أكد القس رفعت فكري، الأمين العام المشارك لمجلس كنائس الشرق الأوسط، أن ما يفعله الملحدون اليوم رد فعل نتيجة لما أحدثه بعض رجال الدين، وهو الهجوم على بعض المقدسات الدينية بعد الهجوم على الملحدين، خاصة بلفظ “كافر”.

القس رفعت فكري: لا توجد إحصائية رسمية لأعداد الملحدين في مصر المفتي: الإلحاد نشأ من أفهام مغلوطة نتيجة خوض العقل في غير ميدانه

وقال رفعت فكري، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، نحتاج ثورة دينية وتنقية للمناهج التي تدرس، وذلك ما طالب به الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن الإلحاد المعاكس وصل للنبش في صغائر الأديان والمعتقدات والموروثات الدينية.

 

وتابع الأمين العام المشارك لمجلس كنائس الشرق الأوسط، أن الخلط بين العلمانية والإلحاد بسبب هجوم الأصولية الدينية (إسلامية – مسيحية) على العلمانية؛ لفرض سيطرة المؤسسة الدينية على الرأي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الشرق الاوسط مجلس كنائس الشرق الاوسط حمدي رزق القس رفعت فكري رفعت فکری

إقرأ أيضاً:

الأزهر للفتوى: اللجوء للبشعة عادة جاهلية وجريمة دينية وإنسانية وصورة مستحدثة من الدجل

أكد مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، أن الإسلام الإسلام منظومة العدل على قواعد ثابتة تحفظ الحقوق وتصون الكرامة، ونهى عن كل وسيلة تُهين الإنسان أو تظلمه أو تُعرِّضه للضرر، ومن أخطر هذه الوسائل ما يعرف بـ«البَشِعَة»، التي هي ممارسة قائمة على الإكراه والإذلال، ولا تمتّ إلى القضاء ولا إلى البينات الشرعية بصلة، بل هي من بقايا الجاهلية التي جاء الإسلام بإبطالها.

الأزهر للفتوى والقومي للمرأة يواصلان جهودهما المشتركة ويختتمان سلسلة لقاءات توعوية أسرية الأزهر للفتوى يوجه 5 رسائل دعم لكل أسرة ترعى طفلًا مميزًا

وأضاف الأزهر للفتوى  «البشعة» كهانة وادعاء لمعرفة الغيب، تُشبِه ما كان يفعله أهل الجاهلية من الاستقسام بالأزلام، الذي قال المولى سبحانه عنه: {وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ} [المائدة: 3]، فهي باب من أبواب الفساد والباطل، يحرم العمل به والتحاكم إليه.

وبين الأزهر للفتوى أن تحمل «البشعَة» في طياتها أشكالًا من التعذيب البدني والنفسي؛ ففيها إذلال وتخويف، وتعذيب بالنار، الذي قال عنه سيدنا النبي ﷺ: «إنَّ النَّارَ لا يُعَذِّبُ بهَا إلَّا اللَّهُ» [أخرجه البخاري]، وقال أيضا ﷺ: «إنَّ اللَّهَ يُعَذِّبُ الَّذِينَ يُعَذِّبُونَ النَّاسَ في الدُّنْيَا» [أخرجه مسلم]، وفيها تمثيل بالإنسان الذي كرمه الحق سبحانه، وقد «نَهى النبيُّ ﷺ عَنِ النُّهْبى والمُثْلَةِ» [أخرجه البخاري]، وفي المثول لخرافة البشعة وصمٌ يلازم من تعرض لها طوال حياته، حتى وإن ثبتت براءته لاحقًا، فتترك بذلك أثرًا وألمًا نفسيًّا واجتماعيًّا -يسبق هذه الممارسة ويتبعها- يعيق حياته ويشوّه سمعته؛ سيما مع ما فيها من اتساع دوائر العقوبة للمشتبه فيهم دون بينة أو دليل؛ بما يخالف قواعد الشرع والقانون.

وأكد الأزهر للفتوى أن أغلق الشرع أبواب الخرافة في إثبات الحقوق، ومنع وسائلها التي تُستخدم في الابتزاز والترهيب والتلاعب بمصائر الناس، وجعل مرجع الفصل في الخصومات هو البينة لا الادعاء، صيانةً لكرامة الناس وحقوقهم، فقال سيدنا النبي ﷺ: «لَوْ يُعْطَى النَّاسُ بِدَعْوَاهُمْ، لَادَّعَى نَاسٌ دِمَاءَ رِجَالٍ وَأَمْوَالَهُمْ، وَلَكِنَّ الْيَمِينَ عَلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِ» [متفق عليه]، وعند الترمذي، قال سيدنا ﷺ: «البَيِّنَةُ عَلَى المُدَّعِي، وَاليَمِينُ عَلَى المُدَّعَى عَلَيْهِ».

وأشار الأزهر للفتوى أن  طرق الإثبات في الشرع محددة ومنضبطة، وممارسة «البشعة» ليست مجرد خطأ، بل جريمة شرعية وإنسانية؛ لما تشتمل عليه من الإكراه، والإيذاء الجسدي والنفسي، واستغلال الضعفاء، والتعدي على اختصاص القضاء، والإضرار بالأبرياء، وقد قال ﷺ: «لا ضَررَ ولا ضِرَار». [أخرجه الحاكم]

وبين الأزهر للفتوى أنه لا يجوز التحاكم إلى «البشعة»، والعمل فيها، وإكراه أحد الناس عليها، ولا الاعتداد بنتائجها؛ بل الواجب ردُّ النزاعات إلى القضاء المختص، حيث البينات، والإجراءات العادلة، وصونُ الحقوق بعيدًا عن أساليب الترهيب والابتزاز.

وأكد الأزهر للفتوى أن  وبما أن «البشعة» ممارسة محرمة، فإنه لا يجوز نشر المقاطع أو الصور أو الأخبار المروجة لها؛ لما يسببه من إحياء للعادات الجاهلية، وإشاعةٍ للباطل، وتعدٍّ على كرامة الإنسان، وإذكاءِ الفتنة والنزاعات في المجتمع، فضلًا عن كونه تشويهًا للوعي وهبوطًا بالذوق العام.

 

 

مقالات مشابهة

  • رئيس الطائفة الإنجيلية يختتم زيارته إلى الأردن
  • هاكان فيدان: لا يمكن وجود “جيشين” في سوريا
  • منظمة العفو الدولية: نحتاج رفع قضايا جديدة في المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل
  • أندريه زكى: العمل الإبداعى قادر على غرس المحبة والتسامح
  • الصحة تفحص أكثر من 7 ملايين طالب ضمن مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم بالمدارس
  • أكثر من 430 ألف طالب تحت مظلة الفحص.. صحة المنوفية تعلن إنجازات مبادرة الرئيس للكشف سوء التغذية بالمدارس
  • حلا شيحة: نحتاج للعيش مع كلام الله وسط الفتن والشهوات
  • عاجل | الأزهر: اللجوء إلى «البشعَة» جريمة دينية وإنسانية ودجل وكهانة ومُحرمة شرعًا
  • الأزهر للفتوى: اللجوء للبشعة عادة جاهلية وجريمة دينية وإنسانية وصورة مستحدثة من الدجل
  • الأزهر: البشعة جريمة دينية وإنسانية ودجل وكهانة مُحرم شرعاً