أسهم أوروبا تغلق على انخفاض بعد بيانات التضخم الأميركية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض، الخميس، بقيادة أسهم شركات الصناعة وشركات الصناعات الدفاعية بعد بيانات أظهرت ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة قليلا، وذلك في وقت يترقب فيه المستثمرون إعلان فرنسا ميزانيتها لعام 2025.
تحركات الأسعار
أغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي على انخفاض بنسبة 0.2 بالمئة مع تراجع المؤشرات الفرعية لأسهم شركات الدفاع والصناعة والتكنولوجيا بأكثر من واحد بالمئة لكل منها.
وارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة أكثر قليلا من المتوقع في سبتمبر، لكن الزيادة على أساس سنوي كانت الأقل في أكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة (سي.إم.إي)، لم يؤثر التقرير بشكل يذكر على التوقعات بأن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سعر الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماعه المقرر في نوفمبر.
وتتوقع الأسواق أن يخفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة 50 نقطة أساس تقريبا بحلول نهاية العام، وفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن.
ومن المقرر أن تعلن الحكومة الفرنسية ميزانيتها لعام 2025 في وقت لاحق من اليوم الخميس.
وتعتزم تطبيق زيادات ضريبية قد تصل حصيلتها إلى 60 مليار يورو (65.68 مليار دولار) وخفض الإنفاق لمعالجة العجز المالي المتزايد.
ومن المتوقع أن تراقب الأسواق عن كثب ما إذا كانت الميزانية ستحصل على موافقة البرلمان دون إدخال تعديلات كبيرة عليها.
وارتفع سهم جي.إس.كيه 3.2 بالمئة بعد أن وافقت شركة الأدوية البريطانية على دفع ما يصل إلى 2.2 مليار دولار لتسوية دعاوى قضائية بالولايات المتحدة تقول إن عقار حرقة المعدة (زانتاك) الذي أوقفت الشركة إنتاجه يسبب السرطان.
وقفزت أسهم رابع أكبر بنك في إيطاليا، "بي.بي.إي.آر" بنسبةذ 8.2 بالمئة إلى قمة المؤشر الرئيسي للبلاد بعد أن طرح المقرض خطة عمل جديدة للفترة 2024-2027.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس 600 الولايات المتحدة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي البنك المركزي الأوروبي إيطاليا أسواق الأسواق أسهم أوروبا اقتصاد عالمي ستوكس 600 الولايات المتحدة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي البنك المركزي الأوروبي إيطاليا أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
تحول لافت في الرأي العام الأمريكي.. 60% ضد استمرار الحرب في غزة
كشف استطلاع رأي أمريكي جديد انخفاض نسبة تأييد الأمريكيين لحرب الاحتلال الإسرائيلي في غزة بنسبة 10 بالمئة لأدني مستويات منذ تشرين الثاني / نوفمبر 2023.
وبحسب مؤسسة غالوب التحليلية الأمريكية جاء نسبة مؤيدي الحرب على غزة إلى 32 بالمئة وهي أدنى نسبة منذ أن طرح المؤسسة ذاتها هذا السؤال لأول مرة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، فيما وصلت نسبة رفض العمل العسكري الآن إلى 60 بالمئة.
وأجرت المؤسسة هذا الاستطلاع في الفترة من 7 إلى 21 يوليو الجاري، مع دخول الحرب على غزة شهرها الحادي والعشرين، حيث أيد الأمريكيون عمليات الاحتلال في غزة في قراءتها الأولية عام 2023، ومنذ ذلك الحين، تجاوزت نسبة رفض العمل العسكري نسبة الموافقة في كل استطلاع، حيث بلغت ذروتها عند ٥٥ بالمئة في أذار/ مارس 2024 قبل أن تنخفض إلى ٤٨ بالمئة في قراءتين لاحقتين من العام.
انقسام حاد بين الأمريكيين حول تصرفات الاحتلال
ويعود انخفاض نسبة التأييد إلى انخفاض بنسبة 16 بالمئة بين كل من الديمقراطيين والمستقلين، كما هو الحال منذ بداية الحرب، حيث يبدي المستقلون (25بالمئة) تأييدا أعلى من الديمقراطيين (8 بالمئة)، لكن كلا المجموعتين تسجل حاليا أدنى مستوياتها حتى الآن. في المقابل، يعرب 71 بالمئة من الجمهوريين عن تأييدهم للتدخل الإسرائيلي في غزة، بزيادة عن 66 بالمئة في إيلول/ سبتمبر.
وسأل استطلاع تموز / يوليو أيضا عن تأييد الحرب الإسرائيلي التي استهدفت مواقع التخصيب النووي والمواقع العسكرية المشتبه بها في إيران. حيث أعرب 38 بالمئة من الأمريكيين عن تأييدهم لهذا التدخل العسكري؛ بينما يعارضه 54 بالمئة، ويُؤيده 78 بالمئة من الجمهوريين، و31 بالمئة من المستقلين، و12بالمئة من الديمقراطيين.
ومن ناحية أخرى تتباين التقديرات حول مدى تأثير الهجوم على قدرة إيران على تطوير سلاح نووي، إلا أن المخاوف من أن هذا العمل، الذي تضمن مساعدة عسكرية من الولايات المتحدة، قد يشعل حربا أوسع نطاقا لم تتحقق.
تقييم نتنياهو سلبي من غالبية الأمريكيين لأول مرة
وينظر 52 بالمئة من الأمريكيين إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نظرة سلبية، وهو أعلى تصنيف سلبي له منذ عام 1997. وتبلغ نسبة تأييده 29 بالمئة، بينما لا يملك 19 بالمئة من البالغين الأمريكيين أي رأي فيه.
حتى كانون الأول/ ديسمبر 2023، كانت نظرة الأمريكيين إلى نتنياهو أكثر إيجابية من نظرتهم السلبية، باستثناء عام 1997، عندما كان أقل شهرة، في استطلاع كانون الأول / ديسمبر 2023، تجاوزت نسبة التأييد السلبي لنتنياهو بكثير نسبة التأييد التي بلغت 33بالمئة، مع إظهار الاستطلاع الحالي استمرار تدهور صورته.
وتضاعفت نسبة التأييد السلبي لنتنياهو تقريبًا منذ عام 2019، وهي آخر قراءة قبل بدء الحرب، وقد رافق ارتفاع معدلات عدم التأييد انخفاضات مماثلة تقريبا في نسبة شعبيته (انخفاض 11 نقطة) ونسبة الذين ليس لديهم رأي في الزعيم الإسرائيلي (انخفاض 14 نقطة).
وخلال الفترة الميدانية للاستطلاع، زار نتنياهو الولايات المتحدة للقاء الرئيس دونالد ترامب وقادة سياسيين آخرين، ورغم أن إدارة ترامب واصلت جهودها للتوصل إلى وقف إطلاق نار إلا أن نتنياهو غادر واشنطن دون التوصل إلى اتفاق.