أوضحت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أن حماية هؤلاء المتطوعين أمر بالغ الأهمية لضمان استمرار إيصال المساعدات للفئات الأكثر تضررًا في البلاد. يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه الاحتياجات الإنسانية في السودان، مع تصاعد الصراع والجوع بين السكان..

التغيير: الخرطوم

وصفت سامانثا باور، مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، الاعتداءات التي يتعرض لها المتطوعون المحليون في السودان واحتجازهم بأنها “مروعة”.

وأشارت في تصريح صحفي الخميس، إلى أن هؤلاء المتطوعين يديرون مطابخ مجتمعية لإطعام الجياع وسط الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

وأوضحت باور أن حماية هؤلاء المتطوعين أمر بالغ الأهمية لضمان استمرار إيصال المساعدات للفئات الأكثر تضررًا في البلاد. يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه الاحتياجات الإنسانية في السودان، مع تصاعد الصراع والجوع بين السكان.

غرف الطوارئ في السودان تُعتبر جزءًا هامًا من شبكة الإغاثة المجتمعية، خاصة في ظل الأزمات الإنسانية التي يشهدها السودان منذ اندلاع الحرب منتصف أبريل 2023.

وتعمل هذه الغرف على تنسيق جهود الاستجابة السريعة بالتعاون مع المتطوعين والمنظمات الإنسانية، حيث تُشرف على توزيع المساعدات الأساسية مثل الغذاء، والمأوى، والرعاية الطبية الطارئة.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

وتسببت الحرب في أزمة إنسانية خانقة بسبب الصراع المسلح الدائر منذ أبريل 2023، كما تسببت في نزوح الملايين وتهجير المجتمعات، خاصة في دارفور والخرطوم.

وتزايدت حدة الأزمة مع انقطاع سبل العيش وتدمير البنية التحتية، مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمياه الصالحة للشرب.

الوسومأزمة الجوع المساعدات الإنسانية الوكالة الأميركية للتنمية الدولية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أزمة الجوع المساعدات الإنسانية الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الوکالة الأمیرکیة فی السودان

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية إسرائيل يوعز بإرسال مساعدات عاجلة لدروز السويداء

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الخميس، إنه "على خلفية الاعتداءات الأخيرة التي تعرض لها الدروز في السويداء بسوريا والوضع الإنساني الخطير في المنطقة، أوعزت إلى موظفي وزارة الخارجية اليوم، بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة".

وأضاف ساعر: "تشمل رزمة المساعدات الحالية، بقيمة 2 مليون شيكل، طرودا غذائية، معدات طبية، معدات الإسعافات الأولية وأدوية، وهي مخصصة للمناطق التي تضررت مباشرة من الاعتداءات العنيفة".

وتابع: "هذه هي رزمة المساعدات الثانية التي ترسلها وزارة الخارجية بقيادتي للدروز في سوريا، بعد رزمة المساعدات التي تم إرسالها في شهر مارس الماضي".

وانتهت المواجهات في السويداء من دون منتصر، لكن بنتائج ميدانية ترسم ملامح خريطة جديدة لتوازن القوى.

إذ منعت دمشق من الدخول المباشر إلى المدينة، بعد مواجهة موقف درزي حازم يقوده الشيخ حكمت الهجري، عزّز موقع الطائفة كقوة محلية مستقلة الإرادة، حسب خبراء.

هذا التموضع الجديد لم يذهب نحو الانفصال، لكنه أكد بوضوح، وفق محللين، أن أمن السويداء "الذاتي" خارج سيطرة المركز.

ومع اتساع رقعة التأييد الشعبي لهذا التوجه داخل الطائفة الدرزية، ظهرت أصوات علنية تطالب بدعم إسرائيلي ودولي لحماية المجتمع الدرزي من محاولات فرض السيطرة الكاملة من دمشق.

وفي المقابل، وضعت إسرائيل معادلتها الأمنية بوضوح: لا عودة للسلاح الثقيل في الجنوب، ولا وجود لقوات غير مرغوب بها على تخوم الجولان، وأي محاولة لاختراق هذا التفاهم غير المعلن ستواجه بردّ مباشر أو غير مباشر.

وبذلك، فرضت تل أبيب قواعد اشتباك جديدة، ترسخ حضورها وتكرّس نفوذها في الجنوب السوري.

مقالات مشابهة

  • سموتريتش يدعو لإقامة ممر "فوري" بين إسرائيل والسويداء
  • وزير خارجية إسرائيل يوعز بإرسال مساعدات عاجلة لدروز السويداء
  • إيران تستنكر العقوبات الأميركية الجديدة على أسطول شمخاني وتعتبرها جريمة ضد الإنسانية
  • صراع الهامش ضد المركز أم صراع الهامش والمركز من أجل البقاء؟
  • تفاقم الأزمة الإنسانية.. وفاة 13 طفلًا بسبب سوء التغذية في دارفور
  • «العليا للأخوة الإنسانية» تواصل تقديم الأجهزة الذكية لطلاب المدارس بإندونيسيا
  • وكالة بيت مال القدس الشريف تنفذ المرحلة الخامسة من حملة الإغاثة الإنسانية للنازحين في غزة 
  • "وصلت لأسوأ مستوياتها".. تحذيرات أممية من الأوضاع الإنسانية في غزة
  • منظمات أممية: السودان بحاجة ماسة للدعم مع عودة 1.3 مليون نازح
  • بالفيديو: مصر تكثف جهود الإغاثة لغزة بقوافل مساعدات ضخمة تتجه للقطاع