالص الشكر لإدارة المهرجان على دعوتهم الكريمة، كما أتقدم بالاعتذار للجمهور المصرى الحبيب متمنيا لقاء قريبا يجمعنا بمصر الحبيبة، راجياً من الله أن يزول عن بلادى هذا العدوان مع دعواتى بالرحمة لكل الشهداء الأبرار ودعواتى بالشفاء العاجل لكل المصابين وأمنياتى بالسلام والأمان لبلادى ولكل البلاد والشعوب العربية.
أيضا أعلن الفنان اللبناني وائل جسار اعتذاره عن حفل الموسيقى العربية الذى كان من المقرر احياؤه يوم 12 من أكتوبر الجاري،
وقال فى بيان صحفي:" لما كان الأمل أكبر أن يحتمل والماساة اكبر أن تتسع لها المشاعر قرر الفنان وائل جسار تأجيل حفلته التي كانت مقررة على جدول حفلات مهرحان الموسيقى العربية بدار الاوبرا المصرية بتاريخ 12 أكتوبر، متمنيا أن تعود بشائر السلام على وطننا العربى .
تتضمن الدورة الـ 32 من مهرجان الموسيقى العربية 48 حفلاً غنائيًا وموسيقيا، ويحى الفعاليات 78 مطربًا 18 عازفا وهم33 فرقة بالإضافة لـ 21 قائدا للفرق.
الجدير بالذكر أن الفنانة إليسا قررت إلغاء حفلها في قبرص عقب تدهور الأوضاع في لبنان وأصدرت بيانا صحفيا قالت خلاله:"تدهورت الأوضاع الأمنية في بلدي الحبيب لبنان في الأيام الماضية بشكل دراماتيكي، وهذا ما جعلني مثل أي مواطنة لبنانية أشعر بالقلق المتزايد على وطني. وفي الوقت نفسه، كنت ملتزمة بحفل في قبرص منذ أكثر من خمسة أشهر، فبدأت مفاوضات مع المنتجين لإلغائه، احتراما لأهل بلدي وللشهداء من الأبرياء والمدنيين الذين يسقطون بالعشرات".
وتابع البيان: "وبعد الوصول إلى قبرص، تمكنت من التوصل مع المنتجين إلى اتفاق على تأجيل الحفل ريثما تعود الأوضاع إلى طبيعتها بإذن الله، وسط تفهم مشكور من المنظمين".
وأكمل البيان: "وانطلاقا من الواجب الأخلاقي تجاه الذين تكبدوا مشقة السفر إلى قبرص لحضور الحفل، أتقدم بالاعتذار من الجميع، لكن الظروف في لبنان لم تترك لنا مجالا لتقديم الحفلات والترفيه، فيما الناس يموتون ويتهجرون من مناطقهم. ونتمنى أن تهدأ الأوضاع فنعود قريبا إلى عملنا المعتاد، ونلتقي مع كل محبي الفن والثقافة.
واختتمت إليسا كلمتها في البيان: " أتمنى أن ترافقونا في الصلاة لأجل لبنان، لراحة نفس الشهداء الأبرياء ولسلامة الجرحى والمصابين ولكي يبقى لبنان مصانا محصنا بعيدا عن الدمار والموت لم يكن لبنان يوما إلا مساحة للحياة والأمل، وكل ما نتمناه أن تمر هذه المحنة الصعبة وأن ننعم بالسلام والاستقرار".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نجوم لبنان يعتذرون إحياء الحفلات الغارات الإسرائيلية مهرجان الموسیقى العربیة
إقرأ أيضاً:
طيران الاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن طيران الاحتلال ينفذ طلعات جوية مكثفة بالقرى الحدودية في الجنوب.
وجاء أيضًا أن الغارات الإسرائيلية امتدت لتصل إلى قضاء صيدا، والاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني.
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا عسكريًا مفاجئًا في الجبهة اللبنانية، مع تنفيذ سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات متزامنة استهدفت مواقع متعددة لحزب الله في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت به قنوات إسرائيلية.
وقالت القناة 12 العبرية إن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ بقصف "أهداف لحزب الله"، وزعمت أن الهجمات شملت مجمع تدريب وأهدافًا إضافية، بحسب ما نقلته القناة عن مصدر أمني إسرائيلي. من جهتها، زعمت القناة 14 أن الجيش استهدف "مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية" للحزب.
وتزامنت هذه التصريحات مع إفادات ميدانية من مراسلين محليين، تفيد بتنفيذ غارة إسرائيلية على محيط بلدة زلايا في البقاع الغربي شرق لبنان، إضافة إلى غارتين على محيط البيسارية وأنصار جنوبي البلاد. كما سجلت غارات أخرى على جبل الرفيع ومناطق تبنا وسجد، إلى جانب استهداف مرتفعات الريحان جنوب لبنان.
خلفية التصعيد
تأتي هذه الغارات في سياق التوتر المستمر على الجبهة الشمالية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للفصائل الفلسطينية في القطاع. ومنذ ذلك الحين، شهد الجنوب اللبناني تبادلًا يوميًا للقصف والضربات الجوية الإسرائيلية، شمل مواقع عسكرية ومناطق مأهولة، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين ومقاتلي الحزب.
وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت وتيرة الاشتباكات مع توسع نطاق الغارات الإسرائيلية باتجاه العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، يقابلها تأكيد من حزب الله على استمرار "معادلة الردع" ومنع إسرائيل من تحقيق مكاسب ميدانية.
ويخشى مراقبون من أن يشكل هذا التصعيد الحالي مقدمة لمرحلة أكثر حدة، خاصة مع اتساع رقعة الأهداف المستهدفة وتزامن الغارات في عدة مناطق.