باحثة: لا يوجد أي أفق مستقبلي لإنهاء الحرب في غزة أو لبنان
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قالت الدكتور تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في إجراءاتها الأمنية والعسكرية على قطاع غزة، مشيرة إلى أن الاحتلال يعتبر غزة جبهة ثانوية، والقطاع بالكامل يقع تحت السيطرة الاحتلالية.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن عملية نقل الكتائب إلى جنوب لبنان لها أكثر من دلالة، منها أن اعتبار قوات الاحتلال لجبهة إسرائيل أنها ثانوية، تعني أنه في المستقبل لا يوجد أي أفق لوقف إطلاق النار على قطاع غزة، إلى جانب التصعيد الممنهج في الجنوب اللبناني من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتابعت: «التصعيد على جنوب لبنان تشهد عليه الوقائع التي تحدث في الميدان، رغم أنه يندرج ضمن الوقائع سياقات ومحاولات جيش الاحتلال الإسرائيلي للدخول البري، لكن الاحتلال لم ينجح في الدخول نتيجة لوجود المقاومة، لكن ضرب الاحتلال لقواعد اليونيفيل يشير إلى أنهم يريدون الضغط على اليونيفيل، للابتعاد عن المنطقة الحدودية أو القريبة من الحدود الشمالية مع فلسطين المحتلة والحدود اللبنانية، ومنعه من توثيق الانتهاكات والعمليات التي ينفذها الاحتلال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان الاحتلال القاهرة الإخبارية اليونيفيل
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، شابين من تجمع الحثرورة البدوي قرب الخان الأحمر جنوب شرق القدس، عقب اقتحام التجمع بعد اعتداء مجموعات من المستعمرين على الأهالي ورعاة الأغنام ومنعهم من إخراج قطعانهم إلى المراعي القريبة.
وأفادت محافظة القدس، بأن المستعمرين وبحماية قوات الاحتلال، يواصلون في الآونة الأخيرة التضييق على رعاة الأغنام وسكان التجمع، عبر سلسلة اعتداءات تشمل منع المواطنين من الحركة في محيط التجمع، واقتحام المنطقة في ساعات متأخرة من الليل، والتجوال بين مساكن المواطنين، إلى جانب منعهم من الوصول إلى المراعي.
ويتعرض تجمع الحثرورة البدوي لاعتداءات متكررة في سياق سياسة أوسع ينتهجها الاحتلال ضد التجمعات البدوية في محافظة القدس، لا سيما الممتدة من مخماس حتى واد النار، حيث أقام المستعمرون نحو 23 بؤرة تُستخدم نقاط تجمّع تنطلق منها اعتداءاتهم اليومية بحق المواطنين البدو، بهدف تهجيرهم القسري من أراضيهم.
فيما أدى عشرات الآلاف صلاة اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، حيث توافدوا إليه منذ ساعات الصباح، رغم البرد، وفي ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى الأقصى.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال انتشرت بين المصلين أثناء خطبة الجمعة، وعند أبواب الحديد، والمجلس، والعامود، وشددت الخناق عند أبواب الأقصى، وأوقفت شبانا وفتشتهم، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت بعضهم من الوصول للمسجد للصلاة فيه.
واعتقلت قوات الاحتلال حارس المسجد الأقصى وهبي مكية من باب المغاربة، بعد الاعتداء عليه بالضرب.