إعصار ميلتون يضرب فلوريدا بشدة.. فاتورة التأمين تتجاوز 100 مليار دولار
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
توقع محللون في الولايات المتحدة أن تصل خسائر شركات التأمين الناتجة عن إعصار ميلتون الذي وصل إلى سواحل فلوريدا إلى 100 مليار دولار.
وذكرت “Morningstar DBRS”، أن خسائر بقيمة 100 مليار دولار لشركات التأمين تعني ارتفاع أسعار إعادة التأمين وهو ما قد سيؤدي إلى ارتفاع أسعار أسهم بعض شركات التأمين وفقا لـ “العربية”.
يذكر أن إعصار كاترينا الذي ضرب سواحل الولايات المتحدة في عام 2005 كبد شركات التأمين الأميركية خسائر بقيمة 100 مليار دولار وهي أعلى خسائر مسجلة لإعصار في تاريخ الولايات المتحدة.
وبدأ الإعصار ميلتون “الخطر للغاية” باجتياح سواحل ولاية فلوريدا في جنوب الولايات المتحدة ليل الأربعاء، مصحوبا برياح عاتية وأمطار غزيرة وفيضانات فجائية، لتبدأ بذلك ليلة طويلة وبالغت القسوة على سكّان منطقة ضربها قبل أسبوعين فقط إعصار مدمر آخر.
وقال المركز الوطني للأعاصير في نشرة أصدرها في الساعة 20:30 (00,30 ت غ الخميس) إنّ ميلتون وصل إلى اليابسة بقوة إعصار “خطر للغاية” من الفئة الثالثة على سلّم من خمس فئات تصاعدية.
وأضاف أنّ “البيانات تشير إلى أنّ عين الإعصار ميلتون وصلت إلى اليابسة بالقرب من سييستا كي بمقاطعة ساراسوتا” المكتظة بالسكّان والواقعة على الساحل الغربي لولاية فلوريدا.
وقبيل وصول عين الإعصار إلى سواحل فلوريدا قال رون دي سانتيس حاكم الولاية خلال مؤتمر صحافي “حسنا، لقد وصلت العاصفة. حان الوقت للجميع للاحتماء”.
وبحسب المركز الوطني للأعاصير فإنّ الإعصار “البالغ الخطورة” تسبّب في سائر المناطق الواقعة وسط شبه جزيرة فلوريدا بزوابع مهدّدة للحياة ورياح عاتية وفيضانات فجائية.
وحذّر المركز من أمواج مدّ وجزر يتوقع أن تغمر ساحل الخليج المكتظ بالسكان في غرب فلوريدا وسط مخاوف من حدوث دمار هائل واحتمال سقوط قتلى.
ومن المتوقع أن يضرب الإعصار ميلتون لاحقا المناطق الداخلية وصولا إلى المحيط الأطلسي.
ويعبر مسار الإعصار مدينة أورلاندو السياحية، موطن عالم والت ديزني.
وقال المركز الوطني للأعاصير إنّ ميلتون وصل إلى اليابسة مصحوبا برياح تصل سرعتها إلى 205 كيلومترات في الساعة، محذّرا من احتمال أن ترتفع أمواج البحر إلى أربعة أمتار.
وفي المدن الواقعة على طول الساحل الغربي لولاية فلوريدا، عصفت الرياح بشدّة وهطلت الأمطار بغزارة بينما احتمى الناس الخائفون في أي مأوى توفر لهم.
وفي مدينة ساراسوتا القريبة من سييستا كي، تسبّبت الزوابع بتطاير ألواح الزجاج من المباني الواقعة على الواجهة البحرية، في حين كانت الشوارع مهجورة.
وكانت الرياح عاتية لدرجة أن الأشجار انحنت بالكامل تقريبا إذ بدت بالكاد قادرة على تحمّل شدّة هذه الزوابع.
وأغلقت المتاجر أبوابها التي تمّ تدعيمها بأكياس من الرمل.
وكتب أحدهم على لوح خشبي ثبّت على نافذة مبنى قديم من الطوب الأحمر “ارفق بنا يا ميلتون”.
وقال دي سانتيس قبيل وصول الإعصار إلى اليابسة إنّ الأوان فات وأصبح من الخطر للغاية إجلاء أيّ شخص، داعيا بالتالي الناس إلى ملازمة أماكنهم والصمود في وجه العاصفة أينما كانوا.
وقال الحاكم “ابقوا في الداخل وابتعدوا عن الطرق. مياه الفيضانات والأمواج المرتفعة خطرة للغاية”.
وبسبب الإعصار، أغلق مطارا تامبا وساراسوتا حتى إشعار آخر.
ووصل الإعصار ميلتون بعد أسبوعين فقط من الإعصار المدمّر هيلين الذي ضرب فلوريدا وولايات أخرى في جنوب شرق البلاد وخلف دمارا جسيما وخسائر بشرية فادحة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إعصار ميلتون الإعصار ميلتون الولایات المتحدة الإعصار میلتون إعصار میلتون ملیار دولار إلى الیابسة
إقرأ أيضاً:
بتكوين تتراجع مجددا إلى ما دون 90 ألف دولار.. خسائر متواصلة
تراجعت القيمة السوقية لعملة البتكوين إلى ما دون 90 ألف دولار، اليوم الاثنين، مواصلة خسائرها بعد أكبر انخفاض شهري منذ انهيار سوق العملات الرقمية عام 2021، وسط تجدد العزوف عن المخاطرة الذي دفع المستثمرين إلى الإحجام عن الأسهم والأصول الرقمية.
وانخفضت أكبر عملة رقمية مشفرة في العالم 6.1 بالمئة خلال التداول، وبحلول الساعة 09:42 بتوقيت غرينتش كانت تراجعت بنحو خمسة في المئة إلى 86754 دولارا.
واتهجت العملة الرقمية نحو أكبر تراجع يومي منذ أوائل تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وتحوم بالقرب من أدنى مستوى في ثمانية أشهر عند 80553 دولارا الذي سجلته الشهر الماضي.
وخسرت عملة بتكوين أكثر من 18 ألف دولار في تشرين الثاني/ نوفمبر، وهي أكبر خسارة بالدولار منذ أيار/ مايو 2021 عندما شهدت العملات الرقمية انهيارا واسعا.
وقالت كاثلين بروكس مديرة الأبحاث في (إكس.تي.تي): "تميل عملة بتكوين إلى أن تكون مؤشرا رائدا لمعنويات المخاطرة بشكل عام في الوقت الحالي، ولا يبشر تراجعها بالخير بالنسبة للأسهم في بداية هذا الشهر".
وانخفضت عملة الإيثر ستة بالمئة، وهي ثاني أكبر عملة رقمية مشفرة من حيث القيمة السوقية بعد عملة بتكوين، لتصل إلى 2840 دولارا بعد أن فقدت حوالي 22 بالمئة من قيمتها في تشرين الثاني/ نوفمبر، في أكبر تراجع منذ هبوطها في شباط/ فبراير 32 بالمئة.