وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذى للمشروعات السكنية والخدمية والترفيهية بالعلمين الجديدة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الموقف التنفيذى للمشروعات السكنية والخدمية والترفيهية الجارى تنفيذها بمدينة العلمين الجديدة، موضحاً أن العلمين الجديدة تضم مختلف أنواع الإسكان لكل شرائح المجتمع، وجميع الخدمات التى تحقق جودة الحياة لسكانها ومرتاديها، وتقع بمنطقة تعتبر الأفضل على ساحل البحر المتوسط، وتعد مقصداً للسياحة العالمية والمحلية، ومدينة صالحة للحياة على مدار السنة.
وأوضح وزير الإسكان، أنه تم وجارٍ تسليم الوحدات السكنية بمشروعات (سكن مصر - الإسكان المتميز - الداون تاون - الأبراج الشاطئية - الحى اللاتيني - كمبوند مزارين) بمدينة العلمين الجديدة، لحاجزيها، مؤكداً أنه تم ضغط وتكثيف معدلات العمل بكل المشروعات السكنية بالمدينة، لسرعة تسليم الوحدات، وتوفير مختلف الخدمات للسكان.
وأشار الوزير، إلى أنه جارٍ تنفيذ أعمال التشطيبات لـ15 برجاً من أبراج المنطقة الشاطئية، بينما يجرى تنفيذ عدد آخر من الأبراج بالمنطقة، وعددها 8 أبراج يجرى تنفيذ أعمال التشطيبات الداخلية والخارجية بعدد منها، وتم تشغيل المنطقة الترفيهية التجارية، والتى تتوسط منطقة الأبراج الشاطئية، وتطل على البحر مباشرة، وتضم عدداً من المحال التجارية، وجراجا يسع آلاف السيارات.
وأضاف: تضم مدينة العلمين الجديدة، مشروعاً آخر للأبراج، وهو مشروع أبراج الداون تاون، والذى تنفذه شركة "cscec" الصينية، على غرار أبراج منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويشمل، البرج الأيقونى بارتفاع 250 متراً (68 دورا)، و4 أبراج بارتفاع 200 متر للبرج (56 دورا)، وجار تنفيذ بحيرات العلمين "كريستال لاجون" والتى تتوسط أبراج الداون تاون، وتضم عدداً من الجزر، والعديد من الأنشطة الترفيهية والتجارية لخدمة سكان ومرتادي المدينة، وتُحاط بممشى سياحى، وستضاهي المشروعات المثيلة على مستوى العالم،
وذكر المهندس شريف الشربيني، أنه جار تنفيذ الوحدات السكنية ضمن المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"، وكذا كمبوند "مزارين"، على مساحة 700 فدان، على الشاطئ الجنوبى لبحيرات العلمين، مطلا على الأبراج الشاطئية، ويشتمل على عدد من نماذج الفيلات والشاليهات والعمارات، ويمر به طريق البوليفار، وهو أحد الطرق الرئيسية بالمدينة، وكذا منطقة الداون تاون وبها وحدات سكنية، بمواصفات تشطيب الإسكان فوق المتوسط، كما يجرى تنفيذ الحى اللاتينى على مساحة 404 أفدنة، ويتكون من 6 مناطق تضم آلافاً من الوحدات السكنية، ومناطق خدمية متميزة، وأماكن انتظار سيارات ومجموعة من الحدائق.
ولفت الوزير، إلى مشروع المدينة التراثية، والواقعة على مساحة 260 فدانا، ويبلغ إجمالى عدد المنشآت بها حوالى 70 منشأة، وتشمل (البحيرة الرئيسية – الساحة الرئيسية والساحات التجارية – أرض المعارض – المسجد – الكنيسة – المسرح الرومانى – قاعة المؤتمرات – المبانى التجارية والفندقية – الحى القديم – مجمع السينمات)، وتم إنهاء وتشغيل عدد من تلك المنشآت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الإسكان العلمين الجديدة العلمین الجدیدة الداون تاون
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يتفقد مشروع توسعة وتطوير كورنيش الإسكندرية
تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، مشروع توسعة وتطوير كورنيش الإسكندرية من المنتزه إلى فندق المحروسة بطول (5) كم شاملا اعمالا صناعية"انفاقا وكوبرى"، ليصبح الكورنيش بعرض 5 حارات مرورية بكل اتجاه، وكذا مشروع ترميم واجهات بعض العقارات بالكورنيش، يرافقهما مسئولو وزارة الإسكان والمحافظة، ورئيس الجهاز المركزي للتعمير.
