خبير استراتيجي: لا أهداف لإسرائيل من الحرب وتحاول تصعيد الصراع (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قال أحمد الياسري، رئيس المركز الأسترالي للدراسات الاستراتيجية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي ليس لديها أهداف محددة من الحرب، لكنها تستثمر في مساحة تحقيق الأهداف، بمعنى أنها تحاول تصعيد الصراع، لافتا إلى أن هناك ضغط في الأوساط الغربية خاصة الأوساط النخبوية ضد الجرائم التي ارتكبت في غزة.
وأضاف «الباسري»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تخوف على مستوى النخب والقواعد في الدول الغربية، من أن تقوم حكومة بنيامين نتنياهو باستنساخ تجربة غزة في لبنان، ولذلك هو يحاول وضع بنكا للأهداف التي من الممكن أن تحقق مكاسب أمنية للدول الغربية من جهة ولإسرائيل من الجهة الأخرى، ليحصل على الدعم .
وأوضح، أن نتنياهو يذهب لمساحة أوسع من الحرب، والآن النقاش ليس على غزة ولبنان فقط، بل على الرد على إيران، وهو ما يخاف منه العالم لاستثمار نتنياهو في مساحة إشعال الحرب والنار في منطقة الشرق الأوسط، لكي يتضرر كل دول المنطقة، لافتا إلى أن هناك ضعف في الإدارة الأمريكية واضح من عمليات ردع واختلاف بين المنظومة الشرقية والغربية.
العودة إلى القواعد كام ديفيدوأكد أن هناك اختلافات بين سياسات دول المنطقة، إذ أن هناك دول طامحة تريد فرض حضورها في الجغرافيا العربية مثل إيران، ودول الأخرى تحاول العودة إلى القواعد كام ديفيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين لبنان أن هناک
إقرأ أيضاً:
وسط تصعيد إسرائيلي ضد اجتماع وزاري عربي.. زيارة مرتقبة لبن فرحان إلى الضفة الغربية
أكد مصدر سعودي لشبكة CNN أن وزير الخارجية فيصل بن فرحان سيتوجه غداً الأحد إلى الضفة الغربية، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في زيارة تحمل أبعاداً دبلوماسية هامة في ظل الحراك العربي المتصاعد بشأن القضية الفلسطينية.
الزيارة تأتي في وقت نقل فيه مسؤول إسرائيلي للشبكة ذاتها أن تل أبيب “لن تتعاون” مع خطط السلطة الفلسطينية لعقد اجتماع لوزراء خارجية عرب في رام الله، واصفاً الخطوة بـ”الاستفزازية”، ومؤكداً أن إسرائيل “لن تسمح بتحركات تهدد أمنها”، على حد تعبيره.
من جانبه، طالب المسؤول الإسرائيلي السلطة الفلسطينية بالالتزام بـ”الاتفاقيات الموقعة” دون توضيح ماهية تلك الاتفاقيات. وبالتوازي، أفاد موقع “واللا” العبري أن الحكومة الإسرائيلية قررت منع دخول وزراء الخارجية العرب إلى مدينة رام الله.
وبحسب ما نقلته قناة “كان 11” العبرية عن مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية، فإن السلطة الفلسطينية تُحضّر لاجتماع يضم وزراء خارجية السعودية، مصر، الإمارات، والأردن، بهدف بحث آليات الدفع نحو إقامة دولة فلسطينية. وقالت المصادر: “لن نسمح بإنشاء دولة إرهاب في قلب إسرائيل”، في إشارة إلى رفض إسرائيل المطلق لمبادرات الدولة الفلسطينية ضمن هذا الإطار.
الاجتماع المزمع في رام الله يأتي تمهيداً لمؤتمر دولي حول “حل الدولتين” من المتوقع عقده في نيويورك بجهود تقودها فرنسا والسعودية، في محاولة لإحياء المسار السياسي المجمد منذ سنوات.