قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، إن استمرار عدوان الاحتلال الغاشم على محافظات الضفة الغربية، وما شهدناه من قصف جوي لعدد من المقاومين في مخيم نور شمس بطولكرم، لن يفلح في كسر إرادة شعبنا وعزم مقاومتنا الممتدة والمتصاعدة.

ونعى مرداوي اليوم الجمعة شهيدي مخيم نور شمس، اللذين ارتقيا بقصف الاحتلال، مؤكداً أن جرائم الاحتلال ستشعل الأرض لهيباً تحت أقدام جيشه المذعور.

وشدد مرداوي على أن المقاومة ستبقى على عهد الشهداء، وأن دماءهم نور لمن خلفهم من الثوار والأحرار، الذين سيسيرون على دربهم ويحملون السلاح من بعدهم.

وأضاف أننا أمام تصعيد الاحتلال لعدوانه على محافظات الضفة الغربية، لنؤكد أن الاحتلال أمام مزيد من الخيبات، فالضفة وكل الساحات المنخرطة في معركة طوفان الأقصى، ستواصل ضرباتها النوعية التي ستهز كيان الاحتلال وتفشل مخططاته العدوانية.

ودعا مرداوي أبناء فلسطين في الضفة الغربية لمزيد من الوحدة والتلاحم تحت خيار المقاومة، وتكثيف الزخم الجماهيري والمواجهة الميدانية مع الاحتلال ومستوطنيه.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حماس الاغتيالات المقاومة الضفة حركة حماس محمود مرداوي مخيم نور شمس بطولكرم

إقرأ أيضاً:

تايمز: الضفة الغربية في قلب معركة الاعتراف بالدولة الفلسطينية

قال تقرير نشرته صحيفة تايمز إن الضفة الغربية ستشكّل قلب الدولة الفلسطينية في حال الاعتراف بها، ولكن إمكانية ضمها وتصاعد العنف الاستيطاني قد يقضيان على حل الدولتين.

وأكد أن قرار فرنسا وبريطانيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية قد يكون سببه المجاعة في غزة، ولكن العامل التاريخي المحفّز لهذه الخطوة هو تصاعد التوترات والعنف بالضفة المحتلة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رئيس وزراء فرنسي سابق: علينا أن نواجه الجنون القاتل في غزةlist 2 of 2أهداف الحرب الإسرائيلية في غزة تتلاشى وسط وعود فارغةend of list

ويعود هذا الاهتمام بالضفة إلى أن الغرب يعتبرها نواة الدولة الفلسطينية المستقبلية، وجزءا أساسيا لتحقيق السلام والحفاظ على حل الدولتين -الذي تدعمه أوروبا- في الشرق الأوسط، وفق كاتب التقرير ومراسل شؤون الصين ريتشارد سبنسر.

وأوضح التقرير أن ضم الضفة سيقضي على فكرة الدولة الفلسطينية، إذ إن مساحة غزة وحدها لا تكفي، خصوصا في ظل دعوات بعض الوزراء الإسرائيليين لضمها أيضا.

استيطان وتوسع

ومع استمرار تهديد الحكومة الإسرائيلية بفرض سيادتها على الضفة المحتلة، ومحاولات تسمية المنطقة ب "يهودا والسامرة" وتصاعد العنف في مناطق مثل الخليل ورام الله ونابلس، اضطر الغرب للتدخل، حسب التقرير.

وأشار التقرير إلى أن الاهتمام العالمي انصب على غزة منذ هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أتاح لحملة الاستيطان في الضفة بالتصاعد في الخفاء.

وتابع أن المستوطنين نفّذوا اعتداءات متكررة على قرى فلسطينية، كان آخرها قتل مستوطن يوم الاثنين الفلسطيني عودة الهذالين أحد المساهمين في إنتاج فيلم "لا أرض أخرى" الحائز على جائزة أوسكار.

وترى صحيفة تايمز -كما جاء في التقرير- أن هذا العنف أدى إلى "تطرف" شباب فلسطينيين وانضمامهم لفصائل مسلحة، مما وفر ذريعة للمزيد من الحملات العسكرية الإسرائيلية في الضفة.

ومن جانبه يرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -حسب التقرير- أنه لا فرق بين حركة حماس في غزة والسلطة الفلسطينية في الضفة، رغم تعاون الأخيرة مع إسرائيل، مما ينذر بتعميم العمليات العسكرية الإسرائيلية على كل الأراضي الفلسطينية.

إعلان

ولفت التقرير إلى أن فرنسا وبريطانيا، بحكم تاريخهما الاستعماري في رسم حدود المنطقة، تعتبران هذا المسار تهديدا خطيرا يجب وقفه قبل فوات الأوان.

مناورة سياسية

ووفق تقرير صحيفة تايمز، يواصل نتنياهو المراوغة بشأن حل الدولتين، فهو يرفضه أمام ناخبيه، بينما يتجنّب رفضه علنا أمام واشنطن للمحافظة على الدعم الأميركي.

وأضاف أن وزراء مثل وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن إيتمار بن غفير لا يشاركونه هذه الحذر، بل يعبّرون صراحة عن رغبتهم في ضم الضفة.

وذكر أن الكنيست صوّت بأغلبية ساحقة لصالح قرار غير ملزم -بأغلبية 71 صوتا مقابل 13- يعترف بالضفة جزءا "لا يتجزأ من أرض إسرائيل".

وخلص التقرير إلى أن الدول الغربية لم تبدأ التحرك لأن لديها رؤية واضحة حول ما تريد تحقيقه في فلسطين، بل لأنها ترى أن عليها أن تفعل شيئا ما قبل أن يتفاقم الوضع أكثر.

مقالات مشابهة

  • حماس تنفي مزاعم أمريكية حول نزع سلاحها.. استعادة القدس والسيادة أولا
  • حماس تنفي تصريحات المبعوث الأميركي: لا تخلي عن سلاح المقاومة إلا بزوال الاحتلال
  • حماس تنفي نزع سلاحها: المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال
  • دعوات لمشاركة فاعلة غدا نصرة لغزة والأسرى في محافظات الضفة كافة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدتين في الضفة الغربية
  • 72 عملًا مقاومًا في الضفة والقدس خلال أسبوع
  • حماس ردًا على "إعلان نيويورك": المقاومة وسلاحها استحقاق وطني
  • تايمز: الضفة الغربية في قلب معركة الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • 26 شهيدًا في الضفة الغربية خلال يوليو الحالي برصاص الاحتلال
  • حماس تحيي الذكرى الأولى لاغتيال إسماعيل هنية