الوكالة الأميركية: الاعتداءات على متطوعي الإغاثة في السودان تهدد جهود تقديم المساعدات
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أوضحت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أن حماية هؤلاء المتطوعين أمر بالغ الأهمية لضمان استمرار إيصال المساعدات للفئات الأكثر تضررًا في البلاد. يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه الاحتياجات الإنسانية في السودان، مع تصاعد الصراع والجوع بين السكان..
التغيير: الخرطوم
وصفت سامانثا باور، مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، الاعتداءات التي يتعرض لها المتطوعون المحليون في السودان واحتجازهم بأنها “مروعة”.
وأشارت في تصريح صحفي الخميس، إلى أن هؤلاء المتطوعين يديرون مطابخ مجتمعية لإطعام الجياع وسط الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وأوضحت باور أن حماية هؤلاء المتطوعين أمر بالغ الأهمية لضمان استمرار إيصال المساعدات للفئات الأكثر تضررًا في البلاد. يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه الاحتياجات الإنسانية في السودان، مع تصاعد الصراع والجوع بين السكان.
غرف الطوارئ في السودان تُعتبر جزءًا هامًا من شبكة الإغاثة المجتمعية، خاصة في ظل الأزمات الإنسانية التي يشهدها السودان منذ اندلاع الحرب منتصف أبريل 2023.
وتعمل هذه الغرف على تنسيق جهود الاستجابة السريعة بالتعاون مع المتطوعين والمنظمات الإنسانية، حيث تُشرف على توزيع المساعدات الأساسية مثل الغذاء، والمأوى، والرعاية الطبية الطارئة.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
وتسببت الحرب في أزمة إنسانية خانقة بسبب الصراع المسلح الدائر منذ أبريل 2023، كما تسببت في نزوح الملايين وتهجير المجتمعات، خاصة في دارفور والخرطوم.
وتزايدت حدة الأزمة مع انقطاع سبل العيش وتدمير البنية التحتية، مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمياه الصالحة للشرب.
الوسومأزمة الجوع المساعدات الإنسانية الوكالة الأميركية للتنمية الدوليةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أزمة الجوع المساعدات الإنسانية الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الوکالة الأمیرکیة فی السودان
إقرأ أيضاً:
غوتيريش والصفدي يبحثان دعم الأونروا في ظل الكارثة الإنسانية بغزة
غزة – بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، امس الجمعة، سبل دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في ظل ما يشهده قطاع غزة من “كارثة إنسانية”، خلفتها حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية التي استمرت سنتين.
وذكرت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الصفدي من غوتيريش، جرى خلاله التأكيد على استمرار التعاون الراسخ بين الأردن والأمم المتحدة ومنظماتها.
وشدد الجانبان، على “ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لدعم الأونروا، وتوفير الدعم اللازم لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين”.
وتطرق الاتصال إلى الدور الإنساني الكبير الذي تضطلع به الوكالة في قطاع غزة، الذي “ما يزال يواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي”، بحسب البيان.
كما ناقش الطرفان استمرار إسرائيل في منع دخول الكم الكافي من المساعدات الإنسانية، وفرض قيود “لا قانونية” على عمل المنظمات الأممية، ولا سيما الأونروا.
وتتعاظم حاجة الفلسطينيين إلى الأونروا، أكبر منظمة إنسانية دولية، تحت وطأة تداعيات حرب إبادة جماعية شنتها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة طوال سنتين، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وحتى دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي.
وتدعي إسرائيل أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا الحياد.
وأكد الصفدي وغوتيريش، أنه “لا يمكن الاستغناء عن الأونروا ودورها”.
وأعربا عن رفضهما لجميع محاولات استهدافها، ومنوهين بأهمية قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة تمديد ولاية الوكالة لثلاثة أعوام إضافية.
وفي السياق ذاته، رحب الصفدي، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي نص على “ضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها وفق القانون الدولي الإنساني، وتسهيل برامج المساعدات والإغاثة المقدّمة للسكان، وفي مقدمتها المساعدات التي تقدّمها الأونروا”.
والجمعة، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا يطالب إسرائيل بالسماح الكامل بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والتوقف عن عرقلة عمليات المنظمات الأممية، والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
جاء ذلك في جلسة تصويت على مشروع قرار قدمته النرويج بدعم من 13 دولة، وحمل عنوان “تعزيز منظومة الأمم المتحدة”.
وصوتت 139 دولة لصالح مشروع القرار، بينها تركيا، فيما صوتت 12 دولة وفي مقدمتها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد القرار، بينما امتنعت 19 دولة عن التصويت.
الأناضول