خلافات في حكومة الاحتلال بخصوص هدم منازل فلسطينيي الداخل
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
نشأت خلافات كبيرة بين أعضاء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بخصوص مسألة هدم منازل منفذي العمليات من فلسطينيين الداخل الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية.
وخلال اجتماع مجلس الوزراء كانت هناك خلافات حادة بين أعضاء الحكومة ومسؤولي الأمن حول مسألة هدم منازل فلسطينيين الداخل الذين ينفذون عمليات مقاومة ضد الاحتلال، حيث طالب الوزير اليميني المتطرف إيتمار بن غفير بالهدم الفوري لمنازل منفذي الهجمات من "العرب والبدو"، لكنه واجه معارضة من نائب رئيس الشاباك، الذي عارض الاقتراح.
وأشار إلى أن معارضته تنبع من موقف مهني، مدعيا أنها "تخلق تعقيدا" وأنها ستؤثر أيضا على منازل منفذي الهجمات اليهود.
غير أن بن غفير قال إن محكمة العدل العليا حددت الفرق بين "الإرهابيين اليهود والعرب" في هذه القضية.
من جانبه، أيد وزير المالي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش هذا الموقف، قائلا إنه لا يوجد "دعم للبيئة الطبيعية" بين الإرهابيين اليهود.
من جانبه، حاول وزير الحرب يوآف غالانت تهدئة الأمور وأمر بفحص القضية. وأعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه سيتم مناقشة القضية في الأيام المقبلة، إلى جانب قضية ترحيل عائلات منفذي العمليات من فلسطينيي الداخل المحتل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال بن غفير غزة الاحتلال فلسطينيو الداخل بن غفير طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الدولية لدعم فلسطين تشيد بالدور المصري في خدمة القضية الفلسطينية
أكد الدكتور صلاح عبد العاطى، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، علي أهمية الدور المصرى والقيادة المصرية فى دعم القضية الفلسطينية.
وأضاف عبد العاطى خلال مداخلة لبرنامج "اليوم" المذاع على قناة DMC:" نثمن الدور المصرى فى دعم القضية والضغط من أجل إنفاذ المساعدات لقطاع غزة والتى أثمرت عن دخول عدد من الشاحنات".
وأوضح عبد العاطي ان الاحتلال الإسرائيلى حرم القطاع من الغذاء وحصار امتد لـ 144 يوما تم من خلاله منع دخول المساعدات الإنسانية، وعندما تم دخول بعض الشاحنات كانت إسرائيل تستهدف من يؤمنها ومنتظريها فى إصرار واضح على تجويع المدنيين وقصف المساعدات.
وأكد عبد العاطى أن الاحتلال قتل المدنيين الجوعى أمام "مؤسسة غزة الإنسانية" الإجرامية، حيث قتلوا أكثر من 1120 شهيدا فلسطينيا وأكثر من 7600 جريح أمام مراكز توزيع المساعدات.
ولفت عبد العاطي إلى أنه منذ أن اشتدت المجاعة بدأت الدولة المصرية ودول أخرى فى الضغط من أجل إنفاذ المساعدات.