وتجول وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية، مسار مشروع توسعة وتطوير كورنيش الإسكندرية، والذي ينفذه الجهاز المركزي للتعمير التابع لوزارة الإسكان من خلال جهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط، وتشمل الأعمال تنفيذ أعمال الحماية البحرية لحماية الكورنيش في مسار التوسعة، وكذا الأسوار والبوابات للشواطيء بـ 17 بوابة للدخول والخروج، ودورات المياه على امتداد المشروع ومداخل الشواطئ وملحقاتها، وجارٍ الانتهاء من أعمال الأسفلت بمسار التوسعة والأرصفة والإنترلوك.
ووجه وزير الإسكان، بضرورة العمل على استيعاب الحركة المرورية بمسار المشروع لحين الانتهاء من تنفيذ الأعمال ولا سيما بالتزامن مع فصل الصيف، بجانب مراعاة الحفاظ على الصورة البصرية بنطاق المشروع واختيار أنسب الأوقات لتنفيذ الأعمال لمراعاة راحة رواد الشاطيء وسكان المنطقة، وكذا اختيار أعمدة الإنارة والأشكال الديكورية التي تتماشي مع طيبيعة المنطقة، بجانب دفع العمل بالمشروع والالتزام بالتوقيتات المقررة للانتهاء من التنفيذ.
ثم تابع وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية، مشروع ترميم واجهات العقارات بكورنيش الإسكندرية، والذي تنفذه شركة المقاولون العرب لصالح محافظة الإسكندرية، وهو عبارة عن ترميم واجهات بعض العقارات الواقعة علي طريق الكورنيش و ذلك بأحياء: الجمرك ، ووسط ، وشرق ، والمنتزه أول ، والمنتزه ثان.
وفي هذا الإطار، وجه وزير الإسكان بالتخطيط َوالتنفيذ الجيد لمشروعات ترميم واجهات العقارات المطلة على الكورنيش والدراسة الجيدة للأعمال المقرر تنفيذها، بحيث يؤدي المشروع الغرض المستهدف من أعمال الترميم، وهو الحفاظ على الطابع المعماري وتحسين الرؤية البصرية بمنطقة الكورنيش لتكون ذات طبيعية شاطئية جاذبة.
من جانبه أوضح محافظ الإسكندرية، أنه فى إطار إبراز أعمال تطوير توسعة الكورنيش اعطي توجيهات مباشرة بتوحيد الهوية البصرية لكامل طريق الكورنيش والشواطىء من خلال توحيد ألوان البوابات والشماسي، ودهان كافة أعمدة الإنارة والاستمرار في إزالة كافة أشكال التعديات والمظاهر العشوائية التي تُخل بالمظهر العام، مؤكداً أن الإسكندرية تستحق أن تظهر بالصورة اللائقة بها كواجهة سياحية وتاريخية متميزة.
وأكد محافظ الإسكندرية، ضرورة الحفاظ على مكتسبات التطوير التي قامت بها الدولة بأعمال التوسعة مشيرا إلى أنه لن يسمح بتشويه تلك الأعمال التي تهدف بالأساس إلى تحسين جودة الحياة وعودة مدينة الإسكندرية إلى سابق عهدها.
وأشار محافظ الإسكندرية إلى أنه تم التنسيق مع إدارة مرور الإسكندرية وجهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط على الإسراع بفتح أعمال التوسعة للمواطنين، لاسيما مع دخول فصل صيف ٢٠٢٥.
وأوضح اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، أن الأعمال اشتملت أيضاً على 3 أنفاق على كامل مسار المشروع وهى: نفق الطفولة السعيدة "إنشاء جديد" بالإضافة إلى عدد 2 نفق تم رفع كفاءتهما واستكمالهما من الجهة الشمالية "اتجاه الكورنيش" بعد تنفيذ أعمال التوسعة، بالإضافة إلى تنفيذ كوبري "محمد نجيب" العلوي للسيارات بطول 600 متر بعرض 3 حارات مرورية للاتجاه القادم من المنشية في اتجاه المنتزه والذي سيسهم في القضاء على مشكلة الاختناقات المرورية بمنطقة سيدي بشر وزيادة السيولة المرورية على الكورنيش.
وأوضح المهندس أحمد العصار، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، أنه تم تقسيم العقارات بمشروع ترميم بعض واجهات عقارات الكورنيش إلى 3 مستويات: شديدة التضرر، ومتوسطة التضرر، ومتضررة، وعليه تم البدء بترميم العقارات شديدة التضرر طبقا لأولوية محافظة الإسكندرية واستشاري المحافظة وعددها ۳۰ عقارا، وجدير بالذكر أن الأعمال تتضمن إزالة الأجزاء المتهالكة وإعادة بنائها ومعالجة العناصر الخرسانية بالأساليب الهندسية والفنية المعتمدة بما يضمن المحافظة على الواجهات مستقبلا، وبما لا يؤثر على الطابع المعماري والشكل الجمالي لعقارات الكورنيش.